المنطقة الخضراء في COP28 تجمع المتعة والترفيه مع العمل المناخي الملهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تستضيف المنطقة الخضراء في COP28 الإثنين مجموعةً من الفعاليات الممتعة والملهمة المصمّمة خصيصاً للأسر والأفراد المهتمين بالعمل المناخي.
وتركّز الفعاليات على موضوعات الترفيه والتعليم، فيما تتيح الأفلام الوثائقية الملهِمة التي سيتم عرضها أمام الأسر فرصة الاطلاع على أبرز المبادرات البيئية. وسيحظى داعمو العمل المناخي بإمكانية المشاركة في مناقشات تتناول موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين وغيرها.
ومن بين أبرز هذه المطاعم «أسيمبلي» للمقبلات والمشويات، ومقهى «ألِف»، ومقهى «بي إكس بي»، وأربع حدائق تضمّ شاحنات طعام متنقلة، ومقهى «كيو كوفيه»، ومطعم «هايد أواي»، ومطعم «ريفورم»، ومطعم «توست»، وغيرها.
وللاستمتاع بأشهى هذه الخيارات المتاحة في المنطقة الخضراء، يوصى بإجراء حجز مسبق فيها عبر تطبيق «إيت»، وبزيارة مزرعة مدينة إكسبو واكتشاف مجموعة المحاصيل والفواكه والخضروات المزروعة.
وتتضمّن فعاليات يوم 4 ديسمبر المنعقدة في المنطقة الخضراء:
النفايات البلاستيكية: أكبر تحدّيات البشرية..ويتناول الممثل ومنتج الأفلام الوثائقية التركي، إنجين آلتان دوزياتان، موضوع النفايات والجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فيلمه الوثائقي الثاني الذي يتطرّق إلى الإضاءة على تحدّي التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكائنات البحرية في العالم.
وقد دعمت شركة «سوكار» التركية، وبنك الإمارات دبي الوطني - دينيز بنك، وشركة «بي سي أس دي» التركية، جهود إنتاج هذا الفيلم الوثائقي. وفي هذا الإطار، ستعرض الفعالية المنعقدة من الساعة 1:00 وحتّى الساعة 1:45 ظهراً حلولاً مقترحة في مجال الاقتصاد الدائري.
المناخ والإنسان: فهم تداعيات تغير المناخ على الصحة العامة
وتتناول هذه الفعالية، التي تقام من الساعة 3:00 وحتّى الساعة 3:45 عصراً، العلاقة بين تغير المناخ وصحة البشر، حيث تعرض شركة «بي بي سي ستوري ووركس» - BBC StoryWorks - والتحالف العالمي للمناخ والصحة مجموعةً من الأفلام السينمائية التي تتناول التحدّيات القائمة والحلول المقترحة لتحسين حياة البشر على كوكب الأرض، وتضيء على جهود المجتمعات لحماية أفرادها من تداعيات تغير المناخ.
فرص محدودة
وتناقش الجلسة الأثر العميق للبحر في حياة البشر، وتعرض فيلماً وثائقياً يتناول تأثير البحر في وجود الإنسان وعاطفته ويؤكد الدور الأساسي للبحار والمحيطات في تشكيل النظم البيئية ودورات التنوع البيولوجي الضرورية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض. وتُعقد الجلسة من الساعة 4:20 وحتى 4:50 عصراً.
أصوات المحيط.. أُمسية من أجل المحيطات
وتقام الفعالية برعاية شريكين من المنظمات غير الحكومية العالمية هما «جمعية المحافظة على الحيتان والدلافين» و«أوشانك غلوبال»، وتستعرض تجربة استثنائية آسرة بعنوان «أصوات المحيط». كما تتضمن الأُمسية عروضاً فنية متنوعة تشمل إلقاء أشعار بلغتين ومعزوفات موسيقية إلى جانب عرض لصور بحرية للدعوة إلى الحفاظ على المحيطات والاستفادة من حكمة وأساليب الشعوب الأصلية في حماية الطبيعة والبيئة. تُعقد الأمسية بدءاً من 7 مساءً وحتى 8 مساءً.
وإلى جانب الفعاليات العائلية، تستضيف المنطقة الخضراء مجموعة متنوعة من الفعاليات الموجهة لداعمي العمل المناخي تركز على موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين والإشراف والمتابعة. ومن أبرزها:
قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
وتُعقد من 9:30 صباحاً - 2:30 ظهراً في مركز تواصُل للمؤتمرات. وخلال انعقاد COP28، توفر قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية تجمع بين المنطقتين الزرقاء والخضراء بعقد مناقشات في السُبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي بين الأطراف المعنية والمفوَّضين المراقِبين والجمهور. حيث تتضمن الفعالية إلقاء كلمات لمتحدثين ومناقشات غير رسمية وحلقات نقاشية تُركِّز على النتائج المنشودة عبر موضوعات الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية والشمول المالي لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ويتبع ذلك سلسلة من الجلسات الحوارية الخاصة بقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تركز على العمل المطلوب في «COP28» وما بعده.
استعادة الثقة بأسواق الكربون الطوعية
وتُعقد فعالية «استعادة الثقة بأسواق الكربون الطوعية» من 10 صباحاً - 11 صباحاً في مركز التأثير الإيجابي، بالطابق الخامس من مبنى مجلس COP28، وتهدف للاتفاق على وضع إطار عمل شامل يتمتع بالنزاهة عبر كافة جوانب سلسلة القيمة الخاصة بأسواق الكربون الطوعية. وسيقدم دليل واضح للشركات التي تبدأ رحلتها نحو الحياد المناخي.
تعزيز التمويل المُستدام وأسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
وتُعقد فعالية «تعزيز التمويل المُستدام وأسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا» من 10حتى 11 صباحاً في مركز تواصُل للمؤتمرات وتضيء الفعالية على أهمية توفير التمويل المستدام والأخضر عفي العالم لمواجهة التحديات المناخية وتعزيز الاستثمار المسؤول، حيث يحتاج الانتقال إلى الاقتصاد المنخفض الكربون بحلول 2050 إلى نحو 100 إلى 150 تريليون دولار وتوجيه استثمارات إلى دول الجنوب العالي تُقدر ب 60 إلى 80 تريليون دولار.
وتهدف دولة الإمارات إلى معالجة نقص التمويل عن طريق تحفيز أسواق رأس المال المستدامة والخضراء في المنطقة والاستفادة من الزخم الذي بناه COP28 لتعزيز دور دولة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في مجال التمويل الأخضر والمستدام.
أصوات ومشروعات: المرأة تتصدر مواجهة تغير المناخ
وتُعقد فعالية «أصوات ومشروعات: المرأة تتصدر مواجهة تغير المناخ» من 10 وحتى 11 صباحاً في ردهة الطابق الأول بمركز التأثير الإيجابي، وستؤكد أهمية دور المرأة في عمليات صنع القرار وصياغة حلول مناخية شاملة وفعالة.
وتهدف هذه الجلسة إلى تغيير المفهوم السائد عن المرأة ودورها في مواجهة تغير المناخ، كما ستستعرض التحديات والفرص وسبل توفير للتمويل المناخي بشكل منصف وعادل.
إدارة الانتقال إلى الحياد المناخي
وتُعقد فعالية «إدارة الانتقال إلى الحياد المناخي: من موجة العمل التطوعي إلى وضع الأسس العالمية للاقتصاد» من 11 صباحاً إلى 12 ظهراً في مجلس جناح المرأة. ويشارك فيها مجموعة من أساتذة جامعة أوكسفورد وممثلي القطاع الخاص لمناقشة دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الحوار العالمي في الإشراف والمتابعة، وتبادل الآراء حول أفضل الممارسات والقوانين والحلول المبتكرة لدفع عملية التغيير الإيجابي.
كيف نحقق الانتقال إلى الحياد المناخي في العالم؟
يشهد مجلس جناح المرأة، من 1:00 إلى 2:00 ظهراً، ورشة تتناول تحديد دور وإمكانيات الشركات في تحقيق الحياد المناخي، وتعرض خطط الانتقال إلى الحياد المناخي وآليات تنفيذها، ومراقبة التقدم المحرز وإعداد التقارير. ويمكن للحضور التعرف على أدوات وأطر العمل التي تساعد على الانتقال إلى الحياد المناخي، بأمثلة ذات صلة من مختلف القطاعات والأماكن.
- تمويل الاقتصاد المناخي الجديد
وتدور الفعالية من 2:00 إلى 3:00 عصراً في قاعة المجلس بالطابق الخامس من مركز التأثير الإيجابي وتُركز على مناقشة التحديات الحالية التي تعيق الاستثمار في حلول المناخ، خاصة في الأسواق الناشئة والدول النامية. وتهدف إلى إيجاد أدوات ومنهجيات مبتكرة للتغلب على هذه التحديات، وتيسير تدفق الاستثمارات على نطاق واسع في الحلول المناخية والتكنولوجية، خاصةً في الدول النامية.
تنمية المهارات الخضراء من أجل سلاسل توريد مستدامة:
تُنظَم هذه الجلسة من 6:00 إلى 7:00 مساءً في قاعة المجلس بالطابق الخامس من مركز التأثير الإيجابي. وتتناول ضرورة تنمية المهارات الخضراء في تطوير سلاسل التوريد المستدامة، وأهمية بناء القدرات من خلال تقديم دورات تدريب على المستويين المحلي والدولي، مع التركيز على تنمية رأس المال البشري والارتقاء به، خاصةً في سياق المهارات الخضراء من أجل تجارة مستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الانتقال إلى الحیاد المناخی المنطقة الخضراء العمل المناخی تغیر المناخ الخضراء فی فی العالم رأس المال
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”.
وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجا طبيعيا ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.
والتقت وكالة أنباء الإمارات “وام” عددا من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في “COP29”، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي من أجل مستقبل مستدام.
وتفصيلا ، قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي و فعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.
وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى إستراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.
وعبرت الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجا استثنائيا في تمكين المرأة.
من جانبها قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على إستراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.
وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأشارت إلى أن مشاركتها في فعاليات “COP29” تتمثل في نقل أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات والمنهجيات الإماراتية المتطورة في العمل المناخي إذ ينظر الخبراء والمشاركون في مؤتمر الأطراف إلى الإمارات باعتبارها دولة رائدة تستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم للجميع.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي.
من جهتها قالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي.
وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”.. مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.
من ناحيتها قالت هبة عبيد الشحي وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي.. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.
جدير بالذكر أن 82 دولة أقرت “إعلان ”COP28″ الإمارات بشأن المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي”، والتزمت بتعزيز المساواة بين الجنسين وجهود تحقيق الانتقال إلى اقتصاد يدعم أهداف اتفاق باريس.
وشكلت النساء والفتيات الإماراتيات ثلثي أعضاء فريق الإمارات التفاوضي في ”COP28″ مما ساهم في توفيق آراء المجتمع الدولي للتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، ومتابعة جهود تنفيذه للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية والحد من الآثار السلبية لتداعيات تغير المناخ للحفاظ على كوكب الأرض وبناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان.وام