عربي21:
2025-01-29@23:37:07 GMT

إسرائيل تهدد باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ولبنان

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

إسرائيل تهدد باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ولبنان

قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، الأحد إن إسرائيل ستلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

ولم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن. وأحجم الجهاز عن التعليق على هذا التقرير.



وكانت هيئة البث الإسرائيلية، بثت في نشرتها المسائية، تسجيلا لرئيس الشاباك يقول فيه إن "إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حماس على الأراضي التركية والقطرية"، مستدركا بالقول إن الأمر "سوف يستغرق سنوات"، واعتبر أن هذه "المهمة" هي مهمة "هذا الجيل الإسرائيلي".

كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية، وقال إن جهازه شرع بـ"استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى "ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع"، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".


وقال رئيس الشاباك، بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي الذي بثته "كان 11"، إن "المجلس الوزاري (الكابينيت الإسرائيلي) حدد لنا هدفا، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك"، وأضاف "في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر".

وأضاف "سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك" وأضاف "هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها الموساد قيادات فلسطينية، بزعم المشاركة في التخطيط لـ"عملية ميونخ" في أيلول/ سبتمبر 1972.

وقال بار إن "المسؤولية الأمنية تقع على عاتقنا. واجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان. لسوء الحظ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم نتمكن من القيام بذلك. أعتقد أننا في صعود ولسنا في حالة انتظار"، وتابع: "لقد تم بالفعل استخلاص العبر من هذه أحداث. ويتم بالفعل نقلها إلى قطاعات أخرى. ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع".

وادعى أن "العمليات التي ‘الرئيسية‘ التي تقوم بها أجهزة الأمن الإسرائيلية مخفية عن الأنظار، هناك أشياء كثيرة تتحرك تحت سطح الأرض".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس قطر اغتيال غزة تركيا تركيا حماس غزة قطر اغتيال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل تصمد التهدئة في غزة ولبنان؟

توقع محللون صمود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في الوقت الراهن، رغم التحديات الخطيرة التي واجهها خلال عطلة نهاية الأسبوع، نظراً لرغبة الأطراف كافة في تجنب تصعيد شامل على الأقل خلال الأسابيع المقبلة.

الاختبار الأكبر لن يحصل قبل بداية مارس

وكتب مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" باتريك كينغسلي أن القوات الإسرائيلية بقيت في مواقعها جنوب لبنان بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها يوم الأحد، مستندة إلى مزاعم بأن حزب الله لم يلتزم بتعهده الانسحاب من المنطقة.

وفي غزة، أخفقت حماس في إطلاق رهينة كانت إسرائيل تتوقع إطلاقها يوم السبت، مما دفع الأخيرة إلى تأخير عودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال القطاع وفق الترتيبات المتفق عليها.

ورغم تبادل الاتهامات بشأن التراجع عن الالتزامات، يرى المحللون أن جميع الأطراف تمتلك أسباباً للبقاء مرنة وتجاهل تجاوزات الطرف الآخر بشكل مؤقت.

فحزب الله، الذي أعرب عن غضبه من بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، يدرك أن أي تصعيد قد يستجلب ردّاً إسرائيليَّاً مدمراً. بينما تسعى حماس للحفاظ على سلطتها في غزة، وهو أمر قد تخسره في حال تجدد الحرب.

أما إسرائيل، فتركز على ضمان استمرار التهدئة بما يكفي لتحرير 20 رهينة أخرى على الأقل، مع مراعاة رغبتها في كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بجلب السلام إلى الشرق الأوسط خلال حملته الانتخابية.

إطلاق سراح رهائن

وفي إشارة إلى حرص الطرفين على تمديد الهدنة، توصلت إسرائيل وحماس إلى تسوية أزمة عطلة نهاية الأسبوع بحلول منتصف ليل الأحد. وأعلنت الحكومة القطرية، التي تقوم بدور الوسيط، أنه سيتم إطلاق الرهينة أربيل يهود هذا الأسبوع برفقة رهينتين أخريين قبل الموعد المحدد. وفي المقابل، أكدت إسرائيل أنها ستسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة بدءًا من صباح الاثنين. 

Gaza and Lebanon Truces Are Fragile, but All Sides May Keep Them Going

https://t.co/6LjCQbTfdE

— Mike Walker (@New_Narrative) January 27, 2025

أما بالنسبة للبنان، فقد أعلن البيت الأبيض، أنه سيتم تمديد الهدنة هناك حتى 18 فبراير(شباط)، وأكد مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التمديد.

وقال المفاوض الأمريكي السابق في محادثات السلام في الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر: "سيجتازون الأسابيع المقبلة - ولا يمكن أحد أن يخمن ما هو أبعد من ذلك".

وأضاف: "هذه ليست اتفاقات بين الولايات المتحدة وسويسرا...إنها اتفاقات تعتمد على إعطاء كل جانب للآخر حرية التصرف وهامشاً معيناً للمناورة...هذه نقطة ضعفهم، ولكنها أيضاً نقطة قوتهم".  

مناورة

أتاح مجال المناورة استمرار الهدنتين في لبنان وغزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من حوادث إطلاق النار من القوات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أشخاص حاولوا العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ويرى المحللون أن حزب الله من غير المرجح أن يخاطر بخسائر إضافية، خصوصاً بعد تصفية قيادته وإضعاف حليفته إيران. كما أن طريق إمداد الحزب بالأسلحة عبر سوريا تعطل بشكل كبير منذ ديسمبر، عندما أطاحت الفصائل المسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي لحزب الله. 

Israel's ceasefire agreements with Lebanon and Gaza are under strain due to deadly violence and a dispute with Hamas over an Israeli hostage https://t.co/vSLMVC3SAd via @MarissaLNew @WBenjaminson

— Dan Williams (@DanWilliams) January 27, 2025 خطوة انتحارية

قالت المحللة اللبنانية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حنين غدار، إن قادة حزب الله لا يزالون يمتلكون بعض الصواريخ والأسلحة، لكنهم يدركون أن أي هجوم ضد إسرائيل سيشكل خطوة انتحارية، إذ ستستغل إسرائيل الفرصة لتوجيه ضربة قاضية قد تدمر الحزب بشكل كامل.
وأضافت غدار أن حزب الله قد يكون قلقاً أيضاً من فقدان التأييد داخل قاعدته الشعبية الشيعية، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العام المقبل.

وأوضحت أن الطائفة الشيعية تحملت العبء الأكبر خلال الحرب التي خاضها حزب الله مع إسرائيل تضامناً مع حماس، ما أدى إلى دمار واسع في القرى والبلدات الشيعية بجنوب لبنان.

طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس - موقع 24أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.

وأشارت إلى أن فقدان الدعم الشعبي في صفوف الشيعة قد يشكل نهاية حزب الله، قائلة: "إذا لم يصوت الشيعة لهم، فهذه نهاية الحزب... لا يمكنهم التصرف إلا إذا كانوا واثقين تماماً من دعم مجتمعهم".

وفي ظل استبعاد احتمالات استئناف حزب الله للقتال، يبقى وقف إطلاق النار في غزة الأضعف بين الهدنتين. ومن المتوقع أن تواجه هذه الهدنة اختبارها الأكبر بحلول بداية مارس، عندما يجب على حماس وإسرائيل اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق الحالي بعد انتهاء مدة الـ42 يوماً الأولى.


مقالات مشابهة

  • ضابط سابق في الشاباك: ليس بمقدورنا إيقاف استعراض قوة حماس في غزة
  • الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • مسؤول سابق في الشاباك: لا نستطيع منع استعراض حماس خلال تسليم الأسرى
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • هل تصمد التهدئة في غزة ولبنان؟
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
  • وزير الطيران المدني يؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وقطر
  • الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان إلى هذا الموعد