كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، وسط اليمن، الأحد 3 ديسمبر /كانون الأول 2023، عن خلافات نشبت بين فصيلين من المليشيات الحوثية في جمرك الراهدة.

وذكرت المصادر، بأن خلافاً نشب بين فصيلين من المليشيا (حوثيين ومتحوثين) داخل جمرك مدينة الراهدة "جمرك مستحدث لفرض إتاوات" بعد رفض الحوثيين دفع أجور مالية للمتحوثين مقابل عمليات التفتيش والتفريغ والشحن للبضائع التجارية إلى داخل الجمرك.

وقالت، إن الخلاف تطور بين الجانبين، مما استدعى تدخل ما يسمى مدير الأمن والمخابرات بمدينة الراهدة المكنى «أبو رضوان» لفض النزاع، وأثناء وصوله أشهر سلاحه على أحد المتحوثين، فما كان من المتحوث إلا أن باشره بإطلاق وابل من الرصاص عليه وعلى مرافقٍ له يدعى عارف الحكيمي، ولاذ بالفرار.

وعقب ذلك قامت مليشيا الحوثي بحملة مداهمات للمتحوثين واقتحمت منزل الجاني واختطفت جميع أسرته، فيما لم يتم القبض على الجاني.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وأوضح -بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأميركية- أن "لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".

وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين كان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وختم "أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا".

وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر الله منذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

وعقب محاولات اغتيال عدة وعمليات استخباراتية فاشلة، وسنين من التخطيط الاستخباراتي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول 2024 المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل نصر الله وقيادات أخرى لبنانية وإيرانية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر -حتى صباح الخميس- عن أكثر من 1100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3 آلاف جريح وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقا لبيانات السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • بسبب الحرب.. بريطانيا تُجلي 250 من مواطنيها في لبنان
  • مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الجاني عاد من السعودية..الكشف عن جريمة قتل 4 من أسرة واحدة في السحول
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • قيادي بـ«الإصلاح والنهضة»: إطلاق قناة «Qnews» يعزز الريادة الإعلامية المصرية
  • الصين: عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سبب التوتر بالشرق الأوسط
  • المعركة تغيرت