تعادل «مثير» بين السيتي وتوتنهام في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
فرض توتنهام على مضيفه مانشستر سيتي «حامل اللقب» التعادل الثالث توالياً، وجاء بهدف قاتل 3-3 «الأحد»، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما سمح لليفربول في أن يصبح ثانياً، بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4-3.
وبعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية، لفريق كان متصدراً للترتيب مع الوصول إلى المرحلة العاشرة، تنفس توتنهام ومدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوجلو الصعداء بفضل السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من لقاء مثير ومتقلب انتهى باكتفاء «حامل اللقب» بتعادل ثالث توالياً.
وخاض «السيتي» لقاءه مع توتنهام على خلفية تعادلين على التوالي أمام تشيلسي 4-4، وليفربول 1-1، ما سمح لأرسنال بالتصدر.
وبدا فريق المدرب الإسباني جوارديولا في طريقه للعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما وضعه جاك جريليش في المقدمة قبل تسع دقائق على النهاية، لكن الضيوف لم يستسلموا وخطفوا التعادل والنقطة التي جعلتهم في المركز الخامس أمام نيوكاسل.
وكما حصل معه في مبارياته الثلاث الماضية، كان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر الكوري الجنوبي هيونج مين سون بتسديدة من زاوية ضيقة، إثر تمريرة من السويدي ديان كولوشيفسكي «6».
لكن الكوري الجنوبي تحوّل بعد أقل من ثلاث دقائق من «بطل» إلى «شرير»، بعدما أهدى السيتي التعادل بتحويله الكرة بركبته خطأ في شباك فريقه، إثر ركلة حرة نفذها فيل فودن «8» الذي أنهى الشوط الأول لمصلحة فريقه بتسديدة جميلة في الشباك، بعد تمريرة من الأرجنتيني خوليان ألفاريز «31».
وفي الشوط الثاني، نجح الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو في منح فريق بوستيكوجلو التعادل بكرة جميلة من مشارف المنطقة وصل إليها الحارس البرازيلي إيدرسون من دون أن يتمكن من صدها «61».
وأعتقد السيتي أنه قال الكلمة الأخيرة، حين استفاد من خسارة المالي إيف بيسوما للكرة أمام منطقة جزاء فريقه، لتصل إلى النرويجي إرلينج هالاند، فحولها الأخير عرضية باتجاه جريليش الذي أودعها الشباك «81»، مسجلاً هدفه الأول في الدوري الممتاز منذ 8 أبريل.
إلا أن كولوشيفسكي خطف التعادل في الدقيقة الأخيرة بكرة رأسية، بعد عرضية من بيرنان جونسون في نهاية متشنجة نتيجة غضب لاعبي السيتي وجوارديولا من قرار الحكم، بعدم احتساب أفضيلة اللعب لجريليش المنفرد، وتفضيله إيقاف الهجمة لاحتساب خطأ لمصلحة هالاند.
وعلى ملعب «أنفيلد»، قاد ترنت ألكسندر-أرنولد فريقه ليفربول إلى فوز جنوني قاتل على ضيفه فولهام 4-3 بتسجيله هدف النقاط الثلاث قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي.
وخرج فريق المدرب الألماني يورجن كلوب منتصراً للمرة 11 توالياً على «أنفيلد» في جميع المسابقات بعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة في الوصافة بفارق نقطة أمام السيتي ونقطتين خلف أرسنال المتصدر الفائز على ولفرهامبتون 2-1.
وبدأ ليفربول اللقاء بشكل جيد، بعدما تقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لألكسندر-أرنولد ارتدت من العارضة ومن ظهر الحارس الألماني بيرند لينو وإلى الشباك، ليحتسب الهدف خطأ في مرماه «20»، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً وأدرك التعادل في الدقيقة 23 بعد تمريرة من الأميركي أنتوني روبسون.
وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة «38»، لكن فولهام عاد إلى الأجواء عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية «3+45».
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 80، حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا-ريد، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة «87»، قبل أن يضرب ألكسندر-أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة، إثر معمعة أحدثها زميله البديل الهولندي كودي خابكو عقب تسديدة صدها الحارس لينو «88».
وبعد اللقاء، قال كلوب لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «لا أعتقد أني رأيت في حياتي مباراة بهذا الكمّ من الأهداف الجميلة، لكن لأننا كنا أغبياء بعض الشيء، كنا قريبين من خسارتها»، معتبراً أن «كرة القدم تُحسم بالتفاصيل، كنا جيدين حقاً في المباراة، ولعبنا الكثير من الأشياء الجيدة لكن النتيجة كانت 2-2 بعد انتهاء الشوط الأول وبطريقة مستحقة لفولهام».
وتحسر الألماني على إصابة مدافعه الكاميروني جويل ماتيب الذي ترك الملعب في الدقيقة 69، قائلاً: «اليوم، الشيء الوحيد الذي عكّر المباراة هو جويل ماتيب، لا تبدو الأمور جيدة، وأعتقد أنه سيغيب عن الملاعب لفترة طويلة».
وعلى «ستامفورد بريدج»، قاد الأرجنتيني إنسو فرنانديس فريقه تشيلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3-2 بتسجيله ثنائية «17 و56 من ركلة جزاء»، في لقاء أكمله النادي اللندني بعشرة لاعبين طيلة الشوط الثاني، بعد طرد قائده كونور جالاجر.
وبهذا الفوز الذي ساهم فيه ليفاي كولويل «21» فيما كان هدفا برايتون من نصيب الأرجنتين فاكوندو بوانانوتي «43»، والبرازيلي جواو بدرو «2+90»، رفع تشيلسي رصيده إلى 19 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.
وبكرة رأسية، أنقذ أولي واتكنز فريقه أستون فيلا الرابع من الهزيمة الرابعة للموسم، وأدرك التعادل أمام مضيفه بورنموث 2-2 في لقاء تقدم خلاله الأخير مرتين عبر الغاني أنطوان سيمينيو «10» ودومينيك سولانكي «52»، قبل أن يرد فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عبر الجامايكي ليون بايلي «20» وواتكنز «90».
ورفع فيلا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف سيتي.
وانتهت مواجهة الديربي بين الجارين اللندنيين وستهام وكريستال بالاس بالتعادل 1-1. أخبار ذات صلة «اليونايتد».. صفعة جديدة! الطقس يجبر «الشياطين» على «الحافلة»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي توتنهام هوتسبير الدوري الإنجليزي البريميرليج فی الدقیقة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من رينارد بعد تعادل السعودية أمام أستراليا بتصفيات كأس العالم
أعرب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم عن رضاه بعد تعادل الأخضر أمام مضيفه الأسترالي سلبيا في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس بالجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي بعد نهاية اللقاء إن المباراة كانت صعبة، لاسيما في ظل الغيابات وافتقاد العديد من العناصر الهامة، مهنئا اللاعبين الشباب على الأداء الذي قدموه خلال اللقاء.
وأضاف رينارد أن المنتخب السعودي سيواصل الطريق نحو المونديال، لافتًا إلى أنه لا يزال هناك مواجهة في السعودية أمام أستراليا والتي ستكون مفتاح التأهل، لكن الأمر يلزم تحقيق الانتصارات في المباريات القادمة.
وأشاد المدرب الفرنسي باللاعب سعود عبد الحميد، خاصة بعد لقطة الإنقاذ التي قدمها في الشوط الثاني، حيث قال: «كلنا نعرف سعود عبد الحميد، لاعب رائع وسريع وأقدم له التهنئة على اللقطة، دفاعيا كنا مميزين، ولكن هجوميا أقل، وفي المجمل قدمنا أداء قويا».
وردا على سؤال حول لقطة الهدف الملغي قال: «شاهدت اللقطة لمرة واحدة، لا بد من منح الحكام الثقة ولكن أرغب بمشاهدتها أكثر من مرة للتأكد من القرار».
وشدد رينار على أهمية المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإندونيسي مطالبا اللاعبين بالتركيز واللعب بقوة كما قدموا أمام أستراليا، من أجل المضي قدما نحو التأهل إلى كأس العالم.
وعن شعوره بعد العودة لتدريب المنتخب السعودي، اختتم المدرب الفرنسي: «كأني لم أغادر هذا الفريق، عدد كبير من اللاعبين كانوا متواجدين معي بجانب الجهاز الفني والطبي والاداري وأشعر بالثقة معهم وهدفي التأهل معهم لكأس العالم».