مكتب زيلينسكي يعترف بعجز أوكرانيا عن زيادة الإنتاج العسكري لتحقيق التكافؤ مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن بلاده غير قادرة على زيادة الإنتاج الحربي بمفردها من أجل تحقيق التكافؤ العسكري مع روسيا.
وقال بودولياك في تصريحات لوكالة "أونيان": "أوكرانيا مستعدة للمضي قدما حتى النهاية، في حال تم تزويدها بالكمية اللازمة من الأسلحة، لأن أوكرانيا بنفسها لن تكون قادرة على زيادة الإنتاج الحربي من أجل الوصول إلى التكافؤ العسكري مع روسيا".
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قد قال في وقت سابق إن الكونغرس الأمريكي سيكون قادرا على الموافقة على تمويل إسرائيل وأوكرانيا قبل العطلة.
وفي الوقت نفسه، وصف أوكرانيا بأنها "أولوية أخرى"، مضيفا أنه "في رأي أغلبية أعضاء الكونغرس، فإن المساعدة الإضافية لكييف أمر مهم". في الوقت نفسه، أشار جونسون إلى أنه من أجل حل هذه القضية، من الضروري إحداث تغيير في سياسة الحدود الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.