علماء اليابان يحاكون تجربة للزراعة على كواكب خارج الأرض
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يعتقد علماء جامعة أوياكاما اليابانية، أن نجاح هذه التجربة يمكن أن يؤكد إمكانية الزراعة على كواكب خارج كوكب الأرض.
وتشير صحيفة Yomiuri إلى أن العلماء تمكنوا من إنماء خضروات في تربة تحاكي تماما نماذج تربة الكويكب ريوغو التي نقلت إلى الأرض عام 2020.
ووفقا لهم تؤكد هذه التجربة إمكانية الزراعة على أجسام خارج الأرض.
ويذكر أن علماء من جامعة أوكاياما اليابانية درسوا وحللوا بصورة مفصلة نماذج التربة والأحجار التي جلبت من الكويكب ريوغو، التي اتضح أنها تحتوي على العديد من المواد العضوية والسيليكون.
كما تمكنوا من عزل 23 حمضا أمينيا بما فيها تلك التي تدخل في تركيب البروتينات.
وبناء على هذا التحليل، تمكن الباحثون من إعادة إنتاج تربة الكويكب بدقة، حيث نجحوا في زراعة الحنطة السوداء والخس والجرجير.
لقد أزهرت الحنطة السوداء ووصل الخس إلى حجمه الطبيعي. وفي الوقت نفسه، لم يتمكن الباحثون من إنماء العشب الكامل في التربة التي جلبت من الكويكب ريوغو.
ويعتقدون أن تجاربهم ستساعد على ابتكار تقنيات تفتح الطريق للحصول على الطعام في المستوطنات على الكواكب الأخرى.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون طريقة لإعادة الشباب للخلايا بمكون منزلي بسيط!
الدنمارك – توصل باحثون من جامعة كوبنهاغن إلى طريقة مدهشة لتحويل الخلايا الجذعية إلى نسخ أكثر شبابا وحيوية عبر تعديل بسيط في نظامها الغذائي.
ويحمل هذا الاكتشاف الذي قد يبدو للوهلة الأولى بسيطا، في طياته إمكانات هائلة لعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وخلل الوظائف الخلوية.
وتعتمد التقنية الجديدة على تغيير جذري في نوع السكر الذي تتغذى عليه الخلايا الجذعية الجنينية، حيث يتم استبدال الجلوكوز التقليدي بالجالاكتوز. وهذا التحول الغذائي البسيط يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الأيضية العميقة داخل الخلية، تجعلها تتحول من الاعتماد على المسار الأيضي المعتاد إلى مسار أكثر كفاءة يعرف بالفسفرة التأكسدية (مسار استقلابي يستخدم الطاقة الناتجة عن الأكسدة للمواد الغذائية لإنتاج ادينوسين ثلاثي الفوسفات).
وكانت النتائج مذهلة بحق، حيث تحولت الخلايا إلى ما يشبه “الخلايا الفائقة” التي تتمتع بمستويات غير مسبوقة من الحيوية والصحة، مع قدرة متزايدة على التخصص إلى أنواع مختلفة من الخلايا كخلايا الكبد أو الأعصاب، بالإضافة إلى مقاومة أكبر للتلف مع مرور الوقت.
ويشرح البروفيسور جوشوا بريكمان، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو أنه لا يقتصر على تحسين قدرة الخلايا على التخصص فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على صحتها وحيويتها لفترات أطول بكثير مقارنة بالخلايا المزروعة بالطرق التقليدية. والأهم من ذلك، أن هذه النتائج المذهلة تم تحقيقها دون اللجوء إلى تقنيات معقدة مثل التعديل الجيني، ما يجعل هذه الطريقة أكثر أمانا وأسهل في التطبيق السريري.
ويشير الباحثون إلى أن التطبيقات المحتملة لهذا الاكتشاف واسعة ومتنوعة، حيث يمكن أن تسهم في تحسين معدلات نجاح عمليات أطفال الأنابيب من خلال تعزيز قدرة الأجنة على الانغراس في الرحم. كما تفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض الشيخوخة المستعصية، مثل باركنسون وهشاشة العظام وفشل القلب، من خلال توفير خلايا متجددة قادرة على استبدال الأنسجة التالفة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، ما زال الباحثون يواصلون العمل لاستكشاف إمكانية تطبيق هذه التقنية على أنواع أخرى من الخلايا، وفهم الآليات الجزيئية الدقيقة التي تقف وراء عملية التجديد الخلوي هذه. إذا ما تكللت هذه الجهود بالنجاح، فقد نكون على أعتاب ثورة حقيقية في مجال الطب التجديدي، تمكننا من إعادة برمجة خلايانا لمقاومة الشيخوخة وعلاج الأمراض المستعصية بمجرد تعديل بسيط في نظامها الغذائي.
المصدر: Interesting Engineering