طبيبة بيطرية تطالب بالتوسع في حملات تطعيم كلاب الشوارع ضد السعار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شددت الدكتورة منار حسن، طبيبةبيطرية بمديرية الطب البيطري بمحافظة الجيزة، على ضرورة العمل على اكتشاف مرض السعار عند الكلاب وأعراضه، وطرقة تفادي وصوله للجهاز العصبي الخاص بالإنسان، واتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير السريعة حيال التعرض لهجوم الكلاب الضالة، مطالبة بالتوسع في حملات تطعيم حيوانات الشوارع ضد مرض السعار، ووضع علامات مميزة في أذن الحيوانات المطعمة، لبث روح الطمأنينة بين المواطنين، وللتأكيد على أنها لم تعد مصدر خطر أو قلق، لدى الأطفال الصغار، الذين يعانون من أضرار نفسية كبيرة في المستقبل القريب من جرّاءِ ذلك.
وأضافت خلال سلسلة الندوات التي ينظمها جهاز مدينة السادس من أكتوبر ومجلس الأمناء، لنشر ثقافة التعامل مع الكلاب الضالة بمدارس المدينة، تحت إشراف مديرية الطب البيطري ولجنة التعليم والتحول الرقمي بالمدينة، أنه بالرغم من انتشار أعداد كبيرة مؤخرًا من الكلاب الضالة بجميع شوارع الجمهورية، فأن وجودها يساهم في الحفاظ على التوازن البيئي، وعلينا أن تتعامل معها بشكل إنساني.
وأشادت صبري، بحرص جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، ومجلس أمناء المدينة على طرح طرق مبتكره للتعامل مع الكلاب الضالة، وكيفية التصرف حال تعرضها للمارة بالشوارع، مؤكدة أن التعامل بعنف أو التفكير في إبادتها سيحدث خللًا بالنظام البيئي ويؤدي لانتشار كائنات وحشرات وزواحف أخرى، أكثر ضررًا على صحة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إزالة المخالفات الإجراءات الوقائية السادس من أكتوبر السادس من اكتوبر الطب البيطري الكلاب الضالة المجتمعات العمرانية الجديدة حملات تطعيم حملات مكبرة أذن الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru