أسبوعٌ واحد، هو الفارق الزمني بين وفاة الفنان طارق عبدالعزيز، والفنان أشرف عبدالغفور، الذي رحل عن عالمنا قبل قليل، إثر تعرضه لحادث سير، ليُخيم الحزن على الوسط الفني كله، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء.

وبعيدًا عن الفارق الزمني، فهناك تشابهات في «الوداع الأخير» لـ طارق عبد العزيز وأشرف عبد الغفور، وترصدها «الوطن» في التقرير التالي:-

- وفاة طارق عبد العزيز وأشرف عبد الغفور، جاءت في نفس اليوم، وهو يوم الأحد، والفارق بينهما أسبوعٍ واحد فقط.

- جاءت وفاتهما صادمة للوسط الفني، كونهما رحلا عن عالمنا بشكلٍ مفاجئ، دون صراعٍ مع المرض، فـ طارق عبدالعزيز رحل داخل «اللوكيشن» إثر أزمة قلبية، أما أشرف عبد الغفور، رحل إثر حادث سير في مدينة السادس من أكتوبر.

- وفاتهما كانت في مدينة الشيخ زايد، وتوجه جثمان كل منهما، إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، ليكون هذا المكان هو الأخير لهما في الحياة.

- وفد من نقابة المهن التمثيلية، يتواجد داخل المستشفى، لإنهاء إجراءات خروج الجثمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور وفاة أشرف عبد الغفور طارق عبد العزيز الشيخ زايد التخصصي طارق عبد

إقرأ أيضاً:

بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة

دمشق- في شوارع دمشق المكتظة، تشهد الطرق ازدحامًا غير مسبوق منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ عادت عجلة العمل للدوران مرة أخرى في مساراتها المختلفة.

ويتساءل الجميع عن سبب هذا الازدحام غير المعتاد وغير المسبوق في الشوارع، فقد امتلأت دمشق بالسيارات القادمة من كل أنحاء سوريا، بل ومن دول متعددة ومجاورة أيضًا.

بينما تبدو الحياة في شوارع دمشق وأسواقها وحاراتها طبيعية، حيث يكدح الناس لكسب قوتهم وتحصيل لقمة العيش، هناك مشهد آخر يغفل عنه الكثيرون، يتمثل في الحركية بصالات الفنادق الفارهة، تلك التي كانت حكرًا على رجالات النظام والطبقات المخملية في المجتمع!

سياحة سياسية!

لطالما عرف العالم أنماطا مختلفة للسياحة منها السياحة الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، غير أن الواقع بسوريا يطور نوعا جديدا يمكن تسميته بـ"السياحة السياسية".

فالوافدون من مختلف البلدان يقصدون الفنادق ليس فقط للاستمتاع بمشاهد دمشق التي تتنفس عبير الحرية من جديد، وإن كانوا يلتقطون صور الفرح في ساحات الأمويين وعلى قمة قاسيون وفي أسواق دمشق العتيقة، بل جاؤوا لأسباب متنوعة، وغايات أخرى.

فإذا دخلت بهو أي فندق، تفاجئك دينامية غير مسبوق، وحركية دبت في صالاته وأروقته، التي تحتضن تنظيم جلسات نقاش وملتقيات للتداول وتبادل الآراء، وأخرى للتشاور والتفاوض.

إعلان

وفي أروقة الفنادق أصناف متعددة من الناس؛ سوريون وغير سوريين، جميعهم يتحاورون ويتناقشون، وربما يتفقون على آليات العمل والانخراط في الواقع الجديد أو ربما يبحثون عن موطئ قدم في بنية الدولة الجديدة.

تخصص وتنوع

وقد تخصصت الفنادق حسب نوعية نزلائها. على سبيل المثال، إذا دخلت "فندق الشام" وهو المعروف لدى السوريين بصالة السينما التي كانت مرتبطة به، والتي تعتبر أفضل صالة سينما في دمشق لعرض أحدث الأفلام الراقية. غير أنه لا وقت هنا لرؤية الأفلام ولا متسع للترف، فالفندق يستقبل الجمعيات الإغاثية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.

أما في فندق الشيراتون، فتجد معظم النزلاء من مؤسسات الإعلام العربية والعالمية المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب شخصيات متنوعة من مختلف الخلفيات، كلهم منهمكون في نقاشات حول مستقبل سوريا الجديدة.

ويوجد أيضا أشخاص من مختلف الأصناف، فهناك من يرتدون البدلات الفاخرة وربطات العنق، ومن يفضلون الملابس الشبابية "الكاجوال"، ومن يرتدون العمائم، ومن يرتدون العباءات والغترة والعقال، ومن يعتمر سلاحه على خصره، جميعهم يتحدثون ويتناقشون، قد يتفقون أو لا يتفقون، لكنهم جميعًا يبحثون عن مكان تحت الشمس في سوريا الجديدة.

وفي فندق الفورسيزون، الأكثر فخامة ورفاهية في دمشق، تجد البعثات الدبلوماسية العالمية والسياسيين والمسؤولين والمبعوثين الدوليين. ورغم الهدوء الظاهر في بهوه مقارنة بباقي الفنادق، فإن المحادثات الهامسة هناك قد تكون الأكثر تأثيرًا والأعلى صوتًا في صناعة ورسم ملامح المرحلة المقبلة.

أما في فندق داماروز (الميريديان سابقًا)، فتجتمع المؤسسات الحكومية القادمة من إدلب لتؤسس وجودها في العاصمة، فتجد أفرادًا من كل مؤسسة يتواصلون مع الناس ويحاورونهم، والناس بدورهم يلتقون بهم ويتبادلون معهم الآراء.

إعلان

وتتوزع الفنادق الأخرى بين رجال الأعمال والتجار من مختلف الجنسيات، كالأتراك والخليجيين، حيث تدور النقاشات حول الواقع الحالي والمستقبل المنشود.

هذا المشهد، البعيد عن شوارع دمشق وعن أعين الناس المنشغلين بتأمين احتياجاتهم الأساسية، يمر دون أن يلحظه الكثيرون.

وبينما يعيش الشعب فرحة التحرير ونشوة الانتصار، فهناك في أروقة الفنادق وبعيدًا عن الأنظار، قد يكون جزء من سوريا الجديدة يُصنع حقا.

مقالات مشابهة

  • “مازال في قلبي”.. ريهام عبد الغفور تعبر عن حزنها وتدعو لوالدها عبر إنستجرام
  • القبض على المتهمين بسرقة مواتير مياه من داخل مخزن فى مدينة 6 أكتوبر
  • مازال في قلبي.. ريهام عبد الغفور تدعو لوالدها عبر إنستجرام
  • مصطفى كامل وطارق الشناوي| انتقاد وصل لحد الاستهزاء ونداء عاجل لوزير الثقافة
  • ريهام عبد الغفور تنشر صورة بالذكاء الاصطناعي مع والدها: اللهم بلغه دعائي وسلامي
  • تحرير الشبارقة أصبحت قوات المليشيا داخل مدينة ود مدني تحت مرمي نيران مدفعية الجيش
  • في أول كلمة له.. جوزيف عون يكشف عن ملامح خطته في رئاسة لبنان
  • الدم بقي ميه.. شاب يقتل والديه في مدينة 15مايو
  • حملات لإزالة الإشغالات وضبط الأسواق بالإسكندرية وغرامات تصل إلى 659 ألف جنيهًا خلال أسبوع
  • بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة