بكاء ريهام عبد الغفور ونظرة الوداع الأخيرة على والدها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انهيار الفنانة ريهام عبد الغفور خلال تواجدها بالمستشفى، لتوديع والدها الفنان الكبير الراحل أشرف عبد الغفور، إذ صحِبها شقيقها وشقيقتها ونخبة من نقابة المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي والفنان عزوز عادل عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية.
رحل عن عالمنا منذ قليل الفنان القدير أشرف عبد الغفور، عن عمر ناهز 81 عاما، إثر تعرضه لحادث سير أليم، وذلك بعد مسيرة فنية كبيرة، حتى الآن لم يعلن عن موعد الجنازة ومكان العزاء .
الحالة الصحية لزوجة الفنان أشرف عبد الغفور
أعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن الحالة الصحية لزوجة الفنان أشرف عبد الغفور، نتيجة حادث سير أليم، في مدينة السادس من أكتوبر.
أكد أشرف زكي في حديثه قائلاً: إنّه يتواجد في مستشفى الشيخ زايد التخصصي حاليًا، لإنهاء إجراءات خروج جثمان أشرف عبد الغفور، فضلًا عن الاطمئنان على حاله زوجته، التي تتلقى الرعاية الطبية حاليًا".
نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل في حادث سير أليم.
وتقدمت المتحدة للخدمات الإعلامية والعاملين في قنواتها الإعلامية وإصداراتها وشركاتها، بخالص العزاء لأسرة الزميل الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور الفنانة ريهام عبد الغفور وفاة أشرف عبد الغفور وفاة الفنان أشرف عبد الغفور الفنان عزوز نقابة المهن التمثيلية الفنان القدير أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل البابا فرنسيس، رجل الكنيسة الذي تخطت محبته أسوار الفاتيكان لتغمر قلوب الملايين حول العالم. لم يكن مجرد زعيم ديني، بل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع والإنسانية.
وفي لحظة الوداع، صدحت كلمات القادة والرموز الدينية والسياسية برثاء يليق بمكانته العظيمة.
السيسي: خسارة جسيمة للإنسانيةالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعى البابا قائلًا: “رحيله يشكّل خسارة جسيمة للإنسانية بأسرها.” فقد رأى فيه قائدًا يعلو فوق الانقسامات، حاملًا رسالة محبة لكل البشر.
البابا تواضروس: كان مثالًا للتواضعرأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، قالها ببساطة وصدق: “كان مثالًا للتواضع.” فقد جمعته بالبابا فرنسيس لقاءات قلبية تتحدث بلغة الروح، وروابط أخوية تتجاوز الطقوس والاختلافات.
الإمام الطيب: مناصرًا للضعفاءشيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وصفه بمناصر للضعفاء إذ وقف البابا دائمًا بجانب المهمشين، ناصر اللاجئين، وحمل صوت المظلومين إلى العالم.
أبو الغيط: كان ضميرًا للعالمالأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، رثاه قائلًا: “لقد كان ضميرًا حيًا للعالم، لا يتردد في قول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.”
الملك عبد الله الثاني: فاعل سلامالعاهل الأردني وصفه بكلمتين تختصران مسيرته: “فاعل سلام.” فقد كرس حياته لبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات.
محمود عباس: صديقًا مخلصًاالرئيس الفلسطيني محمود عباس رثاه بالقول: “كان صديقًا مخلصًا، لم يتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حق شعبنا.”
جوزيف عون: نصيرًا قويًا للبنانمن لبنان، قال قائد الجيش جوزيف عون: “البابا فرنسيس كان نصيرًا قويًا للبنان، لم يتردد في دعم استقراره وكرامة شعبه.”
أصوات أوروبية: رجل الشعب وراعٍ عظيمرئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وصفته بـرجل الشعب، الراعي العظيم الذي لمس القلوب ببساطته
فريدريتش من ألمانيا، وشوف من هولندا، أشادا بـتأثيره العميق في العالم وتميّزه بلطفه ومحبته للناس.
فرنسا، ماكرون وصفه بـ“الزعيم الحكيم.”
روسيا، بوتين أعرب عن احترامه لرؤية البابا “في صنع السلام وتعزيز الحوار
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قالها ببساطة مؤثرة: “ارقد بسلام، يا مَن أنرتَ دروب العالم.
ترامب قال: “كان مساندًا دائمًا للمهمشين، وترك إرثًا لا يُمحى.”
هكذا رحل البابا فرنسيس، بصمت الكبار، وترك العالم في حدادٍ عالمي صادق. لن ينسى التاريخ هذا “الراعي العظيم”، “ضمير العالم”، “رجل الشعب”، الذي مدّ يده للجميع دون تفرقة، وترك بصمة لن تزول من ذاكرة الإنسانية.