الخارجية: "التطهير العرقي" هو نتيجة للعجز الدولي في حماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الخارجية التطهير العرقي هو نتيجة للعجز الدولي في حماية الفلسطينيين، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار المجتمع الدولي في اجترار ردود فعل ومواقف شكلية لا تترجم إلى خطوات عملية فاعلة تعكس عجزه في حماية الشعب .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية: "التطهير العرقي" هو نتيجة للعجز الدولي في حماية الفلسطينيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار المجتمع الدولي في اجترار ردود فعل ومواقف شكلية لا تترجم إلى خطوات عملية فاعلة تعكس عجزه في حماية الشعب الفلسطيني، وإنصافه وفقا للقانون الدولي، ومئات القرارات الأممية التي تطالب بإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا، من ممارسة حقه في تقرير المصير، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وأعربت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، عن استيائها من ردود الفعل الدولية والأممية "الباهتة" تجاه جرائم التطهير العرقي المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، بهدف تفريغ المدينة المقدسة، ومحيطها من الوجود الفلسطيني، ومحاصرته والحد منه، وفقا لمصالح إسرائيل الاستعمارية، وأطماعها في تكريس ضم القدس الشرقية، وإغراقها بالمستعمرين، وإحلالهم مكان أصحاب الأرض، ومواطني المدينة الأصليين.
وتطرقت إلى استيلاء المستوطنين على منزل عائلة "صب لبن" في البلدة القديمة بمدينة القدس، وردود الفعل الدولية والأممية التي بقيت تراوح في ذات المواقف والصيغ التقليدية والشكلية، وتعتمد على توجيه المناشدات والمطالبات لحكومة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها وجرائمها.
وأشارت إلى أن تلك الردود لا ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وألم وظلم، وما تعرضت له هذه العائلة من جريمة بشعة ترتقي لمستوى جريمة ضد الإنسانية، وترى أنها تعكس ازدواجية معايير دولية ظالمة في التعامل مع القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والشرعية الدولية، وقراراتها، وتترجم غياب الإرادة الدولية في اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإلزام دولة الاحتلال بوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حمایة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.