سرايا - قال مصدر قيادي في كتائب القسام إن 70% من قوات العدو انسحبت من شمال قطاع غزة بدأ مع التهدئة وتسارع مع ضربات المقاومة في اليومين الأخيرين

وأضاف المصدر أن الانسحاب يأتي بعد فشل العمليات العسكرية وحجم الخسائر التي لحقت بهم


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدويري: رمزية مزدوجة ورسائل محلية وإقليمية بكمين القسام الجديد

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات وآليات إسرائيلية شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) حمل رمزية مكانية وزمنية ورسائل محلية وإقليمية.

وأوضح الدويري للجزيرة أن الكمين وقع في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، وهي بلدة عصية على قوات الاحتلال رغم أن معظم مبانيها دمرت بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف.

وحمل مكان الكمين رمزية، إذ وقع على مسافة كيلومتر واحد من السياج الفاصل وفق الدويري، إلى جانب رمزية التوقيت بعد أشهر عدة من تدمير خان يونس وبنيتها التحتية.

وقال إن الكمين حمل رسائل ومضامين، من بينها رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها "لا تستطيع تقديم خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول".

وحمل أيضا رسالة لداعمي نتنياهو ومعارضيه -حسب الدويري- مضمونها "عليكم التوقف لأنه يقودكم إلى الهاوية، ولا تحلموا بعودة المستوطنين شمالا وإطلاق الأسرى جنوبا".

وبيّن أن الكمين تضمن رسالة مفادها أن "الدم الفلسطيني واللبناني واحد بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله"، ورسالة لمقاتلي حزب الله باستهداف الآليات الإسرائيلية مثلما فعلت القسام في غزة على مدار عام.

وبثت الجزيرة مشاهد حصرية لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مراحل شرقي خان يونس، وأطلقت عليه اسم "تجديد العهد والبيعة".

وأظهرت المشاهد اشتعال النيران في آليات إسرائيلية من أنواع مختلفة وسيطرة مقاتلي القسام على معدات عسكرية.

وأكد الدويري أن عمليات المقاومة والاستنزاف "مستمرة طالما بقيت الآليات الإسرائيلية داخل القطاع"، واستبعد وجود وقف لإطلاق النار، مؤكدا زيادة تعقيدات المعركة بسبب انكفاء قوات الاحتلال إلى الخلف.

وجدد تأكيده على أن فرصة المقاومة بعد عام من القتال هي "المسافة الصفرية"، وتتحقق إما "بدخول قوات جيش الاحتلال أو تنفيذ عمليات إغارة ضد القوات المتموضعة في غزة".

واستدل الخبير العسكري بمشاهد القسام الأخيرة شرقي رفح وخان يونس، إضافة إلى هجوم عشرات المقاتلين على نقاط إسرائيلية في محور نتساريم تزامنا مع الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل.

وتطرق إلى عمليات إعادة التأهيل بشريا وماديا لفصائل المقاومة عبر تجنيد مقاتلين جدد أو الاستخدام المباشر لمخلفات الاحتلال أو إعادة تدويرها بالهندسة العكسية.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تدعو المواطنين لعدم الإستجابة لتهديدات الاحتلال بالإخلاء
  • لماذا ستفشل خطة الاحتلال الجديدة لتهجير شمال قطاع غزة؟
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويطالب سكان عدة مناطق وسط القطاع بالإخلاء
  • مصادر طبية بغزة: مشافي شمال القطاع مهددة بالتوقف لنقص الوقود
  • استشهاد القائد القسامي سعيد العلي وعائلته بقصف صهيوني على مخيم البداوي شمال لبنان
  • حماس تنعى قياديا أُستشهد بغارة إسرائيلية على مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان
  • حماس تنعى قياديا قتل بغارة إسرائيلية على مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان
  • حماس تعلن مقتل قائد عسكري وزوجته وطفلتيه بغارة جوية على لبنان
  • حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة والمستوطنون يقتحمون الأقصى: 268شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا في 8 مجازر وحشية للعدو الصهيوني في غزة
  • الدويري: رمزية مزدوجة ورسائل محلية وإقليمية بكمين القسام الجديد