افتتاح معرضي صور الشهداء في وادي أحمد وغربي الروضة بالأمانة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمانيون../
افتتح عضو مجلس الشورى علي الحنبصي، اليوم معرضي صور الشهداء في حيي وادي أحمد وغربي الروضة بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
واطلع الحنبصي ومعه مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية بالأمانة مطهر الوشلي وقيادات بمصلحة خفر السواحل وأقارب وأسر الشهداء وعدد من الشخصيات الاجتماعية، على محتويات المعرضين من صور الشهداء واللوحات والمجسمات التي أبرزت المواقف والمآثر البطولية للشهداء.
وأكد الزائرون أن ذكرى سنوية الشهيد، تعبير عن الوفاء والعرفان لعطاء الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ونصرة المستضعفين، وستظل مشعلاً يضيء دروب العزة والكرامة والحرية والاستقلال.
واعتبروا هذه الذكرى، محطة لاستلهام معاني التضحية والفداء والعطاء في سبيل الوطن، والتي أثمرت مجدا وعزا وكرامة للشعب اليمني، مؤكدين مواصلة السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ستبقى حية في ذاكرة التاريخ وفخراً لكل أبناء الشعب اليمني.. مؤكدين ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وزيارتها وتكريمها، عرفانا بعطائهم في مواجهة العدوان.
حضر الافتتاح مديرا شئون الأحياء بالمديرية علي راجح وأمن وادي أحمد وجدر المقدم مختار الديلمي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)
جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
وفي هذه الذكرى، الثورة والاستقلال، ورأس السنة الميلادية(2024-2025)، ومع الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً، حرباً ونزوحاً ولجوء واحتمالات مجاعة وتقسيم للبلاد؛ رأيت أنه من الواجب، وربما الضرورة، وضع بعض التساؤلات، علّها تفيد في صوغ أو ابتدار إجابات تسهم في الحل لمعضلاتنا التاريخية:
* هل كانت ديسمبر ثورة للمساومات والتسويات التي قامت بها بعض القوى السياسية والمهنية والمدنية بعد أبريل 2019؟
* هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وكيف؟
* هل كانت ديسمبر ثورة للتصالح مع الإمبريالية ومشروعها، وهو الاتجاه الذي ذهبت نحوه بعض قوى الانتقال2019-2021؟
* هل كانت ديسمبر ثورة جذرية بالمعنى الذي ترعاه وتصدر له بعض القوى السياسية؟
* هل كانت ديسمبر فرصة للانتقال نحو تغيير كامل، أم كانت فرصة لشعب منهك ليرتاح منتقلاً بتؤدة من ظلم ثلاثين سنة، مهما كانت كلفة هذه التؤدة، نحو حكم ديمقراطي مختار؟
- هل كانت ديسمبر ثورة للقطع الكامل مع المشروع الإسلامي لحكم الدولة السودانية؟
- أم كانت مشروعاً إصلاحياً يحتفظ ببعض القديم ويمحو بعضه ليرثه ويرث الإصلاحيون مكتسباته؟
- هل نلنا استقلالاً لا فيه شق لا طق، كما علمنا ولقّننا آباؤنا المؤسسون، أم ورثنا ظلامات ومظالم كرّس لها المستعمر وبذرها بينهم وبيننا ثم خرج؟
- هل أحسنّا إدارة تنوعنا لردح من الزمن بعد الاستقلال، ثم جاءت بعض القوى المهووسة لتبدل حسناتنا سيئات، أم فشلنا من قولة تيييت، فكانت النتيجة حروب ونزاعات متواصلة وانقسامات وتقسيمات حدثت ومتوقع حدوثها إلى يومنا هذا؟
- هل العيب عيب النخب والمجاميع المتعلمة "المتحضرة" التي حملت بذرة المستعمر لتغرس في بلادنا الأزمات لمصلحة ذات المستعمر؟
- أم عيب شعب كامل بما ورثه وفهمه وجرّبه عن الأخلاق والسياسة والعلاقات الاجتماعية والإدارة؟
- أم ما انعكس بين جموع هذا الشعب من استعلاء واستعلاء مضاد بين مكوناته، ثقافياً واجتماعياً وقبلياً ودينياً وإثنياً وجهوياً؟
- هل نحن شعب هجين "خلقة" بحيث يصعب أن نتفق على منهج واحد للسلطة والقوانين وشكل الحكم المطلوب؟
- أم شعب نقي به بعض العوالق والشوائب التي يحب أن تُزال ليحصل الاستقرار لنا ولسوانا، هنا وهناك>>>> في المستقبل؟
لدي إجاباتي على معظم هذه الأسئلة ولكني أجزم أنها إجابات ناقصة، لأنها إجابات تمثل واحداً من خمسين مليون، فهل من مجيب/ة جديد؟
نقلا من صفحة البراق النذير على الفيس بوك