جنيف-سانا

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: “إن الاستئناف الوحشي للأعمال العدائية في غزة، وأثرها المروع على المدنيين يؤكدان مرة أخرى الحاجة لوقف العنف، وإيجاد حل سياسي قائم على الأساس الوحيد طويل الأمد وهو الاحترام الكامل لحقوق الإنسان”.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن تورك قوله اليوم: “إن مئات الفلسطينيين قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ استئناف الأعمال العدائية، كما أن دخول المساعدات توقف تماما عبر معبر رفح يوم الجمعة الماضي”.

وأضاف تورك: “نتيجة العمليات العدائية التي تقوم بها “إسرائيل” وأوامرها للسكان بمغادرة شمال قطاع غزة وأجزاء من الجنوب يحاصر مئات آلاف الأشخاص في منطقة صغيرة من جنوب غزة، بدون ظروف صحية ملائمة أو إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والإمدادات حتى مع سقوط القنابل حولهم”.

ولفت المفوض إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، كما أن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ينصان بوضوح على أن حماية المدنيين تأتي في المقام الأول، مع ضرورة تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبدون عوائق بكل السبل الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية

ذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة أن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا أطلقا اليوم الثلاثاء نداء عاجلا لجمع 426 مليون دولار "لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من الصراع المتصاعد والأزمة الإنسانية الناجمة عنه في لبنان".

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من "التصعيد الخطير" للصراع في لبنان، قائلة أنه أدى إلى "تدهور في وضع الأطفال واحتياجاتهم فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية من خلال التدخلات المنقذة للحياة، وأطلقت اليونيسيف نداءها العاجل للحصول على 105 ملايين دولار أميركي خلال الثلاثة أشهر المقبلة".

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء "هناك حاجة ماسة إلى تلك الأموال لإيصال الإمدادات الحيوية الضرورية للأطفال، والحفاظ على الخدمات الحيوية في لبنان، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم، ورفع الجهوزية في وجه أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية".

وأضافت المنظمة في بيانها "منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 100 طفل، نصفهم عددهم (قتلوا) الأسبوع الماضي وحده".

ووفقا لتقديرات اليونيسيف "نزح أكثر من 300 ألف طفل من منازلهم، وتفتقر الأسر النازحة إلى إمكانية الوصول إلى ما يكفي من مياه وغذاء وبطانيات ولوازم طبية وأساسيات أخرى. فهؤلاء الأطفال يعيشون الآن في كابوس، يتصارعون مع الخوف والقلق والدمار والموت، لما ينتج عن ذلك من صدمات نفسية قد ترافقهم مدى الحياة".

واعتبر ممثل اليونيسيف في لبنان إدوارد بيجبيد نتائج تصعيد الأعمال العدائية في لبنان "كارثية تطال جميع الأطفال في لبنان. والخوف في قلوبهم كبير هائل ولا يمكن تصوّره وهم باتوا محاصرين بالعنف وبعدم اليقين".

وأضاف "هناك عدد لا يحصى من الأطفال في خطر حقيقي ويتعرضون للهجمات المستمرة والنزوح القسري وغير قادرين على الاعتماد على نظام الرعاية الصحية المنهك، تستجيب اليونيسف للاحتياجات الأكثر إلحاحا وأهميّة للأطفال في لبنان، ولكنها تحتاج إلى دعم عاجل للحفاظ على استجابتها وتوسيع نطاقها".

وناشدت اليونيسيف المجتمع الدولي التعجيل بزيادة الدعم الإنساني و"ضمان بقاء الطرقات سالكة في لبنان لتوصيل المساعدات الإنسانية، مما يسمح بإيصال الإمدادات الضرورية بسرعة وأمان إلى الأطفال الأكثر حاجة إليها".

مقالات مشابهة

  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة يناقشان التشريعات المتعلقة بتجريم الزواج المبكر
  • رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني السافر على الحديدة
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • العصائب تطالب بفتح تحقيق لعدم انسحاب الوفد العراقي خلال كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • لبنان.. أمين الأمم المتحدة يعرب عن قلقه وفرنسا تطالب بوقف الغارات