في الـ70 من عمرها.. أوغندية تصبح أكبر الأمهات الجدد بالعالم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أنجبت امرأة تبلغ من العمر 70 عاما في أوغندا توأما بعد تلقيها علاج الخصوبة الذي جعلها واحدة من أكبر الأمهات الجدد في العالم.
وقال آرثر ماتسيكو، المتحدث باسم مركز المرافق الدولي لمستشفى النساء، إن سافينا ناموكوايا أنجبت صبيا وفتاة يوم الأربعاء عبر عملية قيصرية في المستشفى بالعاصمة كمبالا، حيث كانت تتلقى علاج التخصيب في المختبر.
وأوضح أن الأم بصحة جيدة، منوها بأن ناموكوايا سبق أن أنجبت طفلة بنفس المستشفى عام 2020، عندما كانت في أواخر الستينيات من عمرها.
وأوضح الطبيب أن الأم السبعينية أصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأم.
وقال الدكتور إدوارد تامالي سالي إن ناموكوايا استخدمت بويضة متبرعا بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوأم، ووصف وصول الطفلين بأنه “إنجاز استثنائي”.
ولد التوأم قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل وتم وضعهما في الحاضنات، لكن قيل إنهما يتمتعان بصحة جيدة.
وقالت الأم السعيدة: “من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأم”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في العثور على إيجوانا بورسعيد: ليست غريبة
قال الدكتور إيهاب جلال، أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية وأستاذ الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة العريش، ونقيب الأطباء البيطريين ببورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الإيجوانا التي عُثر عليها في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، والتي أثارت الذعر لدى البعض، ليست سوى حيوان أليف يُربَّى في المنازل ويتم استيراده من الخارج.
«الإيجوانا» تستورد بموافقة الحياة البريهوأوضح أستاذ الحياة البرية أن الحيوان الذي تم العثور عليه هو «الإيجوانا الخضراء»، وهو اسمها الأصلي، وتوجد منها طفرات بألوان الأزرق والبرتقالي والأحمر أو متعددة الألوان. وهي نوع من «الزواحف» السحالي التي يتم تربيتها في المنازل ككائنات أليفة، ويتم استيرادها إلى مصر بموافقة إدارة الحياة البرية وحدائق الحيوان في هيئة الخدمات البيطرية، مصحوبة بشهادة صحية، نظرًا لأنها مدرجة في اتفاقيات الحماية الدولية «ملحق 2»، والتي تسمح بتجارة هذه الحيوانات وتربيتها في المنازل.
وأوضح الدكتور إيهاب جلال أن الإيجوانا تتغذى على الخضروات والفاكهة، ويبلغ حجمها عند الاستيراد نحو 12 سم، ويُقدَّر سعرها بين 1500 و2000 جنيه، ثم تكبر ليصل سعرها إلى 6000 جنيه، كما أنها تُباع في محلات الطيور وأسماك الزينة بغرض الاقتناء والتربية.
سبب وجود الإيجوانا في المنطقةوأشار نقيب البيطريين ببورسعيد إلى أن سبب العثور على الإيجوانا في هذه المنطقة يرجع إلى أن أحد الأشخاص كان يملكها، لكنها نفقت، فألقى بها هناك، أو ربما قام بدفنها كما يفعل البعض مع الحيوانات الأليفة التي يرتبطون بها. ومن المحتمل أن تكون الكلاب قد قامت بنبشها من تحت التراب والتهمت أجزاء من رأسها وجسدها.
قلة الوعي سبب انتشار الذعروأكد أن قلة الوعي لدى البعض هي التي جعلت الإيجوانا تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الزواحف يُعرض في عدد من المعارض السنوية للحيوانات مثل معرض «أليف»، حيث تتميز بألوانها الجميلة.
موطن الإيجوانا الطبيعيوأوضح أن الإيجوانا لا تعيش في الصحراء، وإنما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية والغنية بالأشجار، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى.