صدى البلد:
2024-11-05@23:33:39 GMT

بعد فنلندا.. إستونيا تعتزم إغلاق حدودها مع روسيا

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أعلنت إستونيا، اليوم الأحد، عزمها إغلاق حدودها مع روسيا في أي لحظة؛ اقتداءً بفنلندا.

وقال رئيس دائرة حرس الحدود الإستونية، في مقابلة تليفزيونية، إن السلطات المحلية تحذر المواطنين من السفر إلى روسيا، لأنهم "قد يجدون أنفسهم في طريق مسدود، حيث سيكون من الصعب جدًا العودة" في حال إغلاق الحدود.

وكانت فنلندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أغلقت- الأربعاء- آخر معابرها الحدودية المفتوح مع روسيا؛ بعد أن قررت الحكومة إغلاق الحدود بالكامل مع جارتها الشرقية، وسط تصاعد التوترات السياسية.

واتخذ مجلس الوزراء الفنلندي، بقيادة بيتري أوربو، قرار إغلاق الحدود- التي يبلغ طولها 1340 كيلومترًا (830 ميلًا) بالكامل-؛ بسبب مخاوف من أن موسكو تستخدم المهاجرين لشن "حرب هجينة" لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في شمال أوروبا بعد انضمامها إلى الناتو.

وتم إغلاق نقطة عبور راجا-جوزيبي في منطقة لابلاند القطبية الشمالية في فنلندا، التي تقع على بعد حوالي 250 كيلومترًا (155 ميلًا) من مدينة مورمانسك شمال روسيا، في الساعة الثانية ظهر اليوم الأربعاء، بحسب الجدول المعتاد للحاجز في شهر نوفمبر.

وقال فيل أهتيانين، نائب قائد حرس الحدود الفنلندي في لابلاند، للصحفيين إن نقطة راجا-جوزيبي النائية - الواقعة في وسط البرية الشمالية الوعرة - كانت هادئة خلال الأربع ساعات التي ظلت مفتوحة اليوم الأربعاء، مع مرور عدد قليل من المركبات، في طريقهم من وإلى روسيا، ولا يمكن عبور الحدود سيراً على الأقدام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استونيا فنلندا روسيا

إقرأ أيضاً:

الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟

نشرت صحيفة "غازيتا" تقريرًا عن قلق الصين المتزايد إزاء التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية، حيث تُعتبر بكين لاعبًا رئيسيًا تقليديًا في هذه المنطقة.

ونقلت الصحيفة في هذا التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن محللين قولهم إن هذا التقارب قد يؤدي إلى تصاعد الأعمال العدائية من قبل كوريا الشمالية، مما قد يزعزع استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين قد تكون غير راضية عن تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، حيث لطالما مارست بكين تقليديًا نفوذًا في هذا الإقليم، وذلك وفقًا لتقرير نشرته مجلة الإيكونوميست استنادًا إلى آراء محللين.

وأضافت الصحيفة أن بكين تشعر بالقلق من أن يؤدي تعزيز كوريا الشمالية لعلاقاتها مع روسيا إلى زيادة عدائيتها وإثارة استفزازات ضد كوريا الجنوبية، مما قد يزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية.

وفي حديث مع الصحيفة؛ لفت المحلل فيكتور تشا من واشنطن إلى أن الصين تدعي عدم قدرتها على التأثير في كوريا الشمالية، إلا أنها في الواقع تسعى للحفاظ على نفوذها في هذه المنطقة.

ويرى تشا أن الصين "فقدت السيطرة" على الأحداث الجارية حاليًا.



تركيز على روسيا
وبينت الصحيفة أن خبراء في الشأن الإقليمي يرون بوادر تراجع في اهتمام كيم جونغ أون بالصين. ولفت أندريه لانكوف، الأستاذ في جامعة كوكمن في سيول، إلى أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية بدأت بنشر المزيد من المواد المتعلقة بروسيا مقارنة بتلك المتعلقة بالصين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس تغيرًا في أولويات كوريا الشمالية فيما يتعلق بأجندتها الدولية.

وأضافت الصحيفة أنه في تموز/يوليو الماضي، لم ترسل كوريا الشمالية مسؤولًا رفيع المستوى لحضور احتفال نظمته السفارة الصينية في بيونغ يانغ بمناسبة ذكرى توقيع المعاهدة الصينية-الكورية الشمالية. ونوه بعض المحللين إلى أن تبادل الرسائل بين البلدين في الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية كان أقصر مقارنة بالماضي.

وأكد سون هيون لي من مركز آسيا بجامعة هارفارد أن الصين قد تحاول الضغط على الغرب بسبب تعزيز العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، موضحًا أن الغرب قد يعتقد أن بكين قادرة على التأثير في هذه العلاقة، لكنها على الأرجح "ستطالب بمقابل" لذلك. ومع ذلك، يشكك سون في قدرة الصين على إخضاع كوريا الشمالية بالكامل لمصالحها.

الشراكة الإستراتيجية
وأفادت الصحيفة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين زار كوريا الشمالية في حزيران/يونيو، حيث وقع معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي صادق عليها مجلس الدوما الروسي في 24 أكتوبر. توضم المعاهدة 23 مادة تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك أبحاث الفضاء والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وذكرت الصحيفة أن المعاهدة تنص على التزام الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية أو غيرها من أشكال الدعم في حال تعرضت أي منهما لهجوم من طرف ثالث، كما تسمح بإجراء تدريبات مشتركة وتعزز التعاون في مجالات الزراعة والتعليم والصحة والرياضة والسياحة، إلى جانب مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن السيبراني.

ولفتت وسائل الإعلام منذ بداية أكتوبر إلى إمكانية إرسال قوات كورية شمالية إلى منطقة العمليات الخاصة. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بنقل عدة آلاف من الجنود الكوريين الشماليين إلى منطقة كورسك الروسية.



ووفقًا للصحيفة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى وحدة النخبة في الجيش الشعبي الكوري وسيشاركون في الهجوم المضاد ضد القوات الأوكرانية، وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أشارت سابقًا إلى عمليات نقل للقوات الكورية الشمالية.

وتختتم الصحيفة التقرير بتعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوضع في 24 تشرين الأول/أكتوبر. ففي رده على سؤال من صحفي في "إن بي سي نيوز" حول صور الأقمار الصناعية التي تظهر وجود جنود كوريين شماليين في روسيا، قال بوتين: "الصور أمر جدي، فإذا كانت هناك صور، فهذا يعني أنها تعكس شيئاً ما"، مؤكدا أن موسكو لم تشك أبدًا في جدية بيونغ يانغ بشأن التزامها بالاتفاقات، مذكراً بأن روسيا قد صادقت مؤخرًا على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • فصل الكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية الأربعاء
  • الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الحدود الشمالية
  • الأمين العام يعرب عن قلق بالغ إزاء التقارير بإرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل أمير الفوج السابع والثلاثين للحرس الوطني بالمنطقة
  • جامعة الحدود الشمالية تطلق موسم التشجير الوطني 2024
  • جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل انتشار قوات كوريا الشمالية في روسيا
  • ضمن 6 مناطق على مستوى المملكة.. “الحدود الشمالية” تسجل أعلى كمية أمطار اليوم الأحد
  • رصد "النحل القزم" في الحدود الشمالية.. ما هو وما مميزاته؟
  • الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟