ايميا باور الإماراتية بصدد بناء محطة لطاقة الرياح في إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت وزارة المالية الإثيوبية، الأحد، اتفاقا مع شركة ايميا باور الإماراتية لبناء محطة لطاقة الرياح قدرتها 300 ميغاواط بتكلفة 600 مليون دولار.
ويشير البنك الدولي إلى أن إثيوبيا الواقعة في القرن الإفريقي تتجه إلى مجال الطاقة المتجددة لتعزيز تغطية شبكة الكهرباء لديها والتي شملت 50 بالمئة فقط من السكان في عام 2020، وهو ما يجعل نحو 60 مليون نسمة بدون كهرباء.
وقالت الوزارة في بيان إن مزرعة الرياح ستقام على مساحة 18 ألف فدان، وستوفر 2000 فرصة عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل.
وتركز ايميا باور ومقرها دبي على مشروعات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط والأسواق الناشئة الأخرى.
وتستضيف إثيوبيا بالفعل مشروعين لطاقة الرياح في منطقتي أوروميا وتيجراي لكن وزارة المالية قالت إن المشروع الأحدث سيكون عند اكتماله أكبر محطة لتوليد طاقة الرياح في إثيوبيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي إثيوبيا إفريقيا الإمارات طاقة الطاقة اقتصاد عالمي البنك الدولي إثيوبيا إفريقيا طاقة
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور إثيوبيا لتعزيز التعاون العسكري
زنقة20| علي التومي
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قام الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بزيارة عمل إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 أبريل 2025.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري، حيث عقد الفريق أول محمد بريظ اجتماعاً مع نظيره الإثيوبي، المشير برهانو جولا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير الشراكة العسكرية، ومناقشة مشروع اتفاق تعاون ثنائي يهم مختلف أوجه التعاون الدفاعي، يرتقب توقيعه قريباً بين البلدين.
وعبّر المسؤولان عن ارتياحهما للدينامية المتزايدة التي تطبع العلاقات بين القوات المسلحة المغربية ونظيرتها الإثيوبية، والتي تنسجم مع التوجه الاستراتيجي للمملكة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
كما التقى الفريق أول محمد بريظ، بحضور سفيرة صاحب الجلالة لدى إثيوبيا، نزهة العلوي المحمدي، بوزيرة الدولة للدفاع، مارتا لويجي، حيث جرت مباحثات ركزت على توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات.
وتخللت الزيارة جولات ميدانية بعدد من المنشآت العسكرية الإثيوبية، شملت إدارة أمن الشبكات المعلوماتية، ومعهد الذكاء الاصطناعي، وقاعدة بيشوفتو الجوية، إضافة إلى مصنع الذخيرة، في خطوة تعكس رغبة الجانبين في توطيد شراكة قائمة على التحديث والتكوين وتبادل التكنولوجيا الدفاعية.