قوانين الرغبي التي قد تطبقها كرة القدم العام المقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، الكيان المسؤول عن تحديد وتعديل لوائح كرة القدم، أنه سيقوم بتقييم القواعد الجديدة التي يمكن أن تكون فعالة اعتبارا من العام المقبل في كرة القدم الدولية.
ومن بين هذه القواعد الجديدة، تبرز بعض القواعد التي جعلت كرة القدم أقرب إلى لعبة الرغبي، وهي الرياضات التي فصلت مساراتها في عام 1823 عندما أمسك ويليام ويب إليس، الطالب في كلية الرغبي، بالكرة بيده "مع عصيان جيد للقواعد" وفي ذلك اليوم ولدت رياضة الرغبي كبديل لكرة القدم.
ومن بين هذه المقترحات اثنان تبنتهما لعبة الرغبي لسنوات، بل لقرون، ويتم تطبيقهما في تطوير مبارياتها:
إدراج الطرد المؤقت ومنع التحدث مع الحكم باستثناء قائد الفريق. هذا الأخير هو عادة لا تزال سارية في لعبة الرغبي كدليل على احترام اللاعبين لشخصية الحكم، الذي يخاطبه جميع لاعبي الرغبي أيضا بـ"سيدي".
الإنذار قد يستبدل بالطرد المؤقت العام القادم (غيتي) مسؤول المباريات التليفزيونيةتضاف هذه القواعد إلى المعايير الأخرى التي طبقتها لعبة الرغبي في رياضتها لعقود من الزمن، والتي تدمجها كرة القدم تدريجيا في أدائها.
استخدمت لعبة الرغبي "مسؤول المباريات التليفزيونية"، منذ عام 2001. وقد بدأت كأداة تم استخدامها فقط في تقنية الأهداف. ومع مرور الوقت، تم توسيع نطاقه ليشمل جميع مواقف اللعبة تقريبًا، مع التركيز بشكل أكبر على حماية السلامة البدنية للاعبين.
وقد نسخت كرة القدم هذا الأمر من خلال دمج تقنية "الفار"، وهي تقنية أثارت مزيدا من الجدل بسبب طريقة استخدامها وبروتوكول استخدامها. في لعبة الرغبي، أصبحت أهمية "تي إم أو" تؤثر على تطور اللعبة كما رأينا في كأس العالم الأخيرة.
الممر والأشواط الثلاثةفي كرة القدم، جرت أيضا محاولات لدمج الممر والأشواط الثلاثة، ولكن دون جدوى هذه المرة.
وفي إيطاليا حاولوا جعل الفريقين يصلان إلى هذه المرحلة في نهاية المباريات كما هو الحال في مباريات الرغبي.
وفي البداية يقوم الفريق الفائز بإنشاء ممر للفريق المهزوم، وهو ممر يشكرون فيه المنافس على جهده، ويهنئون أنفسهم عليه، وثانيا مباشرة يقوم الفريق المهزوم بفعل الشيء نفسه مع الفائز.
حاول الدوري الإيطالي القيام بذلك لبضعة مواسم، لكن المبادرة لم تؤت ثمارها.
I'm sure most of you know this but for those that don't. Football was essentially rugby until 1882 then new rules were put in place that gave each team three tries to advance the ball five yards.
That's right Only 5 yards. How many RB would love that? Lol
I can think of a couple pic.twitter.com/o6f5mwjGBr
— GotdemCards (@GotdemCards) January 2, 2023
أما الشوط الثالث، فيكون فيه لحظة التآخي التي عاشها الفريقان في نهاية المباراة لمشاركة القليل من المشروبات ووجبة بعد مباريات الرغبي، فقد كانت عادة أخرى، فكرت كرة القدم في تنفيذها دون أن تؤتي ثمارها في النهاية أيضا.
الميكروفونمن بين القواعد التي اعتبرتها كرة القدم أيضا تقليدا لكرة الرغبي، هي قواعد الميكروفون للحكم، بحيث يمكن سماع المحادثات مع اللاعبين والزملاء في غرفة حكم الفيديو، في هذه الحالة مع "تي إم أو" والمكالمات في مخادع لاعبي الرغبي. ولكن يبدو أن لا الحكام ولا لاعبي كرة القدم على مستوى هذه المهمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.