اندلع بركان مارابي في مقاطعة سومطرة الغربية بإندونيسيا يوم الأحد، مطلقًا رمادا بركانيًا يصل ارتفاعه إلى 3000 متر (9843 قدمًا) في الهواء، وفقًا لوكالة إدارة الكوارث في البلاد BNPB.

واندلع البركان الذي يبلغ ارتفاعه 2891 مترا في الساعة 2.54 بعد الظهر. وقالت السلطات إن الرماد البركاني تناثر بكثافة عالية في المناطق المجاورة.

وأظهرت صور من BNPB السيارات والطرق مغطاة بالرماد.

منعت السلطات السكان والزوار من القيام بأي أنشطة على بعد 3 كيلومترات من الحفرة، وحددت ثاني أعلى مستوى تأهب لجبل مارابي.

وقال أدي سيتياوان، المسؤول في وحدة إدارة الكوارث المحلية التابعة لـ BPBD: 'لقد قمنا بتوزيع الأقنعة على السكان وشجعناهم على البقاء داخل منازلهم'.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ 'حلقة النار' في المحيط الهادئ، ويوجد بها 127 بركانًا نشطًا، وفقًا لوكالة علم البراكين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة الكوارث الرماد البركاني المناطق المجاورة المحيط الهادئ اندونيسيا

إقرأ أيضاً:

زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام ‏1840‏ إلى عام‏ 1842‏ واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج‏ واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.

ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس ‏1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون‏، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا‏، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم‏ لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة‏ التى رفضها الأمبراطور.

لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى،‏ لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو‏"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين‏، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام‏1858‏ بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا‏ والولايات المتحدة وروسيا.

وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:

فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.

وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام‏1860‏ ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر‏ 1860‏ وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.

 وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • رفع الحظر عن استيراد الدواجن الفرنسية من مقاطعة كالفادوس
  • دماغ آدمي تحوّل إلى زجاج بفعل بركان قبل 2000 عام
  • ولايتي: هناك احتمال اندلاع حرب أهلية في سوريا بأي لحظة
  • إنقاذ شخص سقط عن جرف صخري ارتفاعه 25 متراً في وادي الريان
  • ثوران بركان فيزوف يحول دماغ رجل روماني قديم إلى زجاج
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • لحظة اندلاع حريق في حافلة مدرسية بأوهايو.. فيديو
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • تحليل: نهضة بركان على بعد انتصارين فقط للتتويج مبكرا بأول لقب بطولة في تاريخه
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية