(الحق والخير والجمال)… أمسية شعرية جمعت أدباء وشعراء سورية وفلسطين في حمص
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حمص-سانا
على المحبة والوفاء التقى أدباء وشعراء ملتقى حمص الأدبي ومنتدى العائدين الثقافي الفلسطيني في أمسية شعرية جمعتهم على منبر المركز الثقافي في حي الزهراء بمدينة حمص بعنوان “الحق والخير والجمال”.
افتتح الأمسية الدكتور في كلية الآداب بجامعة البعث عصام الكوسا بكلمة عبر فيها عن الحزن والغضب لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيلية كشفت زيف مواقف بعض الدول من جهة وأثبتت في المقابل وقوف دول أخرى وفي مقدمتها سورية ودعمها للقضية الفلسطينية والأهل في غزة قولاً وفعلاً.
وشارك الشاعر غسان دلول بقصيدة زجلية بعنوان “أعراس الدم” أبدى فيها حزنه العميق لما تعانيه فلسطين المحتلة من أوجاع بفعل الاحتلال.
وكان للشاعرة بهيجة خضور إطلالة شعرية بثلاث قصائد وجدانية وغزلية بعناوين “حنين” و”شغف” و”رسالة إلى العام الجديد” ظهرت فيها مناجاة أنثى تستبشر الخير بالقادم الممزوج بالنصر المؤزر بعبق الفرح.
وبنفحة رقيقة مرصعة بثقافة في اللغة والتركيب شاركت الشاعرة حلا منصور بقصيدتين الأولى وجدانية والثانية وطنية.
وجاءت مشاركة الشاعر سامر الشيخ طه بقصيدتين الاولى وجدانية بعنوان “رحلة حلم” والثانية وطنية “من حمص إلى غزة” أكد فيهما أن حمص وغزة توءمان في الجراح والانتصار.
وربط الشاعر عبد الحسيب موصلي في قصيدتيه “وحي العهود” و”الحب والحياة” بين عشقه لألوان الحياة والوطن.
وبنبرة لا تخلو من الحنين عبر الشاعر علاء الدين هابيل عن الألم الذي يكابده الإنسان نتيجة ما يعتريه من محن، فيما علت صرخة الشاعر محمود منصور في قصيدته بعنوان “طوفاننا لن ينتهي” مؤكداً أن النصر آت لا محالة.
وبكلمات عبقت فيها روح الحماسة وحب الوطن شاركت الشاعرة ثناء المحمد بقصيدة وطنية بعنوان “هم ونحن” خاطبت فيها الاحتلال الغاشم بأنه مهما مارس من أساليبه الوحشية فسيبقى الأضعف أمام صمود الشعب الفلسطيني.
ولم تغب غزة وما تتعرض له من إجرام اسرائيلي عن بال الشاعر الفلسطيني أمين سر منتدى العائدين الثقافي الفلسطيني كمال بشتاوي فبث مشاعره الحزينة في قصيدته “سقط الجدار” عرى فيها ما يحصل وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان للقصة حصتها في الأمسية، حيث شارك الكاتب والقاص الفلسطيني علي الخليلي بقصة جاءت بعنوان “نصيحة بائع التوت”.
كما شاركت القاصة الفلسطينية سمية حميد بقصة تحت عنوان “حين يصبح الموت خبراً” وفيها رأت أن الموت أصبح أهون على فتاة فقدت أمها بعدما سمعت عن استشهاد أطفال ونساء غزة بفعل العدوان الإسرائيلي.
حضر الأمسية التي قدم لها مدير ملتقى حمص الأدبي الدكتور هواش الصالح ومديرة منتدى العائدين الثقافي الفلسطيني سكون شاهين لفيف من الكتاب والأدباء والمثقفين.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القدس عاصمتنا وفلسطين دولتنا.. رسائل قوية من المصريين في المساجد والميادين
احتشد الآلاف من المصريين اليوم عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء الجمهورية، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري ووقوفه القوي إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتوافد المواطنون إلى ميادين الصلاة والمساجد، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتجلى شعور الوحدة القومية في الحشود التي حملت الشعارات المؤيدة لفلسطين، حيث ردد المشاركون شعار "بالروح والدم نفديكي يا فلسطين"، تأكيدًا على موقف الشعب المصري الثابت تجاه قضية فلسطين.
جاء ذلك بعد تزايد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما أثار مشاعر الغضب والتضامن لدى الشعب المصري الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من قضيته.
مشاركة واسعة في الميادين والشوارعشوارع وميادين القاهرة، وكذلك المدن الكبرى مثل الإسكندرية والمنصورة، شهدت تواجدًا جماهيريًا كثيفًا عقب صلاة العيد، حيث توافد المواطنون من جميع الأعمار إلى الأماكن العامة.
و احتشدوا حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للقدس، بالإضافة إلى ترديد الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
رسائل دعم إلى الشعب الفلسطينيوتضمنت الكلمات والخطب التي أُلقيت في المساجد والميادين رسائل دعم قوية للشعب الفلسطيني، مع التأكيد على الحق الثابت في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا المتظاهرون إلى ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية من أجل الوقوف ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.