اقتصاد وبورصة أوركسترا «النور والأمل» في حفل فنى بالمتحف القومى للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أوركسترا النور والأمل في حفل فنى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، استمرارا لسلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في الأونة الأخيرة، استضاف المسرح الكبير .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوركسترا «النور والأمل» في حفل فنى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استمرارا لسلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في الأونة الأخيرة، استضاف المسرح الكبير بالمتحف حفلًا موسيقيًا أحياه أوركسترا "النور والأمل"، والذي يضم مجموعة متميزة من العازفات من ذوي الهمم من متحدي الإعاقة البصرية، وذلك بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى.
وأوضح د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف أن هذا الحفل وغيره من الفعاليات التي يستضيفها المتحف تساهم بشكل كبير في إبراز دور المتحف كمؤسسة ثقافية ومجتمعية وتثقيفية داعمة للحفلات الفنية والأنشطة الثقافية المتنوعة، حتى أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوي مصر والعالم.
وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد غنيم على أن الحفل يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمها المتحف بهدف دعم ذوي الهمم في مختلف المجالات، وتأكيدا علي دور المتحف كصرح ثقافي يتسع لجميع فئات المجتمع، ويدعم المشاركة المجتمعية لذوي الهمم دون تمييز.
كما أشاد بالدور المتميز الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم مثل هذه الفعاليات، وحرصه على دعم الدور الثقافي والفني للمتحف.
ومن جانبه أعرب على الصعيدى عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والذي قام برعاية هذه الفعالية عن سعادته بمشاركة البنك في هذا الحفل والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس البنك.
وأشار إلى حرص البنك على تقديم كافة سبل الدعم للمتحف منذ افتتاحه وما يقيمه من فعاليات مختلفة، مؤكدا على أهمية إقامة هذا الحفل فى صرح ثقافي هام مثل المتحف القومي للحضارة المصرية والذي يضم بين جنباته مقتنيات أثرية فريدة لتعريف المصريين والأجانب على حد سواء بتاريخ وحضارة عظيمة ومهارة الإنسان المصري على مر العصور في مختلف أنواع الفنون.
هذا وقد تتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلى عن المتحف بعنوان "سفراء الحضارة"، من إنتاج وإخراج المخرج محمد صلاح بالتعاون مع المتحف، تحدث فيه العديد من السفراء عن قيمة الحضارة المصرية العريقة، وكيف أنها أبدعت وأثرت في تطور مختلف مجالات الفنون على مر العصور، كما أشاروا إلي نجاح المتحف خلال الفترة السابقة في توطيد أواصر التعاون مع مختلف السفارات والهيئات الدبلوماسية والشخصيات العامة المصرية والعربية والأجنبية.
وتتضمن كذلك فقرة موسيقية قدمت الأوركسترا خلالها باقة من أجمل الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية، باستخدام مجموعة من الآلات الموسيقية الوترية والنحاسية والخشبية ،بالإضافة إلى بعض الأغاني منها "إيه العبارة" لـ سيد درويش، "على شاطئ النيل،" "لما بدى يتثنى" و "يمامة حلوة" لداود حسني و "طريق النور"، بجانب مجموعة مقطوعات اشتهر الأوركسترا بأدائها، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحاضرين.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية العاملين في مصر، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، منها مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357 ومؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي وجمعية تواصل"للتعليم المجتمعى بعزبة خيرالله، وعدد كبير من محبي الفن والموسيقى، والذين باتوا جميعا حريصين علي متابعة أنشطة وفعاليات المتحف المتنوعة وحضورها.
يذكر أن أوركسترا النور والأمل الذي تأسس عام 1981 م أول فرقة موسيقية تتضمن عددًا من الفتيات اللاتي تحدين إعاقة فقد البصر بالفن والموسيقى، وقدمن العديد من الحفلات حول العالم، وزار الفريق 27 دولة عربية وأوروبية وآسيوية، وعزفن في أهم المحافل الدولية، وشاركت الفرقة أيضا في احتفالات اليوم العالمى للموسيقى بمدينة «كوفريه» مسقط رأس مؤسس طريقة «برايل» الشهيرة في تعلم المكفوفين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صراع حتى النهاية.. الحرب التجارية بين واشنطن وبكين لا تهدأ.. والصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية «متقدمة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم لن تهدأ فى وقتٍ قريبٍ، إذ تعهدت بكين "بالقتال حتى النهاية" بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتشكل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، وبطاريات الليثيوم، والألعاب، وأجهزة ألعاب الفيديو القدر الأكبر من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة. ولكن هناك العديد من السلع والمنتجات التى تمتد من البراغى إلى الغلايات.
وفى هذا السياق، اتهمت الصين وكالة الأمن القومى الأمريكية، بشن هجمات إلكترونية "متقدمة" خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية فى فبراير “شباط” مستهدفة صناعات أساسية.
وقالت الشرطة فى مدينة هاربين بشمال شرق الصين، إنها أدرجت ثلاثة عملاء مزعومين لوكالة الأمن القومى الأمريكية على قائمة المطلوبين، كما اتهمت جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا بالتورط فى الهجمات بعد إجراء تحقيقات، وفقا لتقرير أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الثلاثاء.
وحددت وكالة أنباء شينخوا عملاء وكالة الأمن القومى الأمريكية، وهم كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينج، وستيفن دبليو. جونسون. كما تبين أن الثلاثة "نفذوا هجمات إلكترونية متكررة على البنية التحتية المعلوماتية الحيوية للصين، وشاركوا فى هجمات إلكترونية على هواوى [RIC:RIC:HWT.UL] وشركات أخرى"، ولم يحدد كيف تورطت الجامعتان الأمريكيتان، ولم تستجب السفارة الأمريكية فى الصين لطلب التعليق الذى أُرسل إليها عبر البريد الإلكتروني.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية فى وقت لاحق وقوع الهجمات، وقالت إن بكين أثارت مخاوفها مع الولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان فى إفادة صحفية دورية "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسئول بشأن قضية الأمن السيبرانى و... التوقف عن التشهير والهجمات غير المبررة على الصين".
وتأتى هذه الاتهامات التفصيلية فى الوقت الذى تتجه فيه أكبر اقتصادين فى العالم نحو حرب تجارية أعمق ، مما أدى بالفعل إلى تحذيرات من السفر للسياح الصينيين المتجهين إلى الولايات المتحدة وتوقف استيراد الأفلام الأمريكية إلى الصين.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مكتب الأمن العام فى مدينة هاربين إن "وكالة الأمن القومى الأمريكية شنت هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والحفاظ على المياه والاتصالات ومؤسسات أبحاث الدفاع الوطنى فى مقاطعة هيلونغجيانغ".
وأضافت أن الهجمات كانت "تهدف إلى تخريب البنية التحتية المعلوماتية الحيوية فى الصين، والتسبب فى اضطرابات اجتماعية، وسرقة معلومات سرية مهمة".
وذكرت (شينخوا)، أن عمليات وكالة الأمن القومى الأمريكية جرت أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ويشتبه فى أنها "قامت بتفعيل أبواب خلفية محددة مثبتة مسبقاً" فى أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز على أجهزة محددة فى هيلونغجيانغ.
ولتغطية آثارها، اشترت وكالة الأمن القومى الأمريكية عناوين بروتوكول الإنترنت فى بلدان مختلفة واستأجرت "بشكل مجهول" عددا كبيرا من خوادم الشبكة بما فى ذلك فى أوروبا وآسيا"، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقالت وكالة الأنباء، إن وكالة الأمن القومى الأمريكية كانت تنوى استخدام هجمات إلكترونية لسرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها منذ أول مباراة لهوكى الجليد فى الثالث من فبراير.
وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن الهجمات استهدفت أنظمة معلوماتية مثل نظام تسجيل الألعاب الآسيوية الشتوية، وخزنت "معلومات حساسة حول هويات الموظفين المعنيين بالحدث"، وتتهم الولايات المتحدة بشكل روتينى قراصنة مدعومين من الدولة الصينية بشن هجمات ضد البنية التحتية الحيوية والهيئات الحكومية.
وتابعت: «فى الشهر الماضي، أعلنت واشنطن عن توجيه اتهامات ضد عدد من القراصنة الصينيين المزعومين الذين استهدفوا وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، ووزارة التجارة الأمريكية، ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، وتنفى بكين أى تورط لها فى عمليات التجسس الإلكترونى فى الخارج».
وبعد سنوات من اتهام الحكومات الغربية للصين بشن هجمات إلكترونية والتجسس الصناعي، اتهمت العديد من المنظمات والأجهزة الحكومية الصينية خلال العامين الماضيين الولايات المتحدة وحلفائها بسلوك مماثل.
وفى ديسمبر قالت الصين، إنها اكتشفت وتعاملت مع هجومين إلكترونيين أمريكيين على شركات تكنولوجيا صينية بهدف "سرقة أسرار تجارية" منذ مايو ٢٠٢٣، لكنها لم تذكر اسم الوكالة المتورطة.