شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أوركسترا النور والأمل في حفل فنى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، استمرارا لسلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في الأونة الأخيرة، استضاف المسرح الكبير .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوركسترا «النور والأمل» في حفل فنى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوركسترا «النور والأمل» في حفل فنى بالمتحف القومى...

استمرارا لسلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في الأونة الأخيرة، استضاف المسرح الكبير بالمتحف حفلًا موسيقيًا أحياه أوركسترا "النور والأمل"، والذي يضم مجموعة متميزة من العازفات من ذوي الهمم من متحدي الإعاقة البصرية، وذلك بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى.

 

وأوضح د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف أن هذا الحفل وغيره من الفعاليات التي يستضيفها المتحف تساهم بشكل كبير في إبراز دور المتحف كمؤسسة ثقافية ومجتمعية وتثقيفية داعمة للحفلات الفنية والأنشطة الثقافية المتنوعة، حتى أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوي مصر والعالم.

 

وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد غنيم على أن الحفل يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمها المتحف بهدف دعم ذوي الهمم في مختلف المجالات، وتأكيدا علي دور المتحف كصرح ثقافي يتسع لجميع فئات المجتمع، ويدعم المشاركة المجتمعية لذوي الهمم دون تمييز.

 

كما أشاد بالدور المتميز الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم مثل هذه الفعاليات، وحرصه على دعم الدور الثقافي والفني للمتحف.

 

ومن جانبه أعرب على الصعيدى عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والذي قام برعاية هذه الفعالية عن سعادته بمشاركة البنك في هذا الحفل والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس البنك.

 

وأشار إلى حرص البنك على تقديم كافة سبل الدعم للمتحف منذ افتتاحه وما يقيمه من فعاليات مختلفة، مؤكدا  على أهمية إقامة هذا الحفل فى صرح ثقافي هام مثل المتحف القومي للحضارة المصرية والذي يضم بين جنباته مقتنيات أثرية فريدة لتعريف المصريين والأجانب على حد سواء بتاريخ وحضارة عظيمة ومهارة الإنسان المصري على مر العصور في مختلف أنواع الفنون.

 

هذا وقد تتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلى عن المتحف بعنوان "سفراء الحضارة"، من إنتاج وإخراج المخرج محمد صلاح بالتعاون مع المتحف، تحدث فيه العديد من السفراء عن قيمة الحضارة المصرية العريقة، وكيف أنها أبدعت وأثرت في تطور مختلف مجالات الفنون على مر العصور، كما أشاروا إلي نجاح المتحف خلال الفترة السابقة  في توطيد أواصر التعاون مع مختلف السفارات والهيئات الدبلوماسية والشخصيات العامة المصرية والعربية والأجنبية.

 

وتتضمن كذلك فقرة موسيقية قدمت الأوركسترا خلالها باقة من أجمل الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية، باستخدام مجموعة من الآلات الموسيقية الوترية والنحاسية والخشبية ،بالإضافة إلى بعض الأغاني منها "إيه العبارة"  لـ سيد درويش، "على شاطئ النيل،" "لما بدى يتثنى" و "يمامة حلوة" لداود حسني و "طريق النور"، بجانب مجموعة مقطوعات اشتهر الأوركسترا بأدائها، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحاضرين.

 

وشهد الحفل حضور عدد كبير من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية العاملين في مصر، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، منها مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357 ومؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي وجمعية تواصل"للتعليم المجتمعى بعزبة خيرالله، وعدد كبير من محبي الفن والموسيقى، والذين باتوا جميعا حريصين علي متابعة أنشطة وفعاليات المتحف المتنوعة وحضورها.

 

يذكر أن أوركسترا النور والأمل الذي تأسس عام 1981 م أول فرقة موسيقية تتضمن عددًا من الفتيات اللاتي تحدين إعاقة فقد البصر بالفن والموسيقى، وقدمن العديد من الحفلات حول العالم، وزار الفريق 27 دولة عربية وأوروبية وآسيوية، وعزفن في أهم المحافل الدولية، وشاركت الفرقة أيضا في احتفالات اليوم العالمى للموسيقى بمدينة «كوفريه» مسقط رأس مؤسس طريقة «برايل» الشهيرة في تعلم المكفوفين.

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

منها أبراج كانت ستُبنى في مصر.. ألق نظرة على تصاميم معمارية لم تبصر النور قط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  مقابل كل مشروع معماري يتم بناؤه، يتم إيقاف أو نسيان العديد من المشاريع الأخرى التي لم تَعُد موجودة إلا في الرسومات أو المخططات التوضيحية.

وتُعرض هذه الإنجازات غير المتحقِّقة، وصُمِّمت العديد منها على يد بعض من أشهر المهندسين المعماريين في العالم، معًا في كتاب يُدعى "أطلس العمارة التي لم تُبنَ قط" (The Atlas of Never Built Architecture).

ويضم الكتاب 350 مشروعًا تقريبًا، ويتخيل مساحات طبيعية وحضرية حيث لا يشكل المال مشكلة، ويتم قمع التأخيرات البيروقراطية، ويُنفِّذ الحالمون مفاهيمهم فيها.

قامت بلدة صغيرة في جنوب إيطاليا بالترويج لمتحف "Strongoli" الواقع على منحدر صخري كوجهة جديدة محتملة للفنون في العالم. ولكن بما أنّ عدد سكان البلدة بلغ 6،500 نسمة فقط، وصف مؤلفو الكتاب الاقتراح بأنّه "وهمي".Credit: ISOCHROM.com/Courtesy COOP HIMME

وفي مقدمة الكتاب، كتب المؤلفان، سام لوبيل، وجريج غولدين، أنّ التصاميم غير المبنية عبارة عن "رؤى نقية وخالصة".

وأضافا أنّها "نجت من التعديلات الحتمية التي تفرضها السوق أو السياسة، والتي غالبًا ما تلطخ الصور الرائعة بالواقع الباهت".

وكانت العديد من هذه الرؤى مثالية للغاية لدرجة أنّها لم تتمكن من ترك الصفحات التي رُسِمت عليها قط. 

تصوَّر المهندس المعماري، هنري كوب، نسخة شاهقة من بورصة نيويورك في عام 1963. ولم تتحقق الفكرة قط.Credit: Pei Cobb Freed & Partners

وابتلعت تقلبات السوق المالية العالمية بعضًا من الخطط المعمارية، مثل دار الأوبرا في دبي للمهندسة المعمارية البريطانية العراقية زها حديد، والتي بلغت كلفتها 100 مليون دولار.

وانهار المشروع خلال الركود الاقتصادي الكبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى جانب عشرات المشاريع الأخرى.

قام أفراد من أبرشية كنيسة " Hatlehol" في النرويج بجمع الأموال لعقود، ولكن لم يكن لديهم ما يكفي لتمويل المشروع.تصوير: Courtesy Cornelius Vöge

ولم يتمكن آخرون ببساطة من جمع التمويلات، مثل "مركز نيو أورلينز الوطني للجاز" الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا ثقافيًا جديدًا في أعقاب إعصار "كاترينا"، أو كنيسة جميلة حاكت المناظر الجبلية كانت من المفترض أن تُزيِّن أليسوند بالنرويج.

وشملت عقبات مالية أخرى مشكلة واجهها فندق "Xanadu" في لاس فيغاس كان من المفترض أن يحوِّل المنطقة في عام 1975، ولكن تم إيقافه بسبب الخلافات حول من سيدفع فاتورة خطوط الصرف الصحي.

صُمم مشروع "Peruri 88" الخاص بشركة "MVRDV" في عام 2012 ليكون في جاكرتا بإندونيسيا. وكان من المفترض أن يضم مساحات سكنية، ومكاتب، ودور سينما، وحدائق.Credit: Courtesy MVRDV

وفي بعض الحالات، أدى الموت المبكر لمهندس معماري أو مطور إلى موت مشاريعهم معهم.

ولو لم يمت المهندس المعماري البولندي، ماثيو نوفيكي، في تحطم طائرة في عام 1950، لكان قد أشرف على تحويل شانديغار شمال الهند. 

وبدلاً من ذلك، أصبح المهندس المعماري السويسري الفرنسي، لو كوربوزييه، معروفًا بعمله على مخططات المدينة لعقود.

ورُفِضت بعض المشاريع اللافتة بسبب تصاميمها.

صممت المهندسة المعمارية زها حديد "أبراج الحجر" في عام 2009. وكان من المفترض أن يُبنى المشروع في القاهرة، ولكن تم وقف المشروع.Credit: Courtesy Zaha Hadid Architects

وفي عام 1954، ابتكر المهندس المعماري الياباني، سيتشي شيراي، تصميمًا يبعث السكون والهيبة في الوقت ذاته لـ"معبد الكوارث الذرية" (Temple of Atomic Catastrophes)، وكان شكله يشبه "سحابة فطر"، وفقًا للمؤلفين.

ونُشِر التصميم في العام ذاته الذي اكتُمل فيه بناء حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، والتي صممها كينزو تانجي. 

ولم تؤخذ الخطط على محمل الجد، ولكن تم تكريم شيراي لتصميمه بعد عقود عندما فاز بجائزة "بريتزكر" بعد وفاته.

لم يُؤخذ "معبد الكوارث الذرية" الذي صممه سيتشي شيراي على محمل الجد في عام 1954.Credit: Seiichi Shirai/The Shoto Museum

ومع وجود العديد من المشاريع المعمارية التي تعرضت للانتقادات عبر الإنترنت بسبب شكلها، إلا أنّ بعضها أشعل نظريات المؤامرة عبر الإنترنت بشكلٍ لم يتمكن المشروع من التغلب عليها.

مقالات مشابهة

  • برئاسة السامرائي.. لجنة نيابية تناقش تنفيذ قانون سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية
  • البنك المركزي يطلق الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار غدا
  • بالفيديو| «لبنان» عيون تحمل الألم والأمل في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • عقب نجاح حفل دبي.. أنغام تواصل سيطرتها في الخليج وتستعد لحفل عالمي بالمتحف الكبير
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي
  • عقب انتهاء الفعاليات.. أولادنا توجه الشكر لرئيس الجمهورية والمشاركين فى ملتقى بكرة أحلى بينا
  • المولوية المصرية تحيي حفلًا غنائيًا بقيادة عامر التوني في الساقية
  • منها أبراج كانت ستُبنى في مصر.. ألق نظرة على تصاميم معمارية لم تبصر النور قط
  • نفاذ الفئة الأولى والثانية من تذاكر حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير
  • 3 فئات متبقية في حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير.. تعرف عليها