الاحتلال يبدأ عمليات برية شمال خان يونس والمقاومة توقع خسائر في صفوفه
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بدء العمليات البرية شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس".
وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "يقوم الجيش بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية".
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "آليات إسرائيلية توغلت مساء الأحد، في خان يونس جنوب قطاع غزة، انطلاقا من المنطقة الشرقية الحدودية في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس باتجاه شارع صلاح الدين".
وأضافت: "آليات الاحتلال تتمركز قرب مفترق المطاحن وسط تغطية نارية كثيفة من الطائرات الحربية وإطلاق القذائف من الدبابات والمدافع، ومن طائرات الاستطلاع".
في المقابل أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة وقصف مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم".
وقالت "القسام"، في بيانات متفرقة على منصة "تيليغرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود، وبعدها تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر، شمال شرق مدينة خانيونس" جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابتين إسرائيليتين "جنوب وشرق بيت لاهيا (شمال) بقذيفة الياسين 105".
وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير نفق مفخخ بقوة صهيونية راجلة في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة (شمال)، وأوقعوا فيها إصابات محققة، ومن ثم استهدفوا قوات النجدة بقذائف الهاون".
وأوضحت "القسام"، أنها قصفت مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم" "برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
ولا ينشر الجيش الإسرائيلي إجمالي قتلاه منذ بدء عملياته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنه ينشر الحصيلة منذ السابع من ذلك الشهر، وبلغت حتى صباح الأحد 398 قتيلا.
وفي 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ويشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 15523، وجرح 41316 آخرين، كما خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال خان يونس غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة خان يونس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
حماس للعرب: كفاكم صمتا
طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.
وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".
وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.
في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".
نداءات استغاثة
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.