حملات المرشحين تشيد بدور السفارات: سهّلت على الناخبين مهمتهم الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشادت حملات المرشحين الرئاسيين بجهود السفارات والقنصليات المصرية على مدار انعقاد الانتخابات الرئاسية فى الخارج والتى استمرت 3 أيام؛ بدأت الجمعة الماضى وانتهت اليوم الأحد، مؤكدين أنهم سهلوا على المصريين الإدلاء بأصواتهم، كما لم يتم رصد أى مخالفات.
وتابعت غرفة العمليات المركزية الخاصة بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى سير العملية الانتخابية فى اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية للمصريين فى مختلف دول العالم، وتابعت انتظام توافد أبناء الجاليات المصرية على مقرات الاقتراع فى السفارات والقنصليات المعلنة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات.
ونشرت حملة المرشح عبدالفتاح السيسى صوراً ولقطات من توافد أبناء الجاليات المصرية على مقرات الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، وسط إقبال من المصريين بالخارج على الانتخابات رافعين أعلام مصر، وكانت الحملة الرسمية قد أعلنت أنها لم ترصد أى مخالفات تعيق العملية الانتخابية.
وقال عصام الصباحى، رئيس حملة المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، إن غرفة العمليات المركزية لحملة المرشح الرئاسى تابعت على مدار 3 أيام التصويت للمصريين فى الخارج، مشيداً بجهود القنصليات المصرية فى الخارج ودورها البارز فى التسهيل على المواطنين المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف أنّ الغرفة المركزية للحملة لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالخارج، رصدت فى اليوم الثالث للانتخابات زيادة ملحوظة فى إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع منذ بدايته، نظراً لكونه إجازة رسمية فى العديد من الدول الأوروبية، مؤكداً أن الغرفة المركزية لحملة «يمامة» رصدت إقبالاً متوسطاً من قبل المصريين على صناديق الاقتراع فى المنطقة العربية منذ بداية اليوم، وذلك لأن الأحد يوم عمل.
وتابع: «مع نهاية اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية، تعمل الغرفة المركزية على قياس حجم الإقبال على الانتخابات منذ بداية الانتخابات، إلى جانب استعدادها لرصد ومتابعة الانتخابات فى الداخل، من خلال غرفة فى كل محافظة إلى جانب الغرفة المركزية بالقاهرة».
«عمر»: التصويت بدأ فى موعدهوقال اللواء زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، إن اليوم الثالث للعملية الانتخابية يسرى على ما يرام دون تلقى أى ملاحظات أو شكاوى، ونتابع التصويت بالعملية الانتخابية التى تجرى فى الخارج عن قرب شديد، من خلال غرفة العمليات المشكّلة داخل الحملة التى تعمل على قدم وساق لمتابعة كل مجريات العملية الانتخابية».
وأشاد متحدث حملة «عمر» بدور القنصليات المصرية وفتحها لأبوابها أمام الناخبين فى موعدها المحدد دون تأخير، إلى جانب تقديم الدعم اللوجيستى الكامل للعملية الانتخابية.
«زهران»: لم نرصد أى شكاوىوتابعت حملة المرشح الرئاسى فريد زهران ما يدور فى المقرات الانتخابية بمختلف الدول خلال اليوم الأخير من انتخابات المصريين فى الخارج، وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، وقالت منى الشماخ، مقررة اللجنة الإعلامية بالحملة، إن الحملة تتابع ما يجرى مع الناخبين فى الخارج، ومستمرة فى استقبال الملاحظات.
وأوضحت أن الحملة لم تستقبل أى شكاوى خلال اليوم الثالث والأخير من انتخابات المصريين بالخارج، كما شهدت اللجان توافداً كبيراً من الناخبين، ولكن مع اختلاف نسب الإقبال فى كل دولة بسبب اختلاف أيام الإجازات.
وأوضحت «الشماخ» أن الغرفة المركزية لحملة «زهران» مستمرة فى استقبال كل البيانات والمعلومات التى ترد من الخارج للتعامل معها، مشيرة إلى أن الحملة لم ترصد أى شكاوى خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأخير، مؤكدة استمرار متابعة أعمال الفرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج رسائل المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة حملة المرشح الرئاسى الغرفة المرکزیة الیوم الثالث فى الخارج
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتجهون للقارة العجوز.. أوروبا تستعد لموجة هجرة غير مسبوقة
"15 دولة من السهل على الأمريكيين الراغبين في مُغادرة الولايات المتحدة الانتقال إليها" عنوان لمقطع فيديو على موقع يوتيوب نشره قبل أسبوعين زوجان يُساعدان من يرغب على الانتقال إلى الخارج، حظي بنحو 600 ألف مُشاهدة وما يزيد عن 4 آلاف تعليق من الأمريكيين الذين يقولون إنهم يستكشفون بشكل عاجل خيارات العيش في الخارج.
وعلى غرار ذلك، تلقّت العديد من المواقع الإلكترونية ومنصّات التواصل الاجتماعي المُتخصصة في شؤون الهجرة، عشرات الآلاف من الاستفسارات المُماثلة بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وبحسب مُستشارين يُساعدون الأثرياء على الهجرة، فقد ارتفع الاهتمام بما يُسمّى "التأشيرات الذهبية" بين المواطنين الأمريكيين منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية جديدة.
وتسمح التأشيرات الذهبية بشراء الجنسية الأجنبية أو الإقامة من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك في العقارات أو السندات الحكومية أو الشركات الناشئة.
وقالت شركة "هينلي آند بارتنرز"، إنّ الاستفسارات التي أجراها مواطنون أمريكيون عبر موقعها على الإنترنت ارتفعت بنحو 400% في أسبوع الانتخابات مُقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
ومن جهتها كشفت شركة "أرتون كابيتال"، وهي شركة استشارية في مجال الهجرة الاستثمارية، أنّها تلقت لوحدها ما يزيد على 100 استفسار في اليوم التالي لإعلان فوز ترامب الحاسم، وهو 5 أضعاف المتوسط اليومي النموذجي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أرماند أرتون لشبكة "سي إن إن"الأمريكية: إنّ "نسبة صغيرة من هؤلاء الأشخاص ينتقلون بالفعل إلى مكان آخر، لكنّهم جميعاً يريدون الحصول على خيار كخطة تأمينية بديلة".
L'Europe pourrait bientôt accueillir une vague d'Américains fortunés, les électeurs démocrates cherchant à se réfugier à l'étrangerhttps://t.co/g3bm12As1B
— CNN France PR (@CNNFrancePR) November 21, 2024 أوروبا الوجهة الأولىوحسب مجلة "ليكسبرس" الفرنسية، فهناك اهتمام متزايد بين الأمريكيين للحصول على التأشيرات الأوروبية، ولا سيّما من مؤيدي الرئيس الحالي جو بايدن. ولا يقتصر الأمر على الهجرة القانونية إذ يُفكّر العديد من الأمريكيين العاديين باللجوء إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع خبراء ومحللون أن تستقبل أوروبا بدءاً من بداية العام القادم موجة من الأمريكيين الأثرياء، حيث يتطلع الناخبون الديمقراطيون إلى اللجوء إلى الخارج بعد أن خسرت مرشحتهم كامالا هاريس الانتخابات.
ولم يكن الأمريكيون يُشكّلون المصدر الرئيسي للطلب على التأشيرات الذهبية للقارة العجوز حتى ظهور وباء كورونا، وذلك عندما أدّت عمليات الإغلاق إلى عدم تمكّنهم من زيارة أوروبا بدون جواز سفر أوروبي، حتى لو كانوا يمتلكون منازل ثانية في إحدى دولها.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع الطلب على برامج الهجرة. ومع تزايد الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي في الولايات المتحدة، زاد الاهتمام أكثر بمُغادرة البلاد وفقاً لتقرير صادر عن شركة "هينلي آند بارتنرز"، في وقت سابق من هذا العام، والتي ذكرت أنّه منذ عام 2020 أصبح المواطنون الأمريكيون أكبر مجموعة من المُتقدّمين لبرامج الهجرة الاستثمارية لدى الشركة.
وارتفعت الاستفسارات حول التأشيرات الذهبية من الأمريكيين بنسبة 36% حتى الآن هذا العام مُقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكانت البرامج في أوروبا هي الأكثر طلباً.
Depuis l’élection de Donald Trump, de plus en plus d’Américains veulent un "visa doré" pour émigrer ????https://t.co/wpHRN9ZxzM
— L'Express (@LEXPRESS) November 22, 2024 خيارات عدّة للأغنياءوتُحاول إحدى القرى الإيطالية الاستفادة إلى أقصى حدّ من الارتفاع المفاجئ في الطلب على الهجرة من الأمريكيين.
فبعد الانتخابات، أطلقت قرية أولولاي، في جزيرة سردينيا، موقعاً على الإنترنت يعرض منازل رخيصة للغاية على أمل أن يستحوذ أولئك المنزعجون من فوز ترامب على أحد عقاراتها الفارغة.
كما ويتصدر برنامج الإقامة الذهبية في البرتغال قائمة البرامج الأكثر شعبية لأنه ميسور التكلفة نسبياً، إذ يتطلب إنفاق ما لا يقل عن 250 ألف يورو (265 ألف دولار) لدعم الفنون أو التراث الثقافي الوطني. وهو يوفر وسيلة للحصول على جنسية الاتحاد الأوروبي بعد 5 سنوات فقط، على النقيض من 7 إلى 10 سنوات في بلدان مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا، وهي أيضاً خيارات شائعة بين الأمريكيين.
أما الأكثر ثراء، أولئك الذين تبلغ ثروتهم الصافية 50 مليون دولار على الأقل، فيُفضّلون مالطا أو النمسا، والتي تُقدّم مسارات فورية للحصول على الجنسية ولكن بسعر أعلى بكثير.
وقال ديفيد ليسبيرانس من شركة "ليسبيرانس آند أسوشيتس" الاستشارية في مجال الهجرة والضرائب، لشبكة "سي إن إن"، إنّ الأمريكيين الذين تحدث معهم جادّون بشأن خطط نقل عائلاتهم.
وأضاف "خلال الأسبوعين الماضيين، كنت أتعامل مع ما بين 3 إلى 4 عملاء أمريكيين يومياً أنفقوا أموالاً على استشارة مدفوعة الأجر، وهذا أمر غير مسبوق منذ 34 عاماً عندما افتتحت الشركة".
???? Americans turn to "golden visas" post-Trump election
The recent election of Donald Trump has sparked a surge in interest among Americans for "golden visas," offering residency in exchange for investment abroad, particularly in Europe.
????More here: https://t.co/nXypV92Pa6…
ومع أنّ التأشيرات الذهبية أصبحت بعيدة المنال بالنسبة لمعظم الأمريكيين لارتفاع سعر الحصول عليها، إلا أنّ منصّات التواصل الاجتماعي امتلأت بالحديث حول سُبل أخرى للانتقال إلى الخارج، حيث نشر كثيرون ما معناه أنّ "مغادرة الولايات المتحدة كلاجئين ضرورية بعد فوز ترامب".
وقالت فلانري فوستر، وهي أمريكية تعيش في إسبانيا وتُساعد الأمريكيين الآخرين على السفر والعمل والدراسة في الخارج "تحدثت إلى أشخاص حياتهم مُعرّضة للخطر وسُبل عيشهم كذلك"، حسب "سي إن إن".
Political and social division is driving interest in ‘golden visas’https://t.co/56cxm1n7jG
Europe could soon be welcoming a wave of well-heeled Americans, as Democratic voters facing the prospect of another Donald Trump presidency eye refuges abroad.
وأضافت "هؤلاء الأشخاص ليسوا من حاملي التأشيرة الذهبية".
ولاحظت فوستر منذ نهاية الانتخابات الأمريكية "نُموّاً هائلاً" في الاستفسارات من أشخاص مُهتمّين بالعيش خارج الولايات المتحدة.