في ذكري ميلادها.. تعرف على مرض مديحة يسري
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 3 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة مديحة يسري، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، وتبنت قضايا مجتمعية مثيرة في معظم أفلامها، خاصة قضايا المرأة، وهي فنانة جميلة صاحبة مشوار سينمائي طويل امتد أكثر من سبعين عاما، كانت محظوظة في بداية حياتها حين اختيرت ملكة الأناقة وهى طفلة، ثم اختيارها ضمن أجمل 10 نساء في العالم.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مرض الفنانة مديحة يسري..
مرض مديحة يسري
دخلت مديحة يسري للعناية المركزة، نتيجة لارتفاع ضغط الدم، والذي يصاحبه بعض الأعراض، ومع تقدمها في العمر، عانت يسري قبل وفاتها من هشاشة العظام، وتسببت هشاشة العظام في إصابة سمراء النيل بشرخ في الظهر، الذي جعلها تعاني من آلام شديدة، وأفقدها القدرة على الحركة قبل الوفاة.ونتيجة لارتفاع ضغط الدم والتقدم في العمر، أصيبت مديحة يسري بمشكلات صحية خطيرة بالكلى، أدت إلى حدوث خلل بوظائفها، ما تسبب فيه أصابتها بمرض "الوذمة الرئوية"، أي المياه على الرئة، نتيجة لإصابتها بقصور في وظائف الكلى، وأصيبت الفنانة الراحلة بهبوط حاد في الدورة الدموية في الأيام الأخيرة لها.
نبذة عن مديحة يسري
ولدت هنومة حبيب خليل علي الشهيرة بـ " مديحة يسري" 3 ديسمبر 1918، تعتبر هي وفاتن حمامة الممثلتان الوحيدتان اللتان مثلتا مع أربعة من نجوم الغناء في مصر، وهم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وعبد الحليم حافظ، ولديها ابن وحيد وهو عمرو محمد فوزى، تزوجت مديحة يسري أربع مرات: محمد أمين، محمد فوزي، أحمد سالم، إبراهيم سلامة الراضي، قررت اعتزال المجال الفني في عام 2012، وكان آخر أعمالها في عام 2004 مسلسل «قلبي يناديك» مع الفنانة داليا البحيري، توفيت في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 مايو عام 2018م في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد صراع طويل مع الأمراض المصاحبة للشيخوخة.
اخر اعمال مديحة يسري
ويذكر ان الفنانة مديحة يسرى قد قدمت خلال مشوارها الفني الذي امتد 70 عاما ما يزيد على 100 فيلم، منها لحن الخلود، انى راحلة، الخطايا، الجنس اللطيف، غرام بدوية ، آه من الرجالة، ابن الحداد، الأفوكاتو مديحة، بنات حواء، فاطمة وماريكا وراشيل وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "الإرهابى" عام 1994، أمام الفنان عادل امام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديحة يسري مدیحة یسری
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: قرارات المنفي ارتجالية وتعكس هشاشة المجلس الرئاسي.. ومراسيمه لن يكتب لها النجاح
ليبيا | عبد الكبير: مراسيم الرئاسي جاءت دون توافق داخلي ولن تغيّر شيئًا في المشهد
المحلل السياسي: قرارات المنفي ارتجالية وتعكس هشاشة المجلس الرئاسي
???? خلاف داخلي حول توقيت الإعلانات الرئاسية ????️
قال المحلل السياسي الليبي، وسام عبد الكبير، إن حزمة المراسيم والقرارات التي أعلنها المجلس الرئاسي مؤخرًا، كانت مجهزة منذ أشهر، لكنها تأخرت نتيجة غياب التوافق داخل المجلس، خصوصًا مع معارضة عضو المجلس عبدالله اللافي، مرجعًا ذلك جزئيًا إلى ما وصفه بـ”الوضع الصحي” لرئيس المجلس محمد المنفي.
???? قرارات بلا تأثير سياسي حقيقي ????
عبد الكبير، وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، رأى أن هذه المراسيم لن تُحدث أي تأثير فعلي على خارطة المشهد السياسي، معتبرًا المجلس الرئاسي كيانًا هشًا بلا أدوات قوة حقيقية ولا دعم من الأجسام الفاعلة.
???? صراع خافت بين الرئاسي والنواب ⚖️
وأشار عبد الكبير إلى أن هذه الخطوات تمثل امتدادًا للصدام السياسي بين المنفي ورئيس مجلس النواب، لكنها تفتقر إلى العمق المؤسسي، إذ لم تحصل على دعم من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة أو من مجلس الدولة، ما يجعلها “قرارات معلّقة بلا حاضنة تنفيذية”.
???? المصالح الدولية غير منسجمة مع المراسيم ????????
وأضاف المحلل السياسي أن هذه التحركات لا تنسجم أيضًا مع أجندات ومصالح الأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة في الملف الليبي، مما يقلل من فرص نجاحها أو فرضها كأمر واقع.