قال المسؤول في الادعاء في نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا جون فرانسوا ريكار اليوم الأحد إن المتهم بقتل سائح ألماني وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بريطاني، قرب برج إيفل في باريس مساء أمس أعلن مبايعته لتنظيم داعش

وأضاف ريكار في مؤتمر صاحفي أنه في الـ 26، أعلن ذلك في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ريكار إنه متهم بالقتل، والشروع في القتل على صلة بمنظمة إرهابية.


ومن جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين للصحافيين أمس السبت، القبض على الفرنسي الذي تحول إلى الإسلام منذ بضع سنوات.
وأضاف أنه حُكم عليه بالسجن 4 أعوام في 2016 بتهمة التخطيط لهجوم آخر وهو مدرج على قائمة مراقبة أجهزة الأمن الفرنسية ويعاني من اضطرابات نفسية.

وقال دارمانين إن المتهم صاح "الله أكبر" وقال للشرطة إنه تحرك لأن "الكثير من المسلمين يموتون في أفغانستان وفلسطين" وأنه منزعج أيضاً من الوضع في قطاع غزة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر إكس: "أرسل تعازي لأسرة الألماني ومحبيه الذي توفي هذا المساء في هجوم إرهابي في باريس، وأتعاطف مع المصابين اللذين يتلقيان الرعاية".
وعبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، من جهتها عن عزمها لمواجهة هذه الهجمات، وقالت عبر
إكس: "لن نستسلم للإرهاب".

وجاء الهجوم في وسط باريس قبل أقل من ثمانية أشهر من انطلاق  الألعاب الأولمبية في باريس، ما يثير تساؤلات عن الوضع الأمني خلال الحدث الرياضي العالمي.

وقالت تقارير إعلامية فرنسية، إن المهاجم فرنسي من أصل إيراني،  يدعى أرمان رجب بور مياندواب،  وأنه ظهر على شاشات أجهزة الأمن مرة أخرى في 2020، بعد ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي في 2020، على يد أحد معارفه الشيشاني عبدالله أنزوروف، الذي كان على تواصل معه قبل أسبوعين من الهجوم.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا فی باریس

إقرأ أيضاً:

الأكثر انتماءً للطبقة العاملة منذ عقود.. من هو ستارمر الذي يستعد لرئاسة وزراء بريطانيا؟

حقق حزب العمال البريطاني بقيادة، كير ستارمر، انتصارا ساحقا في الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، ليصبح الرجل الأكثر انتماء إلى الطبقة العاملة من بين الذين تعاقبوا على رئاسة "العمّال" منذ عقود، هو رئيس الحكومة المنتظر.

اعترف رئيس الحكومة البريطاني الحالي، ريشي سوناك، الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا إنه يتحمل "المسؤولية".

وأقر سوناك بأن "حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية"، مضيفا بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنكلترا، أن "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة.. وأنا أتحمل مسؤولية" هذه الهزيمة.

وحقق حزب العمال انتصاراً ساحقاً، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه، ستارمر.

عكس أوروبا.. لماذا توجهت بريطانيا "يسارًا" نحو العمّال؟ منح الناخبون البريطانيون حزب العمال (يسار وسط) الأغلبية البرلمانية في البلاد، لينتهي بذلك حكم حزب المحافظين الذي استمر لحوالي 14 عاما، في بدأ اليمين المتشدد في أوروبا يحكم قبضته وتشهد القارة "طفرة شعبوية".

وقالت  قناة "آي.تي.في"، الجمعة، إن الحزب المعارض فاز بما يصل إلى 326 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا، حسب وكالة رويترز.

وفي هذا السياق، قال ستارمر: "بريطانيا أولا والحزب (العمال) ثانيا.. سيتعين علينا التحرك على الفور، لكن لا أعدكم بأن الأمور ستكون سهلة".

"طموح بلا حدود"

كشف تقرير لوكالة فرانس برس، أن ستارمر قبل أن يتولى رئاسة حزب العمال، تدرج في مناصب مختلفة، من محام في مجال حقوق الإنسان إلى مدع عام للدولة، لكن يبدو أن "طموحه الذي لا حدود له وإمكاناته الهائلة للعمل" سيدفعانه إلى أعلى منصب سياسي في بريطانيا.

وأضافت الوكالة أن ستارمر (61 عاما) يعد الزعيم "الأكثر انتماء إلى الطبقة العاملة من بين الذين تعاقبوا على رئاسة الحزب المعارض منذ عقود".

وخلال جولة انتخابية، قال ستارمر للناخبين: "والدي كان صانع أدوات، وأمي كانت ممرضة"، رافضا تصوير منافسيه له على أنه ينتمي إلى النخبة الليبرالية المتعجرفة في لندن.

ويصف بعض المنتقدين ستارمر بأنه "انتهازي"، لكن مؤيديه يصرون على أنه "إداري براغماتي يتعامل مع منصب رئيس الوزراء بالطريقة نفسها التي مارس بها مسيرته المهنية، دون كلل وباستخدام الحجة القانونية"، وفق فرانس برس.

مشجع لأرسنال يميل للدعابة

وسيشغل المحامي السابق منصب رئيس الوزراء، بعد 9 سنوات فقط على دخوله عالم السياسة، و4 سنوات على توليه منصب زعيم حزب العمّال.

وكان ستارمر قد صرح في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية بشمال لندن: "الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم، وهم مستعدون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بوصفها خدمة للجمهور".

ستارمر مشجع لنادي أرسنال

وذكرت فرانس برس أن ستارمر، مشجع فريق أرسنال لكرة القدم الذي دخل السياسة في وقت متأخر من حياته، "غير مرتاح في دائرة الضوء، ويكافح من أجل التخلص من صورته العامة باعتباره شخصية مملة".

ويحاول رئيس الحكومة البريطانية المنتظر أن يكون "مختلفا" بشخصية "تميل للدعابة" في مجالسه الخاصة.

وتعهد ستارمر بوقت سابق، بأنه في حال انتخابه فإنه سيحافظ على عادته المتمثلة بعدم العمل بعد الساعة السادسة مساء من أيام الجمعة، وتمضية هذا الوقت مع عائلته.

ولستارمر وزوجته فيكتوريا، التي تعمل في الخدمة الصحية الوطنية، ابن وابنة في سن المراهقة.

الموسيقى وقضايا اليسار

وُلِد كير رودني ستارمر في 2 سبتمبر 1962، ونشأ في منزل ضيق في ضواحي لندن برعاية أم تعاني من مرض خطير وأب بعيد عاطفيا.

تعلم ستارمر في المدرسة العزف على الكمان على يد نورمان كوك، عازف الغيتار السابق الذي أصبح منسق موسيقى مشهورا، وانضم إلى مدرسة موسيقى مرموقة في لندن خلال عطلات نهاية الأسبوع.

بعد دراساته القانونية في جامعتي ليدز وأكسفورد، حوّل ستارمر انتباهه إلى القضايا اليسارية، ودافع عن النقابات العمالية.

انتخابات بريطانيا.. سوناك يقر بالهزيمة وزعيم "العمّال" يعترف بـ"صعوبة المهمة" اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا إنه يتحمل "مسؤولية" ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمال. 

ستارمر صديق لمحامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، التي تدرب معها على ممارسة المحاماة، وروى أنه تناول وجبة غداء معها ومع زوجها الممثل جورج كلوني ذات مرة.

وعام 2003، بدأ يقترب من المؤسسة السياسية، مما سبب صدمة لأصدقائه وزملائه.

في البداية تولى وظيفة تضمن امتثال الشرطة في إيرلندا الشمالية لتشريعات حقوق الإنسان. وبعد 5 سنوات، تم تعيينه مديرا للنيابة العامة في إنكلترا وويلز، عندما كان زعيم حزب العمال، غوردون براون، رئيسا للوزراء.

بين عامي 2008 و2013، أشرف على محاكمة أعضاء برلمان بتهمة استغلال نفقاتهم، وصحفيين بتهمة التنصت على الهواتف، ومثيري شغب شبان شاركوا في الاضطرابات في جميع أنحاء إنكلترا.

وحصل على لقب "سير" من الملكة إليزابيث الثانية، لكنه نادرا ما استخدم هذا اللقب.

وعام 2015 تم انتخابه عضوا في البرلمان عن منطقة في شمال لندن، حيث تغلب على ناخبيها الميول اليسارية، وفق فرانس برس.

وقبل أسابيع فقط من انتخابه، توفيت والدته بسبب مرض نادر في المفاصل، جعلها غير قادرة على المشي لسنوات عديدة.

واقعة مؤلمة

بكى ستارمر عام 2021 خلال مقابلة تلفزيونية وهو يروي كيف "حطّم" وفاة والدته والده.

وبعد عام واحد فقط من انتخابه عضوا في البرلمان، انضم ستارمر إلى مجموعة من النواب المتمردين في حزب العمال ضد اليساري، جيريمي كوربن، متهمين إياه بالافتقار إلى القيادة خلال حملة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

فشل التمرد في وقت لاحق من ذلك العام، لكن ستارمر انضم مجددا إلى فريق القيادة في حزب العمال بصفته متحدثا باسم بريكست، وبقي يؤدي هذا الدور حتى خلافته كوربن، الذي قاد الحزب إلى أسوأ هزيمة له في الانتخابات منذ عام 1935.

زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين - أرشيف

ومنذ ذلك الحين، أظهر ستارمر تصميما من خلال إعادة الحزب إلى موقع الوسط، و"قيادته حملة تطهير لإرث كوربن، إضافة إلى اجتثاث معاداة السامية داخل الحزب"، وفق فرانس برس.

اتهم اليسار ستارمر بـ"الخيانة"، لإسقاطه عددا من التعهدات التي قطعها خلال حملته الانتخابية، بما في ذلك إلغاء الرسوم الجامعية، لكن دفعه لإعادة التموضع الاستراتيجي لحزب العمال ووضعه مرة أخرى على سكة السلطة، يدل على أن النجاح أمر ثابت في حياة ستارمر، وفق فرانس برس.

وقال ستارمر مرة: "إذا ولدت دون امتيازات، فلن يكون لديك وقت للعبث"، مضيفا: "لا يمكنك الالتفاف حول المشكلات من دون حلها".

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة فرنسا
  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. مشاركة 3 مطربات في إحياء حفل للسفارة المصرية بفرنسا
  • في التاسع من يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع
  • الأكثر انتماءً للطبقة العاملة منذ عقود.. من هو ستارمر الذي يستعد لرئاسة وزراء بريطانيا؟
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات