مظاهرة تضامنية مع غزة بمؤتمر المناخ في دبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شارك أكثر من 100 ناشط بمظاهرة داعمة لفلسطين اليوم الأحد في دبي على هامش اليوم الرابع لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ 58 يوما.
وتجمع النشطاء بالقرب من الجناح المخصص لإسرائيل في المؤتمر، حاملين أعلاما عليها رمز البطيخ (في إشارة إلى ألوان العلم الفلسطيني نظرا لحظره) الذي تحول إلى أيقونة لدعم فلسطين، وتلوا أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد النشطاء خلال المظاهرة استحالة الكفاح العادل ضد التغير المناخي قبل تحقيق العدالة حول العالم، ورفعوا لافتات تدعو إلى إنهاء الاستعمار المناخي، وهتفوا بأن فلسطين حرة.
وقبل هذه المظاهرة، لم تكن هناك أي مظاهرات خارج موقع مؤتمر المناخ، على عكس مؤتمرات قمة الأمم المتحدة السابقة للمناخ حيث احتشد الآلاف من نشطاء المناخ في الشوارع احتجاجا على الحروب.
قيود على التنظيمونقلت وكالة رويترز عن ناشطة شاركت بتنظيم المظاهرة قولها إنها اضطرت إلى التعامل مع قواعد صارمة للأمم المتحدة أثناء محاولة تنظيمها للمظاهرة، مؤكدة أن المجال السياسي في مؤتمر الأمم المتحدة معقد للغاية.
وقال الناشطون إنهم كانوا حريصين للغاية ألا ينتقدوا إسرائيل بشكل مباشر في المظاهرة، بسبب قواعد الأمم المتحدة.
وكان على المنظمين طلب تصاريح وتحديد مناطق التحرك وأخذ الموافقة على اللافتات والشعارات والهتافات التي مُنع الكثير منها.
مشاركة فلسطينيةوألقت الحرب بظلالها على محادثات المناخ في دبي، وكان لها تأثير عميق على وفد السلطة الفلسطينية الذي حرص على إقامة جناحه الأول على الإطلاق في مؤتمر للمناخ.
وقالت عضو الوفد الفلسطيني في المؤتمر هديل خميس إن 10 مندوبين فقط تمكنوا من المجيء في حين ألغى معظمهم المشاركة بسبب الحرب.
وتساءلت "ماذا تعني العدالة المناخية، وماذا يعني القانون الدولي، عندما يُقتل الفلسطينيون بدم بارد والعالم يتفرج؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.