قال المهندس إسماعيل أحمد على، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن أبناءنا المقيمين بالخارج قدموا ملحمة أكثر من رائعة فى الانتخابات الرئاسية، وهو أمر ليس بغريب عليهم، فهم دائماً يظهرون فى تلك المواقف من خلال المشهد التنظيمى والحضارى الذى يسطرونه أمام العالم، فضلاً عن الجهد الكبير التى تبذله القنصليات المصرية للتسهيل على المقيمين بالخارج.

وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ «غرفة عمليات الاتحاد تابعت سير العملية الانتخابية بالخارج، ونحن على اتصال دائم بالجاليات فى كافة العواصم، وحتى انتهاء اليوم الثالث من الانتخابات، ولم تتلقَّ غرفة العمليات المركزية الخاصة بالاتحاد أى شكاوى، كما لم ترصد أى تجاوزات للعملية الانتخابية، بل إن هناك حالة من التعاون بين أبنائنا فى الخارج».

ماذا عن المشهد الانتخابى فى الأيام الثلاثة للمصريين بالخارج؟

- شهدت الانتخابات الرئاسية العديد من المشاهد المشرّفة للمصريين فى الخارج، وهو ما يليق بدولة الحضارة وممثليها فى الخارج من أبناء الجاليات الموجودين فى دول العالم، وهم سفراء لبلدهم فى الخارج، ومن أجمل المشاهد فى تلك الانتخابات كثرة عدد الناخبين من فئة الشباب الذين حرصوا على ترك أشغالهم من أجل التصويت.

ما دور الاتحاد العام للمصريين بالخارج؟

- الاتحاد يتابع مع المصريين فى كافة الدول والعواصم، وكذلك مع القنصليات والمكاتب الدبلوماسية، إجراءات التصويت، بداية من اليوم الأول للاقتراع وحتى غلق باب التصويت، وكذلك المساعدة فى التيسير على المواطنين المصريين المقيمين بالخارج من أجل ضمان خروج العملية الانتخابية فى أفضل صورها.

هل قمتم بتشكيل غرف عمليات لمتابعة الاقتراع؟

- شكلنا غرفة عمليات داخل الاتحاد لمتابعة سير العملية الانتخابية بالخارج، ونحن على اتصال دائم بالجاليات فى كافة العواصم، وحتى انتهاء اليوم الثالث من الانتخابات بالخارج، ولم تتلقَّ غرفة العمليات المركزية الخاصة بالاتحاد أى شكاوى أو ترصد أى تجاوزات للعملية الانتخابية، بل إن هناك حالة من التعاون بين أبنائنا فى الخارج.

الإقبال زاد مع اليومين الثاني والثالث

وكيف رأيت إقبال المصريين فى الخارج على صناديق الاقتراع؟

- فى البداية إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع جاء كما توقعنا خلال فترة التحضير المبكر للانتخابات الرئاسية، بل هناك دول وعواصم كان أكثر من المتوقع، والأكيد فى عملية التصويت أن هناك دولاً شهدت إقبالاً كثيفاً فى اليومين الأول والثانى عن اليوم الثالث، وعلى العكس هناك بعض الدول الأخرى التى كان يوم الجمعة بالنسبة لها يوم عمل مثل الدول الأوروبية، ولذلك فإن الإقبال بها زاد مع اليومين الثانى والثالث.

وكيف تصف حالة الزخم التى ميزت أداء المصريين بالخارج؟

- المصريون يقدمون ملحمة فى الانتخابات الرئاسية، وهو أمر ليس بغريب عليهم، فهم دائماً يظهرون فى تلك المواقف، سواء بالمشهد الحضارى الذى يسطرونه أمام العالم أو الجهد الكبير الذى تقوم به القنصليات المصرية بالخارج للتسهيل والتيسير على المواطنين المقيمين بالخارج.

بعد انتهاء انتخابات المصريين بالخارج.. ما رسالتك للداخل؟

- أدعو كل الناخبين المصريين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، فالمشاركة واجب وطنى على كل المواطنين الشرفاء الذين يمتلكون ضميراً حياً يقظاً، يجب أن يشاركوا بإيجابية فى الانتخابات حتى يرى الجميع كيف اصطف الشعب المصرى أمام لجان الانتخابات؛ ليكتب مستقبل بلده، ويُسهم فى استكمال مسيرة التنمية، وأشكر كل مصرى حريص على مصلحة وطنه اقتطع من وقته ونزل إلى المقار الانتخابية وأدلى بصوته.

هل ساهم التنوع فى المرشحين وتوجهاتهم فى زيادة الإقبال؟

- بكل تأكيد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 تشهد تنوعاً جيداً، كما أن وجود اثنين من بين المرشحين ينتميان إلى المعارضة، وهما الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وهو الحزب العريق، وكذلك المرشح فريد زهران رئيس حزب المصرى الديمقراطى، مؤشرات تساهم بكل تأكيد فى زيادة الإقبال على الانتخابات نظراً للتنوع والزخم السياسى الذى تشهده الانتخابات الحالية.

رسائل المصريين بالخارج

الانتخابات الرئاسية أظهرت وطنية الشعب المصرى وحرصه على سلامة وأمن البلاد، بل وجّه المصريون بالخارج رسالة للعالم أجمع تُظهر حبنا ودعمنا للدولة المصرية، وفى المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومصرنا الحبيبة حفظها الله من كل شر.

والمظهر الذى ظهر على الشاشات خلال الساعات الماضية من إقبال أبناء الجالية على صناديق الاقتراع يؤكد أن مصر وطن يعيش بداخلهم وأنهم ليسوا بعيدين عما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية والإنجازات التنموية بكافة القطاعات، لا سيما مشروعات البنية التحتية التي تُعد محفزاً أساسياً لمقومات الاقتصاد القومي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج رسائل المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة المقیمین بالخارج المصریین بالخارج فى الانتخابات فى الخارج

إقرأ أيضاً:

"هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنفر هجوم ميونخ، الأوساط السياسية الألمانية اليوم الجمعة، قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تجرى في 23 فبراير الجاري.

واعترف مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا بقيامه عمدًا بقيادة سيارته في وسط احتجاجات نقابية، مما أسفر عن إصابة 36 شخصًا، بما في ذلك طفل لا يزال في حالة حرجة، وفقًا لما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية عن السلطات الألمانية.

وأدان المستشار أولاف شولتز، الحادث باعتباره "عملًا مروعًا"، ووعد بالضغط من أجل سياسة أكثر صرامة في الترحيل.

وقال شولتز - في برنامج حواري مساء - "أي شخص يرتكب مثل هذه الجرائم ولا يحمل الجنسية الألمانية يجب أن يغادر بلدنا".

في حين، انتقد منافسه المحافظ فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي تعامل الحكومة مع الهجرة والأمن، قائلًا: "الحكومة الحالية فشلت تمامًا في توفير الأمن".

من جانبه، اتخذ حزب "البديل من أجل ألمانيا" موقفًا أكثر حدة، حيث ألقت رئيسة الحزب، أليس فايدل، اللوم على الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا - لفشله في ترحيل المشتبه به في وقت سابق.. وقالت: "هذا لم يكن ليحدث تحت حكومة يقودها حزب البديل".

بينما دعا لارس كلينجبايل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتز، إلى الوحدة، قائلًا: "يجب أن تكون الأولوية للأمن، سواء كنا في حملة انتخابية أم لا".

مقالات مشابهة

  • "المصريين الأحرار": لقاء السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد دور مصر في تحقيق السلام
  • وزير الشباب يلتقي رئيس اتحاد الكرة الطائرة لمناقشة خطة التطوير اللعبة
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس اتحاد الكرة الطائرة لمناقشة خطة تطوير اللعبة
  • رئيس اتحاد الرجبي: الإسكندرية تفوقت واستضافت أفضل بطولة عربية للعبة
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. تسهيلات جديدة وإدخالها دون رسوم جمركية
  • شروط دخول سيارات المصريين بالخارج المستوردة بدون رسوم جمركية
  • المالية تحدد ضوابط دخول سيارات المصريين العاملين بالخارج .. تفاصيل
  • اتحاد الشباب بالخارج: الدبلوماسية المصرية دعمها كبير لأنشطة أبنائنا
  • رئيس «المستقلين الجدد»: مصر تقدم ملحمة إنسانية في استقبال المصابين من غزة
  • "هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات