أخبار ليبيا 24 – متابعات

أنجبت امرأة تبلغ من العمر 70 عاما في أوغندا توأما بعد تلقيها علاج الخصوبة الذي جعلها واحدة من أكبر الأمهات الجدد في العالم.

وقال آرثر ماتسيكو، المتحدث باسم مركز المرافق الدولي لمستشفى النساء، إن سافينا ناموكوايا أنجبت صبيا وفتاة يوم الأربعاء عبر عملية قيصرية في المستشفى بالعاصمة كمبالا، حيث كانت تتلقى علاج التخصيب في المختبر.

وأوضح أن الأم بصحة جيدة، منوها بأن ناموكوايا سبق أن أنجبت طفلة بنفس المستشفى عام 2020، عندما كانت في أواخر الستينيات من عمرها.

وأوضح الطبيب أن الأم السبعينية أصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأم.

وقال الدكتور إدوارد تامالي سالي إن ناموكوايا استخدمت بويضة متبرعا بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوأم، ووصف وصول الطفلين بأنه “إنجاز استثنائي”.

ولد التوأم قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل وتم وضعهما في الحاضنات، لكن قيل إنهما يتمتعان بصحة جيدة.

وقالت الأم السعيدة: “من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأم”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟

في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.

وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».

دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصيني

وتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.

من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.

أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليمي

كانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي. 

التعاون الأمن البحري مع أستراليا

ومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخها
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • المدير الرياضي لفولفسبورج: بإمكان النادي المساعدة في تحسين الحالة المزاجية وسط أزمة الشركة الأم
  • غضب واسع في باكستان بعد مقتل عشرات الشيعة بهجوم على قافلة حافلات (شاهد)
  • سبقن تأسيس دولتهن .. عراقيات معمرات الأكبر بالعالم
  • الإمارات ضمن أكبر 20 سوق طيران بالعالم في السعة المقعدية
  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب