كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ الجيش سيقوم بـ”رحلات استطلاعية فوق قطاع غزة”، للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن لدى حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نُشر مساء السبت: “دعما لأنشطة إنقاذ الرهائن المستمرة، ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة”.

وأكّدت الوزارة أنّ “طائرات المراقبة ستكون غير مسلّحة، ولن يكون لها أيّ دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن”.

وحسب البيان، فإنّه “سيتم تمرير المعلومات المتعلّقة بإنقاذ الرهائن، فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن”.

ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الرهائن، وبعد هجوم السابع من أكتوبر، قال داونينغ ستريت إنّ 12 بريطانيا على الأقل قتلوا في الهجوم بينما فُقد 5 آخرون.

وأفرجت حماس عن عشرات الرهائن خلال أسبوع من الهدنة مع الاحتلال، انتهى الجمعة، وما زالت تحتفظ بأكثر من 130 أسيرا.

ونشرت بريطانيا قوات لها في شرق البحر المتوسط، في الأسبوع التالي لهجمات 7 أكتوبر، وأرسلت طائرات سلاح الجو الملكي وسفن البحرية الملكية إلى المنطقة.

والأسبوع الماضي أعلنت بريطانيا أنّها سترسل واحدة من أكثر سفنها الحربية فتكا إلى منطقة الخليج، بهدف “ردع التهديدات المتزايدة للشحن البحري من إيران وأذرعها في المنطقة”.

وكالات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن الحركة لن تكتفي بتحرير الأسرى الفلسطينيين، وأن الثمن الذي يُدفع اليوم هو نتيجة للإخفاق الأمني الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة بنيامين نتنياهو تجد نفسها الآن بين ضغوط أميركية تمنحها حرية التصرف في قطاع غزة، وبين استكمال المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن مطالب حماس بإطلاق سراح قادة بارزين مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: من سيدافع عن أوروبا؟list 2 of 2البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزةend of list

وفي هذا السياق، قال الضابط السابق في جهاز الشاباك إيليان لوتان إن إسرائيل تسير في "حقل ألغام" بين عدم إثارة غضب الإدارة الأميركية، والسعي لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وأكد أن الضغط الممارس على الحكومة الإسرائيلية أكبر بكثير مما تواجهه حماس، خاصة مع تعاظم المطالب الفلسطينية في المرحلة الثانية من الصفقة.

من جانبه، أشار محلل الشؤون الفلسطينية في قناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف إلى أن مطالب حماس تتجاوز إطلاق سراح الأسرى إلى إعادة إعمار غزة، والاحتفاظ بسيطرتها بعد "اليوم التالي" للعدوان الإسرائيلي، وهو ما يثير قلق صناع القرار في تل أبيب الذين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز قوة الحركة في المشهد الفلسطيني.

إعلان اعتراف بالضعف

أما المحامية غايل شورش، المسؤولة السابقة في جهاز الموساد، فانتقدت بشدة تردد الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ الصفقة، معتبرة أن "التراجع عن استعادة الأسرى بسبب رفض إطلاق سراح من تصفهم إسرائيل بالمخربين يُعد اعترافا مسبقا بالضعف".

وأضافت أن على إسرائيل أن تستكمل الصفقة بأي ثمن، محذرة من أن عدم استكمالها سيضعف موقف الحكومة سياسيا وأمنيا.

وفي السياق ذاته، قال شالوم بن حنان المسؤول السابق في الشاباك إن المرحلة الحالية من الصفقة ليست سوى البداية، وإن مطالب حماس ستتزايد لاحقا لتشمل قضايا تتجاوز الأسرى.

وأضاف أن من يعتقد أن الحركة ستكتفي بهذه المكاسب فهو مخطئ، إذ تمتلك خططا لتحقيق أهداف أخرى، وذلك يعني أن إسرائيل ستدفع مزيدا من الأثمان في المستقبل.

وفي قراءة لتداعيات الصفقة، قال يارون أبرهام مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 الإسرائيلية إن الثمن الذي تدفعه تل أبيب يتجاوز مسألة الأسرى، ليشمل الفشل العسكري في تحقيق نصر خلال الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن هناك مناطق في غزة لم تستهدفها إسرائيل خوفا من وجود أسرى فيها، وهو ما استغلته حماس لتعزيز موقفها العسكري والسياسي.

وفي تعليقه على المشهد، قال إيليان لوتان إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يرون في حماس نموذجا للصمود المستمر رغم القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن الحركة استطاعت فرض معادلة جديدة وإدارة صفقة أدت إلى تحرير آلاف الأسرى، مما يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني ويزيد من شعبيتها.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتهم إيران باحتجاز زوجين وتطالب بعودتهما سالمين
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • بن غفير: رفضت صفقة الرهائن لأنها تمهد لـ "7 أكتوبر" ثانية
  • صحف العالم| نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعمار غزة ..بريطانيا: حرب أوكرانيا خط الدفاع عن أوروبا.. ترامب يوقف برامج مكافحة الإرهاب
  • اعتراف أوروبي.. وزير خارجية بريطانيا: نحن بحاجة لتطوير قوتنا العسكرية
  • بريطانيا ترصد سفناً روسية تحمل ذخيرة من سوريا
  • حماس تردّ على ترامب وتلوّح بمصير الرهائن الإسرائيليين
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة
  • الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا