الشعر رسالة هادفة وليس مجرد زوبعة وهياط (قصيدة)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كلمات / الشاعر عبدالقوي المفلحي
مـجبور أرسـم عـلى صـدر الـحروف الـنقط
ودّي أوضــح لـبـعض الـناس بـعض الـنقاط
الـشـعـر يـحـمـل رســالـه هــادفـة لـلـوسـط
شـعـور واحـسـاس مـاهـو زوبـعة أو هـياط
سوق الأدب من ضجيج البعض سعره هبط
قـد ساحة الشعر صارت مثل سوق البطاط
شـعـيـر مــن شـغـل الـجـوال حـقـه شـخـط
ذ،بــح الـفـضيلة يـسـيحوا د،مـهـا عـالـبساط
يـالـلأسـف يـشـهـرون الـشـوشـرة والـغـلـط
جـذابـهـم لــيـس لـــه بـالـشـعر أي ارتــبـاط
خــطـوط حــمـراء تـعـدوهـا وزاد الـسـخط
لا شعر يــثـروا بـــه الـسـاحة ولا إنـضـباط
أدب وأخـــلاق بــحـر الـشـعر مـاهـو عـبـط
تـقـطع لـسـاني بـخنجر أيـش ذا الإنـحطاط
مــن مـحـتواه أفـرغـوه الـيـوم شـعر الـنبط
وشـوهـو فـيـه أصـحـاب الـقعش والـشناط
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175