رئيس كوريا الجنوبية يأمر بـ"تعزيز الردع الطويل الأمد" مع أمريكا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس كوريا الجنوبية يأمر بـ تعزيز الردع الطويل الأمد مع أمريكا، وخلال ترؤسه اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي، حذر يون سيوك يول، من أن كوريا الشمالية ستضطر لدفع ثمن إطلاق صاروخ باليستي غير مشروع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس كوريا الجنوبية يأمر بـ"تعزيز الردع الطويل الأمد" مع أمريكا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وخلال ترؤسه اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي، حذر يون سيوك يول، من أن "كوريا الشمالية ستضطر لدفع ثمن إطلاق صاروخ باليستي غير مشروع "، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.وأمر يون مساعديه أن يوضحوا أن الأعمال غير القانونية التي تقوم بها كوريا الشمالية سيكون لها ثمن، كما أمر بتعزيز التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالردع الموسع من خلال المجموعة الاستشارية النووية، التي اتفق على إنشائها الرئيس يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي.وأعلنت اليابان، في وقت سابق اليوم، أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق صاروخ باليستي، في تمام الساعة 9:59 صباحًا بالتوقيت المحلي (3:59 بتوقيت موسكو).وأعربت طوكيو عن احتجاجها على كوريا الشمالية، ولم ترد تقارير عن أي أضرار للسفن البحرية أو الطائرات اليابانية.ويعد هذا الإطلاق هو الـ12 من نوعه في هذا العام والأول، منذ 15 يونيو/حزيران الماضي، وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقًا مشابهًا.وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن رحلة الصاروخ الكوري الشمالي الذي تم إطلاقه، صباح اليوم، استغرقت 74 دقيقة وهي الأطول في سلسلة إطلاق الصواريخ التي تقوم بها هذه الدولة.وأجرت كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ، منذ بداية عام 2022. وقالت بيونغ يانغ إن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية جاءت ردا على "استفزازات" كوريا الجنوبية وحلفائها - الولايات المتحدة واليابان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.