ايميا باور الإماراتية بصدد بناء محطة لطاقة الرياح في إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت وزارة المالية الإثيوبية، الأحد، اتفاقا مع شركة ايميا باور الإماراتية لبناء محطة لطاقة الرياح قدرتها 300 ميغاواط بتكلفة 600 مليون دولار.
ويشير البنك الدولي إلى أن إثيوبيا الواقعة في القرن الإفريقي تتجه إلى مجال الطاقة المتجددة لتعزيز تغطية شبكة الكهرباء لديها والتي شملت 50 بالمئة فقط من السكان في عام 2020، وهو ما يجعل نحو 60 مليون نسمة بدون كهرباء.
وقالت الوزارة في بيان إن مزرعة الرياح ستقام على مساحة 18 ألف فدان، وستوفر 2000 فرصة عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل.
وتركز ايميا باور ومقرها دبي على مشروعات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط والأسواق الناشئة الأخرى.
وتستضيف إثيوبيا بالفعل مشروعين لطاقة الرياح في منطقتي أوروميا وتيجراي لكن وزارة المالية قالت إن المشروع الأحدث سيكون عند اكتماله أكبر محطة لتوليد طاقة الرياح في إثيوبيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي إثيوبيا إفريقيا الإمارات طاقة الطاقة اقتصاد عالمي البنك الدولي إثيوبيا إفريقيا طاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يدشن مبادرة مليون كتاب ويؤكد: نستثمر المعرفة لبناء الإنسان
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تدشين مبادرة ال"مليون كتاب"، وذلك تزامنًا مع افتتاح الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وقد شهد وزير الثقافة اصطفاف وانطلاق السيارات المحملة بالكتب المشاركة في المرحلة الأولى للمبادرة، متجهة إلى الوزارات والجهات المستفيدة، والتي تشمل وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، التعليم العالي، جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.
وأكد وزير الثقافة أن المبادرة تهدف إلى أهداء"مليون كتاب" للجهات المشاركة، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة. وأشار إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته.
وقال الوزير: "إن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية العميق بأن الثقافة هي أساس بناء المجتمعات المتقدمة، وأن الكتاب هو الركيزة المهمة والمُلهمة لاحتضان العلوم وترسيخ الأفكار والارتقاء بالعقول.
وقال:" نحن نؤمن أن استثمار المعرفة هو استثمار في الإنسان ذاته، وهو ما يعكس التوجهات الاستراتيجية للجمهورية الجديدة".
وأوضح الدكتور هنو أن جميع القطاعات المسؤولة عن النشر في الوزارة ستشارك في تنفيذ هذه المبادرة، بما في ذلك المركز القومي للترجمة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة. كما أشار إلى أن الكتب ستوزع على الوزارات والمؤسسات المعنية ببناء الإنسان ونشر الوعي، وسيتم تنفيذ المبادرة من خلال قنوات متعددة تشمل المكتبات والمدارس والمراكز الثقافية والمناطق الريفية، مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد الوزير على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. كما أعرب عن حرص الوزارة على تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالمبادرة، مثل ورش العمل والمحاضرات الثقافية، لتشجيع القراءة بين الشباب.
ودعا الدكتور أحمد فؤاد هنو جميع المواطنين للاستفادة من هذه المبادرة والتفاعل معها كجزء من بناء مجتمع مصري واعٍ ومثقف.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.