حزمه جديدة من برامج التنمية المستدامة فى QNB عام 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يطلق بنك QNB الأهلى حزمة جديدة من برامج التنمية المستدامة فى العام الجديد 2024 فى إطار التزامات البنك بتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وكذلك المبادرات الوطنية والدولية، تركز المبادرات الجديدة على دعم التنمية المجتمعية والمشروعات البيئية المتعلقة بجودة المناخ فى إطار توجهات الدولة بالاهتمام بالاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار والتحول الرقمى، والحوكمة وغيرها.
كان QNB وقع فى مارس الماضى بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة التعمير أول برنامج لتمويل التجزئة الخضراء فى التمويل المستدام.
أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفا فى 2016 بغية تحقيقها بحلول 2030، وهى ترتكز على 169 هدفًا مفصلًا وتنطبق على جميع الأمم... وجميع القطاعات، إن المدن، والشركات، والمدارس، والمنظمات، جميعها مدعوة للتحرك، ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن هناك حاجة لاستثمارات سنوية تقدر بما يتراوح بين 5 و7 تريليونات دولار أمريكى فى القطاعات والمجالات، من الآن وحتى 2030.
وكان بنك QNB انضم إلى مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتوقيع على مبادئ الصيرفة المسئولة، والذى يعد إطارا متخصصا لضمان توافق استراتيجية وممارسات البنوك الموقعة مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ.
تنبع عضوية بنك QNB الأهلى فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة من إيمانه بأهمية دور التمويل المستدام، حيث تدعم تلك العضوية الالتزامات والأهداف المتعلقة بالاستدامة على المستوى المحلى والعالمى على حدٍ سواء، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات المالية لتأسيس قطاع مالى مستدام وتسهيل تبادل المعرفة ومشاركتها بغرض توسيع نطاق التمويل المستدام وزيادة حجمه.
يعد ا الاتفاق العالمى للأمم المتحدة (UNGC) أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات، ويتألف من عشرة مبادئ لتشجيع تبنى ممارسات عمل أفضل فى مجال حقوق الإنسان، والعمالة، والبيئة، ومكافحة الفساد.
فى عام 2019، انضمت مجموعة QNB للاتفاق العالمى للأمم المتحدة والتزمت بجعل هذه المبادئ جزءًا من استراتيجيتها، وثقافتها، والعمليات اليومية للمجموعة، ولدعم المساءلة العامة والشفافية، تقوم المجموعة بإصدار تقارير عن التقدم المحرز على أساس سنوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك QNB
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، تحت شعار ” كل شيء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
وترأس وفد الوزارة المشارك في المنتدى سعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، كما شهد فعاليات الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين بالدول المشاركة في المنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأطراف COP، وعقد عدد من الإجتماعات الثنائية لتوطيد العلاقات وجمع الحشد والتأييد لملف ترشح دولة الإمارات لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأكد سعادة محمد المنصوري في حديثه على هامش المشاركة، على أهمية المنتدى الحضري العالمي كمنصة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق مستقبل حضري مستدام، والتزام الإمارات بدورها الريادي في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المدن وتطوير البنى التحتية الذكية والمستدامة، موضحاً أن المشاركة الإماراتية في هذه الفعاليات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار أخر، شارك سعادة مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، في الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والذي ناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الإسكان والبنى التحتية، والعديد من القضايا الإسكانية، والتشريعات والقوانين المنظمة، وسبل الارتقاء في القطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول العربية، كما تم التأكيد على موقف وخطة الإمارات في الترشيح لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. كما تطرق أصحاب المعالي والسعادة إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني، وتوفير الإسكان الملائم، وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
كما أكد المنصوري، على جهود الإمارات المتواصلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإسكان والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أن إلى الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في توفير مساكن عصرية ومستدامة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز جودة الحياة، فالإمارات حريصة دائماً أن تكون نموذجاً سباقاً في مجال التنمية المستدامة.
وقال سعادته:” تتماشى جهودنا في دولة الإمارات مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، الهادفة إلى تحسين المدن والمستوطنات البشرية، وتنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة وصديقة للبيئة، وتوفير مساكن تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة للبناء المستدام، مثل استخدام الطاقة النظيفة وأنظمة تدوير المياه، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد”.