«الاحتلال لن يصمد».. مصطفى بكري مشددًا: الحرب على الأرض لن تُحسم لصالح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع الصمود، لأن أكثر من 20% من القوى العاملة مجندة، مؤكدا أن الحرب على الأرض لن تحسم لصالح الاحتلال، وليس أمامه إلا الجلوس على مائدة المفاوضات وحينها ستفرض حماس إرادتها.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، أن هناك توسع للصراع في المنطقة «العراق ولبنان وسوريا واليمن»، والأخطر هو سيناريو التهجير، متابعا: "الخطر إنه بيتم الضرب بالقرب من الحدود المصرية من أجل دفع الفلسطينيين إلى الهجرة، والاحتلال لديه خطة يريد تنفيذها".
وأشار إلى أن الفلسطينيين في غزة أمامهم إما خيار القتل أو التهجير إلى الجنوب، متوقعا أن لا يصل الفلسطينيين إلى الحدود، لأن الجيش لديه خطة قد يكون عبر عنها رئيس الوزراء بأن لدينا من الأساليب ما يحمي الأمن القومي المصري.
وأوضح أن كل القوات التي قدمت إلى شرق المتوسط لن تعود صفر اليدين، منوها أن الحرب ستتوسع وسيتم توجيه الضرب إلى مناطق أخرى وستسقط أنظمة عديدة.
جيش الاحتلال يتوغل في «خان يونس» جنوب قطاع غزةوتوغلت آليات الاحتلال في «خان يونس» جنوب القطاع، انطلاقا من المنطقة الشرقية الحدودية في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس باتجاه شارع صلاح الدين.
وقالت مصادر بالقطاع، إن آليات الاحتلال تتمركز قرب مفترق المطاحن وسط تغطية نارية كثيفة من الطائرات الحربية وإطلاق القذائف من الدبابات والمدافع، ومن طائرات الاستطلاع.
وتتعرض خان يونس منذ صباح اليوم لعشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية، خاصة المنطقة الشرقية وسط المدينة ما أدى لاستشهاد 70 مواطنا على الأقل ومئات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، تم نقل أعداد كبير منهم إلى مستشفيي الأوروبي وناصر في المدينة، فيما ما زال هناك أعداد كبيرة من الشهداء تحت الركام.
ويتواجد في خان يونس مئات الآلاف من النازحين قسرا من مدينة غزة ومن شمال القطاع، يواجهون خطر الموت بسبب غارات الاحتلال الكثيفة المتواصلة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ضيف نشأت الديهي على قناة TeN.. الليلة
مصطفى بكري: مهما فعلوا وأبادوا.. فلسطين ستنتصر وعلمها سيرفرف على أرضها الطاهرة
مصطفى بكري يهاجم وزير الدفاع البريطانى بعد إعلانه دعم العدوان الإسرائيلى: مجرم حرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي التهجير النائب مصطفى بكري بالورقة والقلم تهجير الفلسطينيين جيش الاحتلال خان يونس عضو مجلس النواب مصطفى بكري نشأت الديهي خان یونس
إقرأ أيضاً:
بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
الجديد برس|
نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية في جيش الاحتلال ، كما كانت وزارة الحرب الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.
وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة “972+” الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة “لوكال كول” العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع “دروب سايت نيوز”، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.
وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة “أزور” السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.
وباعتبارها “شريكا موثوقا” لجيش الاحتلال، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.
وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.
كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت “آزور” أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.