رئيس لجنة الشباب بـ«النواب»: الإقبال على التصويت فاق التوقعات.. والسفارات بذلت جهودا كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، قدّموا مشهداً حضارياً يليق بعظمة ومكانة الدولة المصرية، مشيداً بكثافة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشاد «حسين» فى حواره لـ«الوطن»، بالتنظيم والمشهد الحضارى بالسفارات والقنصليات المصرية بجميع أنحاء العالم، والالتزام بالإجراءات التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى تمّت بنزاهة وشفافية بين جميع المرشحين وعكشت المشهد الحضارى، مشيراً إلى أنه أجرى جولات فى أكثر من دولة لتفقّد دور عناصر الاتحاد بالخارج فى حث المصريين على المشاركة، ومنوهاً بتشكيل غرفة عمليات مركزية بجميع الدول الموجود بها أعضاء الاتحاد، لمتابعة عمليات التصويت، وتقديم التيسيرات اللازمة لأبناء الجالية.
كيف ترى عمليات التصويت بالخارج التى تمّت خلال 3 أيام؟
- لاحظنا إقبالاً مكثّفاً على التصويت، منذ الساعات الأولى لبدء الاقتراع بالخارج، وهناك متابعة مستمرة من قِبل أعضاء الاتحاد المنتشرين فى مختلف دول العالم لحث أبناء الجاليات على المشاركة فى الانتخابات، وقدّم هؤلاء مشهداً حضارياً يليق بعظمة الدولة المصرية.
وما دور اتحاد شباب المصريين بالخارج خلال الانتخابات؟
- قبل بدء الانتخابات أجرينا جولات على أبناء الجاليات المصرية، وشكّلنا غرف عمليات بالتعاون مع قيادات اتحاد الشباب، لحث المصريين على المشاركة وتسهيل الوصول إلى المقار الانتخابية بالسفارات والقنصليات. ويتم التنسيق بين الاتحاد والحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى.
وكذلك مع غرفة عمليات حزب مستقبل وطن لمتابعة التصويت بالخارج وقدّم أبناء الجاليات المصرية ملحمة كبيرة من أجل الوطن على مدار الأيام الثلاثة، وتوجّهت كرئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، منذ اليوم الأول إلى دولة الإمارات لمتابعة عملية التصويت بين أبناء الجالية فى الانتخابات الرئاسية، والتواصل مع أعضاء الاتحاد وحشد المواطنين للمشاركة فى الانتخابات.
ما تقييمك لإقبال الجاليات على صناديق الانتخابات؟
- التنظيم والشكل الحضارى ونزاهة وبساطة الإجراءات شكّلت مشهداً مُشرّفاً، وهناك حالة من الإقبال الشديد من قِبل المواطنين الموجودين فى دولة الإمارات، وكل الجاليات فى الدول العربية، حيث قام قيادات الجالية بتوفير وسائل نقل لأبناء الجالية المصرية بالإمارات السبع، مما أسهم فى وجود حشود كبيرة من الناخبين.
وحرصت كرئيس لاتحاد شباب المصريين بالخارج على مشاركة أبناء الجالية المصرية فى الهتافات التى ردّدوها لمصر، حيث جرت الانتخابات بكل نزاهة والتزام كبيرين، بالإجراءات التى اتخذتها السفارات والقنصليات حول العالم.
ما رأيك فى عملية التنظيم بالسفارات والقنصليات؟
- لا بد من الإشادة بالجهود التى قامت بها الخارجية المصرية فى السفارات والقنصليات، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مما عكس مظهراً ديمقراطياً لمصر فى جميع دول العالم وسط تنظيم وشكل حضارى.
كما رسم المصريون حول العالم لوحة مبهرة فى حب الوطن، خاصة بمقار السفارات، ووفق غرف عمليات الاتحاد كان الإقبال الأكبر فى الجاليات المصرية بالدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات، مما يعكس أن المصريين بالخارج جزء من صناعة القرار بمصر، وهم الشغل الشاغل لاتحاد شباب المصريين بالخارج.
كيف ترى أهمية الانتخابات الرئاسية كاستحقاق دستورى يمارسه أبناء الوطن فى الداخل والخارج؟
- الانتخابات الرئاسية هى الاستحقاق الدستورى الأهم، الذى ينص عليه الدستور المصرى، لذا وجب على الجميع المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بمرحلتها الحالية بالخارج، والممتدة لثلاثة أيام انتهت أمس خارج مصر، لتبدأ الأسبوع المقبل بالداخل فى أيام الاقتراع المقرّرة، وفق الجدول الزمنى، الذى أقرته الهيئة الوطنية.
كيف ترى اهتمام الدولة بالمصريين بالخارج؟
- الاهتمام غير مسبوق، وهو ما يشعر به المصريون من أعضاء الاتحادات والجاليات، والرئيس السيسى هو أول رئيس يهتم بشئون المصريين بالخارج بهذا الشكل، حيث تم إنشاء أول وزارة لشئون المصريين بالخارج، فضلاً عن تقديم الكثير من التيسيرات لهم والاهتمام بالاتحادات والمبادرات الكثيرة فى كل المجالات لربطهم بالوطن الأم والتواصل مع الأجيال الجديدة بالخارج.
المشاركةبدأنا التحرّك بين الجاليات المصرية وشباب الاتحاد، منذ فترة طويلة، فى الكثير من دول العالم وعقدنا لقاءات مع أبناء الجاليات المصرية، لحثهم على المشاركة، ومن أبرز الفعاليات، تلك التى تم تنظيمها بين أبناء الجالية المصرية باليونان والكثير من الدول، وهو ما انعكس خلال التصويت، حيث عاشت الجاليات المصرية خلال العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية بالخارج، عُرساً ديمقراطياً شهد به العالم، وكان شاهداً عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج رسائل المصريين بالخارج اتحاد شباب المصریین بالخارج أبناء الجالیات المصریة الانتخابات الرئاسیة أعضاء الاتحاد فى الانتخابات أبناء الجالیة على المشارکة دول العالم
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.