مدعي عام فرنسا: منفذ هجوم برج إيفل بايع داعش
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
كشف مسؤول الادعاء المعني بشؤون مكافحة الإرهاب في فرنسا جون فرانسوا أن المشتبه به في تنفيذ هجوم قرب برج إيفل بباريس مساء السبت أعلن مبايعته لتنظيم داعش.
وأضاف ريكار في مؤتمر صحافي يوم الأحد أن المشتبه به البالغ من العمر 26 عاما أعلن ذلك في تسجيل مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية فرنسا 27 نوفمبر 2023 - 4:48 مساءً بعد اجتياحها فرنسا.. «بق الفراش» يتسبب بوفاة رجل 25 نوفمبر 2023 - 7:40 صباحًا
وقال ريكار إن التحقيق الحالي يتعلق بتهم القتل والشروع في القتل على صلة بمنظمة إرهابية.
مقتل سائحولقي سائح ألماني حتفه وأصيب اثنان، أحدهما بريطاني، في هجوم لمسلح بسكين ومطرقة قرب برج إيفل مساء أمس السبت وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “هجوم إرهابي”.
بدوره قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين للصحفيين أمس إن الشرطة ألقت القبض سريعا على الفرنسي البالغ من العمر 26 عاما باستخدام مسدس صاعق.
وأضاف أن المشتبه به سبق وأن حُكم عليه بالسجن أربع سنوات في عام 2016 بتهمة التخطيط لهجوم آخر وهو مدرج على قائمة مراقبة أجهزة الأمن الفرنسية ويعاني من اضطرابات نفسية.
وهاجم الرجل زوجين من السائحين الألمان بسكين في كواي دي جرينيل، على بعد أمتار قليلة من برج إيفل، مما أدى إلى إصابة الزوج بجراح قاتلة.
وطاردته الشرطة بعد ذلك بينما هاجم شخصين آخرين، أحدهما البريطاني، بمطرقة في أثناء المطاردة قبل إلقاء القبض عليه.
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية “ندعم رجلا بريطانيا أصيب في باريس ونحن على تواصل مع السلطات المحلية”.
وفتح المدعون العامون الفرنسيون لمكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث، وسيعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الأحد.
يأتي الحادث الذي وقع في وسط باريس قبل أقل من ثمانية أشهر على استضافة العاصمة الفرنسية لدورة الألعاب الأولمبية، وقد يثير تساؤلات حول الوضع الأمني خلال الحدث الرياضي العالمي.
وتخطط العاصمة الفرنسية لإقامة حفل افتتاح غير مسبوق على نهر السين قد يجذب ما يصل إلى 600 ألف متفرج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برج إيفل فرنسا برج إیفل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
زنقة 20. وكالات
هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.
وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.
وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.
وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.
ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين
وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.
وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.