التقى السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمجموعة من الزائرين المصريين والأجانب، خلال تواجدهم بمنطقة الدرج العظيم بالمتحف، ضمن الجولات الإرشادية المحدودة التي بدأ تنفيذها بالمتحف منذ مارس الماضي والتي تشمل كل من مناطق الدرج العظيم، والمسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.

التقاط الصور التذكارية مع الوزير

وحرص هؤلاء الزائرين على التحدث والتقاط الصور التذكارية مع الوزير، حيث أعربوا عن سعادتهم البالغة بزيارتهم للمتحف وانبهارهم بهذا الصرح العظيم وما يقدمه للزائرين عن الحضارة المصرية العريقة وما سيضيفه للسياحة في مصر من تجربة فريدة ومتميزة.

ومن جانبه، حرص الوزير على الترحيب بالزائرين، واستمع إلى آرائهم حول تجربة زيارتهم للمتحف، متمنياً لهم زيارة سعيدة يستمعوا خلالها لما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة بها.

يذكر أن السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قام اليوم، بافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية بعد الإنتهاء من مشروع تطويره. وعقب ذلك، قام بجولة تفقدية للمتحف المصري الكبير، في إطار الزيارات الدورية التي يقوم بها لمتابعة مستجدات وتطورات الأعمال بالمتحف والاطمئنان على معدلات التنفيذ ووضع القطع الأثرية به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياح وزارة السياحة السياحة المصرية السياح المصريين

إقرأ أيضاً:

شراكة بين «بيئة» و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري

الشارقة: «الخليج»

أعلنت مجموعة بيئة، دخولها في شراكة استراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير بهدف تنظيم حملات توعوية وخيرية لجمع التبرعات ودعم الجهود الإنسانية للمؤسسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتأتي تلك المبادرة ترسيخاً للعلاقة القائمة بين الجانبين والدفع بها لآفاق واعدة من العمل الإنساني والخيري وبما ينعكس إيجاباً على الأطفال، والعائلات، والمجتمعات والتأكيد على مفاهيم العطاء كونه سلوكاً حضارياً وجزءاً أصيلاً من قيم المجتمع الإماراتي.

ووقع الاتفاقية في مقر مجموعة بيئة الرئيسي كل من: خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وستعمل المجموعة والمؤسسة يداً بيد كونهما يتقاسمان نفس المبادئ والقيم انطلاقاً من إمارة الشارقة على إطلاق جُملة من المبادرات التي ترمي إلى معالجة عدد من التحديات العالمية لما فيه خير الإنسان والنهوض بالمجتمعات.

وفي هذا السياق، فإن مؤسسة القلب الكبير تعمل على تحقيق رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، حيث أسهمت بشكل ملموس في حماية الأطفال والأسر المعرضين للخطر في مختلف بلدان العالم.

إلى ذلك، وصلت جهود مؤسسة القلب الكبير الإنسانية والتنموية إلى أكثر من 33 دولة حول العالم، وأكثر من 5 ملايين مستفيد، تركزت هذه الجهود على قطاعات حيوية أساسية شملت الرعاية الصحية والتعليم وتعزيز البنية التحتية وتحسين الأحوال المعيشية والأمن والحماية والإغاثة والاستجابة العاجلة لحالات الطوارئ. ووفقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين ستنظم مجموعة بيئة عدداً من الحملات الخيرية وجمع التبرعات لدعم تلك المبادرات وغيرها.

وأعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، عن سعادته بالاتفاق، وقال: «تتمتع مؤسسة القلب الكبير بسجل ناصع ومسيرة حافلة بالإنجازات على صعيد العمل الخيري والإنساني، لدعم المجتمعات والأسر والأطفال المحرومين. وأود التنويه بأن مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير تتقاسمان الكثير من القيم والمبادئ ودعم فكرة العطاء، ومع توقيع الاتفاقية الجديدة نتطلع لدفع تلك الجهود نحو آفاق جديدة على الصعيد العالمي، وبما أننا نعمل انطلاقاً من إمارة الشارقة، فإننا حريصون على العمل ضمن رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، للعمل الخيري والإنساني لخدمة الإنسان، وبما يحقق التحول الإيجابي ويُمكن المحرومين من خلال أدوات تستمر وتنجح على المدى البعيد».

بدورها أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن الشراكة بين مؤسسة القلب الكبير ومجموعة بيئة، يعد تجسداً لقيم التعاون بين مكونات المجتمع الإماراتي من هيئات ومؤسسات ومنظمات وأفراد في سبيل دعم مساعي الخير والإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاجين حول العالم، وترجمة للموروث الأخلاقي الإماراتي الذي كان له دور كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات في صدارة مشهد العمل الإنساني العالمي.

وبينت أن هذه الشراكة سيكون لها دور كبير في تعزيز موارد المؤسسة وقدرتها على تنفيذ مشاريعها الإنسانية التنموية المستدامة في المجتمعات المحتاجة، موضحةً أن شراكة القلب الكبير مع بيئة ستعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم اللاجئين والمحتاجين وضحايا الكوارث والنزاعات، تشمل تمكينهم من خدمات الصحة والتعليم والتأهيل المجتمعي، إلى جانب تنمية قدراتهم ومهاراتهم وإشراكهم في مشاريع متنوعة ليصبحوا منتجين ومساهمين في خدمة مجتمعاتهم والمجتمعات المضيفة.

إضافة إلى العمليات الخيرية والإنسانية التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير، فإنها بادرت بتأسيس «مركز القلب الكبير التعليمي» الذي يقع مقره في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات ويهدف إلى توفير التعليم لأبناء العائلات المقيمة ومن مختلف الجنسيات الذين حالت ظروف بلدانهم قبل دخولهم إلى الإمارات من الانتظام بالصفوف الدراسية.

مقالات مشابهة

  • انتخابات «المطاعم السياحية».. تشكيل مجلس إدارة الغرفة وأسماء المعينين
  • بدء اجتماع سياحة النواب لمناقشة أزمة الحجاج المصريين
  • «سياحة النواب» تناقش أزمة الحج المخالف
  • بحضور الوزير.. بدء اجتماع سياحة النواب لمناقشة أزمة الحج
  • وزير الإعمار يعلن المباشرة بمشروع تأهيل الأحياء السكنية في الديوانية
  • ثورة تصحيح المسار.. القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • «سياحة النواب» تناقش أزمة الحج هذا العام بحضور الوزير
  • الدكتور بن حبتور يلتقي عددا من الوزراء والمسئولين في حكومة تصريف الأعمال
  • وزير الصناعة يلتقي وكيل وزارة الخدمة المدنية
  • شراكة بين «بيئة» و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري