سيطرت حالة من الفرحة على الناخبين المصريين فى قبرص، ورفعوا أعلام مصر منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية بالخارج، وشهدت السفارة المصرية إقبالاً كثيفاً فى اليوم الأخير من التصويت تحت شعار «مصر فوق الجميع».

قبل أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية سافرت الفنانة التشكيلية منى العوادلى، رفقة زوجها، إلى قبرص، وحرصت على أن تكون موجودة فى مقر السفارة المصرية للإدلاء بصوتها لاختيار المرشح الرئاسى، وقالت: «دى أول مرة فى حياتى أنتخب برة مصر، وكانت تجربة حلوة ومميزة».

وتابعت لـ«الوطن»: «هكون موجودة فى قبرص لحد بعد الانتخابات فى مصر، وماحبتش أضيع فرصة إنى أنتخب لأن طول عمرى أشارك فى كل حاجة تخص مصر»، موضحة مدى سعادتها الكبيرة بمشاركتها فى الانتخابات خارج مصر، وجمال المصريين وحبهم لوطنهم.

ساعة ونصف، استغرقتها الفنانة التشكيلية وزوجها فى الذهاب إلى السفارة المصرية للمشاركة فى انتخابات الرئاسة، وأضافت: «المسافة كبيرة لكن أصرينا مانضيعش فرصة المشاركة فى الانتخابات وندلى بأصواتنا ونختار رئيسنا».

وشهدت السفارة المصرية بقبرص حضوراً مكثفاً لأبنائها للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم، وقالت: «الاستقبال فى السفارة كان حلو جداً يليق بالمصريين فى مصر والخارج، الجميع كان بيساعدنا ويرشدنا ممكن نعمل إيه، هى دى روح المصرى»، موضحة أن ما وجدته بالسفارة من قوة عمل خلال الانتخابات يعد وجهاً مشرفاً لمصر وللوطن وأبنائه فى الخارج.

وواصلت: «لا بد على كل مصرى أن يشارك فى الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة بمصر، المقرر بدؤها يوم 10 ديسمبر وتستمر لمدة ثلاثة أيام، والإدلاء بأصواتهم لاختيار من نعيش فى حماه وأمنه ومن حافظ على استقرار وطننا، والشعب المصرى فى كل بلاد العالم ورا الريس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج رسائل المصريين بالخارج السفارة المصریة

إقرأ أيضاً:

اقتراح الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب

كتب ثائر عباس في" الشرق الاوسط":قدّم لبنان لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رؤيته لحل «الفرصة الأخيرة» لتجنب انفلات الحرب الإسرائيلية التي تَلوح ضد لبنان، وهي رؤية تنطلق من مبادرة توصَّل إليها رئيس البرلمان نبيه بري مع الموفد الأميركي آموس هوكستين، وتبنتها الولايات المتحدة وفرنسا و8 دول عربية وأجنبية. وتعهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب فور وقف النار، وتنفيذ القرار الدولي 1701 الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 2006 وقضى بإنشاء منطقة خالية من سلاح «حزب الله» جنوب نهر الليطاني.
وأكد الرئيس نبيه بري لـ«الشرق الأوسط» أن لبنان ما زال ملتزماً ما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأميركي هوكستين، من مسار ينتهي بوقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنفيذ القرار الدولي 1701. لكنه رفض بشدة، في المقابل، ربط وقف النار بمسار الانتخابات الرئاسية، قائلاً إنه «لا علاقة لأحد بموضوع انتخاب رئيس الجمهورية ومن غير المسموح التدخل فيه، لأنه موضوع سيادي. ومع أننا نرحب بأي مساعدة إلا أننا نرفض أي تدخلات ومحاولات إملاء».
وقال الرئيس بري بُعيد لقاءات أجراها مع وزير خارجية فرنسا، ثم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومن بعده قائد الجيش العماد جوزف عون: «لقد أبلغنا الوزير الفرنسي بالموقف اللبناني الملتزم مضامين نداء الدول العشر الداعي إلى وقف النار وتطبيق القرار 1701 فوراً على الأسس التي تم التوافق عليها مع الموفد الأميركي». وإذ أكد تطابق الموقف مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتأييده ما صدر عنه، أوضح رداً على سؤال أن التواصل مع «حزب الله» قائم، وأن الحزب «ليس بعيداً عن هذا التوجه».
وقال بري: «هذه المبادرة التي طرحتها سابقاً، كنت قد توافقت عليها مع السيد حسن نصر الله بالتفصيل، وهذا التوافق ما زال ساري المفعول».
بدوره أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، التزام لبنان مسار وقف النار وإطلاق مفاوضات غير مباشرة تؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد لبنان واللبنانيين. وقال ميقاتي لـ«الشرق الأوسط» بُعيد لقائه وزير الخارجية الفرنسي، وزيارته رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن لبنان «يتعهد بإرسال الجيش إلى الجنوب بعد وقف إطلاق النار وإطلاق مسار المفاوضات»، مشدداً على أنه «لا بديل لدينا عن هذا النداء الذي أصدرته عشر دول وازنة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا».
ورأى أن «الدور هو على المجتمع الدولي، ومصداقية هذه الدول -خصوصاً الولايات المتحدة- باتت على المحك، لأنها إذا لم تتمكن من وقف هذه الحرب الوحشية، فلا أرى من هو قادر على ذلك».
وأوضح ميقاتي أن كلامه بعد لقائه بري «هو تعبير عن وحدة الموقف اللبناني» وأن استعماله تعبير «تعهد، هو تأكيد على متانة هذا الموقف». وشدد رئيس الوزراء على أن هذا المسار «هو المسار الوحيد ولا بديل عنه إلا استمرار الحرب التي لا يعرف أحد كيف ستنتهي».
وجدّد ميقاتي تأكيد أن لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 ومستعد لإرسال الجيش اللبناني إلى الحدود ليقوم بمهامه بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب، ونقل عن رئيس البرلمان نبيه بري تأكيده «أنه فور وقف إطلاق النار ستتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍّ لأحد»، في موقف لافت يعكس تبدلاً في موقف بري الذي لطالما كان يربط الدعوة إلى جلسة انتخاب بالحوار الذي ترفضه المعارضة.
يأتي هذا الموقف بعد لقاء كل من ميقاتي وبري وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور بيروت للقاء مسؤولين وبحث وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات من بلاده لوزارة الصحة، حيث أكد أن «الأولوية هي انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على وقف المواجهات المسلحة».
 

مقالات مشابهة

  • اقتراح الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب
  • أنواع المكيفات.. دليل شامل لاختيار الأنسب
  • احتجاجات في قبرص ضد الدور البريطاني في الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • 4 نصائح لاختيار ملابسك في فصل الخريف.. تعرفن عليها
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • سفارة واشنطن بالقاهرة تنظم احتفالية مصرية أمريكية
  • انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين
  • أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
  • إليسا تلغي حفلها في قبرص حدادا على شهداء لبنان
  • تضامنا مع لبنان.. إليسا تعلن عن تأجيل حفلها في قبرص «صورة»