بدأ البنك المركزى فى حصر أصول القطاع المصرفى والنجاحات والإخفاقات التى حققتها البنوك خلال عام 2023 والذى قارب على الانتهاكن يعكف المركزى برئاسة حسن عبدالله على حصر البنوك الأعلى ربحية، والأكبر أصولا، والمركز المالى المالى لكل بنك، كانت أصول القطاع المصرفى العام الماضى بلغت 11.399 تريليون جنيه، واستحوذت 5 بنوك على 73.

64 % من إجمالى أصول البنوك فى مصر بقيمة 8.395 تريليون جنيه، وشملت قائمة البنوك الخمسة الأكبر أصولا لعام 2022، البنك الأهلى الذى جاء فى المرتبة الأولى بأصول بلغت قيمتها نحو 4.370 تريليون جنيه بحصة سوقية تتخطى الـ 38% من إجمالى أصول القطاع المصرفى بالكامل.

وجاء بنك مصر فى المركز الثانى بأصول بلغت قيمتها 2.580 تريليون جنيه بنسبة استحواذ تتخطى 22%، وجاء البنك التجارى الدولى فى المرتبة الثالثة بأصول بلغت قيمتها 635.831 مليار جنيه بحصه سوقيه تقترب من الـ6%.

وحل QNB الأهلى فى المرتبة الرابعة بأصول بلغت قيمتها 483.279 مليار جنيه بنسبة استحواذ تتعدى 4%، وجاء بنك العربى الإفريقى الدولى فى المركز الخامس بأصول بلغت قيمتها 325.477 مليار جنيه بحصة سوقية تقترب من 3%، وكانت أصول بقية البنوك بلغت 3.005 تريليون جنيه بنسبة 26.36% من إجمالى قيمة أصول القطاع المصرفى ككل، أما أكبر البنوك التابعة للقطاع الخاص لعام 2022 من حيث قيمة الأصول والحصة السوقية فكان التجارى الدولى، وقطر الوطنى الأهلى، وفيصل الإسلامى، والإسكندرية سان باولو، ومصرف أبوظبى الإسلامى.

وكان هناك عشرة بنوك استحوذت على أكثر من 80% من أرباح الجهاز المصرفى وإجمالى صافى العائد وإيرادات النشاط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركزي البنوك الأعلى

إقرأ أيضاً:

السكوري: نسبة الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بلغت 20 في المائة

أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن نسبة الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بلغت 20 في المائة.

وأوضح السكوري، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أن الحد الأدنى للأجر الصافي الشهري انتقل من 2.638,05 درهما سنة 2021 إلى تقريبا 3.191,85 مع الرفع الذي سيتم في يناير المقبل بنسبة 5 في المائة، مضيفا أن « 600 درهما تقريبا هي قيمة الرفع من الحد الأدنى في الأجر، وهو الأمر الذي لم يسبق إقراره من أي حكومة سابقة (نسبة الرفع 20 في المائة) ».

وأضاف أن عدد الأجراء المعنيين بهذا الإجراء، حسب المعطيات والإحصائيات المتوصل بها من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يفوق 2 مليون من المواطنات والمواطنين.

أما بالنسبة للشريحة التي تشتغل في النشاطات الفلاحية، سجل الوزير انخفاض الحد الأدنى للأجر في القطاع الفلاحي مقارنة بالأجور في باقي القطاعات، مبرزا أن الحكومة أخذت على عاتقها توحيد الحد الأدنى للأجور في أفق 2028.

وهكذاـ تقوم الحكومة، يضيف الوزير، بـ »رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع باقي الأجور وذلك من أجل تقليص الفرق بين الحد الأدنى للأجور في النشاطات غير الفلاحية والنشاطات الفلاحية ».

وأضاف أنه على المستوى العملي في ما يخص الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي « انتقلنا من 1860 درهما تقريبا شهريا – ولو أن الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي يحتسب باليوم، غير أنه اعتمدنا المتوسط الشهري كمثال- إلى 2360 درهم شهريا إذا أخذنا بعين الاعتبار الرفع الذي سيتم تطبيقه في أبريل 2026 ».

وذكر بأنه، ومن خلال اتفاق أبريل 2024 اتفقنا على الرفع من الحد الأدنى للأجور في الأنشطة غير الفلاحية والحد الأدنى للأجر في الأنشطة الفلاحية على دفعتين بنسبة 5 في المائة بين 2025 و 2026، وبذلك سيسجل ارتفاع في الحد الأدنى للأجر في الأنشطة الفلاحية بين بداية الحكومة 2021 وسنة 2026 بمقدار 540 درهم، مشددا على أن الحكومة لا زلت تعمل بشكل حثيث على أن يتم احترام الحد الأدنى للأجر من خلال عمل جهاز تفتيش الشغل.

من جهة أخرى، أشار السكوري إلى الحيف الكبير الذي كان يمس عددا كبيرا من المواطنين والمواطنات فيما يخص التقاعد في القطاع الخاص، حيث كان من اللازم من أجل الحصول على التقاعد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التوفر على اشتراك لمدة 3240 يوما أي تقريبا عشر سنوات، مضيفا أنه وبعد نقاش مع الشركاء الاجتماعيين قامت الحكومة بالاستجابة لمطالبهم، وتمت الأجرأة بتخفيض هذه المدة من 3240 يوم اشتراك إلى فقط 1320 يوما من الاشتراك أي 4 سنوات .

وقال إن الشحص الذي لم يستوف شرط 1320 يوما من الاشتراك بإمكانه استرجاع مبالغ الاشتراكات التي دفعها بالإضافة لمبالغ الاشتراكات التي أدتها لفائدته المقاولة التي كان يشتغل فيها ويمكنه ذلك من استرجاع رأس المال.

وأكد أن الحكومة قامت بكل مسؤولية بالاستماع للفرقاء الاجتماعيين « الذين بدونهم وبدون الحوار الاجتماعي لم يكن بالإمكان تحقيق هذه الإنجازات العملية في هذا المجال ».

وأشار بالمناسبة إلى مراجعة الضريبة على الدخل نزولا عند طلب الشركاء الاجتماعيين، حيث تم البدء في تنفيذها من يناير 2025، مبرزا أن هذه المراجعة تجلت في زيادة متوسطة بـ 400 درهم بالنسبة للأسر المتوسطة.

ولم يفوت الوزير الفرصة للحديث عن مشروع القانون التنظيمي للإضراب، باعتباره من القوانين الأساسية التي طال انتظارها، مبرزا أن الحكومة الحالية كانت لها الشجاعة السياسية الكافية لفتح هذا الورش الصعب، واستيعاب مقترحات الفرقاء الاجتماعيين والمعايير الدولية المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • التحفظ على 9 مليون جنيه من مضبوطات الإتجار في النقد الأجنبي
  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار بالعملة تجاوزت قيمتها 9 ملايين جنيه
  • السكوري: نسبة الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بلغت 20 في المائة
  • تريليون جنيه قيمة التداول في البورصة خلال فبراير 2025
  • بحوزتهم مخدرات قيمتها 10 ملايين جنيه.. سقوط 10 عناصر إجرامية في 4 محافظات
  • قضايا قيمتها 10 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد «مافيا العملة»
  • الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31%
  • ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بـ 10 ملايين جنيه
  • اتحاد مصارف الإمارات:534.7 مليار درهم إجمالي رأسمال واحتياطيات البنوك
  • بحوزتهم مخدرات قيمتها 1.283 مليار جنيه.. ضبط بقية عناصر تشكيل عصابي لجلب الحشيش الاصطناعي