ما علاقة صراع إيلون ماسك ومارك زوكربيرج بإطلاق threads؟.. خبير تكنولوجيا معلومات يوضح
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
استعرض المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أبرز المعلومات عن تطبيق ثريدز «threads» الجديد المنافس لـ تويتر، بعد تمكنه من جذب الملايين في وقت قياسي.
أخبار متعلقة
خبير معلومات يحذر.. أوعى تمسح حسابك على تطبيق «ثريدز» حتى لو مش عاجبك (تعرف على السبب)
زوكربيرج: منصة «ثريدز» تطيح بـ«تشات جي.بي.
تطبيق ثريدز الجديد Threads.. خطوات التحميل للاندرويد والأيفون وكيفية تسجيل الدخول
«آكلًا ثريدز Threads».. إيلون ماسك يقترح تغيير لوجو تويتر لعصفور بفمه ثعبان أسود
خبير: جزء كبير من اشتراك المستخدمين في «ثريدز» كان إجراء عقابي لماسك
وقال طارق خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن نجاح تطبيق ثريدز في جذب الملايين جاء في وقت، فرض فيه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك تطبيق تويتر، قيودا ورسوما على التغريدات.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن القيود التي فرضها إيلون ماسك، ستمكن الحسابات القديمة على تويتر، من مشاهدة أقل من 600 تغريدة، بينما الحسابات الجديدة ستتمكن من مشاهدة 300 تغريدة فقط، فيما لو كان الحساب موثقا فإن صاحبه سيتمكن من مشاهدة 6000 تغريدة.
ولفت إلى أنه بعد تداول قيود إيلون ماسك على تويتر، طرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز»، تطبيق ثريدز «threads» الذي كان يعمل عليه منذ فترة، مضيفا أن طرح تطبيق ثريدز يدفعه أيضا الصراع القديم بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرد الذي يعود لعام 2015، حينما سلط تويتر الذي كان يملكه وقتئذ مارك زوكربيرد، الضوء على فشل إيلون ماسك، مؤسس شركة سبيس إكس، في إطلاق قمر صناعي.
وقدم طارق، مقارنة بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرد، قائلا إن مارك زوكربيرد شخص يعمل طوال الوقت في إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فإن خبرته أوسع، بينما إيلون ماسك، رجل أعمال يسعى للأرباح، ظهر ذلك جليا في فرضه رسوما على توثيق الحسابات وقيودا على مشاهدة التغريدات.
ثريدز صراع إيلون ماسك ومارك زوكربيرج إيلون ماسك threads تويتر تويتر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثريدز إيلون ماسك تويتر تويتر تطبیق ثریدز
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.