اتفاقية بين مصدر و"EDF" لتطوير مشاريع للطاقة في قيرغستان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "اي دي اف"، عن توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة في جمهورية قيرغستان لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة كهرومائية وطاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 3.6 غيغاواط.
ويعتبر هذا المشروع الأول لشركة "مصدر" في مجال طاقة الكهرومائية، ليضاف إلى محفظة مشاريعها في مجالات الطاقة الشمسية، والطاقة الشمسية العائمة، وطاقة الرياح البرية، وطاقة الرياح البحرية، ونظم تخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع توجيه القيادة ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة رائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والعمل المناخي والتقنيات النظيفة، يأتي هذا المشروع المتميز والمبتكر تأكيداً على الدور المتنامي للطاقة الكهرومائية، التي تعد أحد أقدم مصادر الطاقة النظيفة، والتي تمتلك الكثير من المزايا الإيجابية التي من شأنها مساعدة العديد من الدول حول العالم لتحقيق أهدافها بالوصول إلى الحياد المناخي".
وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية خلال انعقاد "COP28" يتماشى مع مساعي المؤتمر الهادفة إلى تعزيز الاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتاحة من أجل المحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وتحقيق انتقال عادل وتدريجي ومنطقي وذكي في قطاع الطاقة.
من جهته، قال تالايبيك إبرايف، وزير الطاقة في قيرغستان: "تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز علاقات التعاون بين بلادنا ودولة الإمارات وفرنسا، وتعد الطاقة الكهرومائية من مصادر الطاقة التي تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لجمهورية قيرغستان، ومن شأن هذه الاتفاقية المساهمة في زيادة إنتاج الدولة من الطاقة النظيفة وتطوير مشاريع تتيح الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة الأخرى".
وتستهدف قيرغستان الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 44 بالمئة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
كما أن حوالي 90 بالمئة من الكهرباء المولدة في قيرغستان تأتي فعلياً من موارد طاقة نظيفة، وبشكل يقتصر تقريباً على محطات الطاقة الكهرومائية.
وتعد آسيا الوسطى سوقاً ناشئة مهمة بالنسبة لشركة "مصدر" التي أبرمت العديد من الاتفاقيات لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المنطقة.
وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة وواحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في العالم، فإن "مصدر" تتصدر الجهود الرامية إلى تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006 ولديها مشاريع في أكثر من 40 دولة حول العالم بقدرة إنتاجية تتجاوز 20 غيغاواط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصدر الإمارات الاحتباس الحراري كوب بيئة مصدر الإمارات الاحتباس الحراري طاقة الطاقة المتجددة مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدارالساعة.
وأعلنت "مصدر"، الجمعة، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكوسولار"، اللتين تعدان من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع.
كما تم اختيار شركتي "لارسن آندتوبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتشدي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دياي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسنوتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين"مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 غيغاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 غيغاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
ومن جانبه قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر" إن هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات يمثل خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة".
وتم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 غيغاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 غيغاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 غيغاواط/ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.
ويسهم هذا المشروع بدعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف COP28.