شارك وفد من الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تدشين جناح الأديان الذي شارك به مجلس حكماء المسلمين خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP 28 في الإمارات العربية المتحدة، والذي يقام في مدينة دبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الديني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وسط حضور إعلامي رسمي كبير.

يأتي ذلك تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة باعتبارها كعبة العلم وقبلة العلماء على مدار ما يزيد على الألف عام في خدمة الإنسانية جميعًا من خلال منهجه الوسطي المعتدل. 

وأشاد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، المسجلة اليوم والتي أعلن خلالها أن "جناح الأديان" و"نداء الضمير" مبادرات رائدة لمجلس حكماء المسلمين لمواجهة المخاطر البيئية.

كما أشاد رئيس الجامعة بصرخة فضيلة الإمام الأكبر لوقف العدوان على قطاع غزة، ووضْع حد لقتل الأطفال والرضع والخدج، لافتًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر أوضح أنه إذا استمر العدوان على قطاع غزة فلن يتبقى لنا بيئةً نحافظ عليها أو مناخًا نظيفًا للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن وفد الأزهر الشريف ضم فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، وفضيلة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر الشريف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر رئیس جامعة الأزهر حکماء المسلمین الأزهر الشریف الأزهر ا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.

في يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.. عفت السادات يدعو للوحدة واستلهام روح النصرفي ذكرى يوم الشهيد.. ماذا تقدم القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابين

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم  لنعيش في أمن وسلام.

وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.

آثارهم خالدة في وجدان الأمة

كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.

وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.

وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.

كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
  • «حكماء المسلمين»: ضرورة تمكينهن وتطوير قدراتهنَّ
  • «حكماء المسلمين»: تؤدي دوراً في بناء الأمم
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • «حكماء المسلمين» يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة