وزيرة الصحة تشارك في أعمال يوم الصحة والاجتماع الوزاري الأول حول الصحة والمناخ على هامش «COP28»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، حرص مملكة البحرين على وضع الخطط والسياسات التي تعزّز كفاءة وجودة النظام الصحي، لافتةً إلى استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة لبناء نظام صحي مستدام يوفر خدمات صحية ذات جودة عالية.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها، اليوم، في الحلقة النقاشية بعنوان «تحويل النظم الصحية» ضمن أعمال يوم الصحة والاجتماع الوزاري الأول حول الصحة والمناخ، وذلك على هامش أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ والذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأوضحت سعادتها بأنّه ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تلتزم وزارة الصحة بنهج شامل ومتعدد الجوانب يتمحور حول المرونة والاستدامة البيئية، ومن خلال تطبيق العديد من الاستراتيجيات كالاستراتيجية العربية للصحة والبيئة، واللوائح الصحية الدولية، ونهج الصحة الواحدة، كما تعمل الوزارة أيضاً على اعتماد الإطار التشغيلي لمنظمة الصحة العالمية لبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ ومنخفضة الكربون. وأعربت وزيرة الصحة عن جزيل الشكر والامتنان، لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على استضافة هذه القمة، وإلى منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة ويلكوم تراست، والشركاء على مبادرتهم الجديرة بالثناء لتخصيص يوم للصحة وتنظيم الاجتماع الوزاري الأول المعني بالمناخ والصحة. الجدير بالذكر أن أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 يهدف إلى تضافر وتوحيد جهود العالم حول العمل المناخي الفعّال، وإحراز تقدم ملموس بشأن العمل المناخي العالمي، وإعطاء دفعة كبيرة للجهود الدولية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: قرابة 18 ألف شخص في اليمن نزحوا جراء الصراع والمناخ خلال أكتوبر
كشف تقرير أممي عن نزوح قرابة 18 ألف شخص داخل البلاد جراء الصراع والمناخ في اليمن خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان -في تقرير حديث- إن الأزمات في أكتوبر الماضي الناجمة عن الصراع والمناخ أدت إلى نزوح 17.633 فردا في اليمن.
وذكر الصندوق أن آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ساعدت 17.458 فردا بإغاثة عاجلة منقذة للحياة خلال أكتوبر.
وأفاد أن هذه المساعدات تمت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصندوق المركزي للأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي وقت سابق اليوم قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.