بعد فنلندا.. إستونيا تعتزم إغلاق حدودها مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت إستونيا، اليوم الأحد، عزمها إغلاق حدودها مع روسيا في أي لحظة؛ اقتداءً بفنلندا.
وقال رئيس دائرة حرس الحدود الإستونية، في مقابلة تليفزيونية، إن السلطات المحلية تحذر المواطنين من السفر إلى روسيا، لأنهم "قد يجدون أنفسهم في طريق مسدود، حيث سيكون من الصعب جدًا العودة" في حال إغلاق الحدود.
وكانت فنلندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أغلقت- الأربعاء- آخر معابرها الحدودية المفتوح مع روسيا؛ بعد أن قررت الحكومة إغلاق الحدود بالكامل مع جارتها الشرقية، وسط تصاعد التوترات السياسية.
واتخذ مجلس الوزراء الفنلندي، بقيادة بيتري أوربو، قرار إغلاق الحدود- التي يبلغ طولها 1340 كيلومترًا (830 ميلًا) بالكامل-؛ بسبب مخاوف من أن موسكو تستخدم المهاجرين لشن "حرب هجينة" لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في شمال أوروبا بعد انضمامها إلى الناتو.
وتم إغلاق نقطة عبور راجا-جوزيبي في منطقة لابلاند القطبية الشمالية في فنلندا، التي تقع على بعد حوالي 250 كيلومترًا (155 ميلًا) من مدينة مورمانسك شمال روسيا، في الساعة الثانية ظهر اليوم الأربعاء، بحسب الجدول المعتاد للحاجز في شهر نوفمبر.
وقال فيل أهتيانين، نائب قائد حرس الحدود الفنلندي في لابلاند، للصحفيين إن نقطة راجا-جوزيبي النائية - الواقعة في وسط البرية الشمالية الوعرة - كانت هادئة خلال الأربع ساعات التي ظلت مفتوحة اليوم الأربعاء، مع مرور عدد قليل من المركبات، في طريقهم من وإلى روسيا، ولا يمكن عبور الحدود سيراً على الأقدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استونيا فنلندا روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل
قالن أوكرانيا، إن روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.