«قصف صاروخي» ومسيرة يستهدفان سفينتين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تضاربت الأنباء، الأحد، بشأن تعرض سفينة أو أكثر لهجمات أثناء العبور في البحر الأحمر.
وأعلنت شركة «أمبري» للأمن البحري، أن سفينة شحن بريطانية قد تكون تعرضت لقصف صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر، فيما أشارت وكالة أخرى الى نشاط مسيّرة محتمل في المنطقة.
وقالت الشركة نقلا عن تقارير «تعرضت ناقلة بضائع بريطانية ترفع علم جزر بهاماس لهجوم صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر، على بعد نحو 34.
وأضافت الشركة «أُصيبت ناقلة البضائع بصاروخ وانسحب الطاقم إلى بدن السفينة».
من جهتها، قالت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقريرًا بشأن نشاط مسيّرة «بما في ذلك انفجار محتمل (..) بالقرب من باب المندب وآتية من اتجاه اليمن».
وفي وقت لاحق، الأحد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سفينتي شحن تعرضتا لهجوم في البحر الأحمر.
وأوضحت الإذاعة أن السفينة الأولى مملوكة لشركة بريطانية، ولا علاقة لإسرائيل بها، وقد تعرضت لأضرار بالغة من جراء الهجوم.
أما السفينة الثانية، فقد تعرضت لأضرار طفيفة، وهي مؤجرة لشركة ذات ملكية إسرائيلية جزئيا، ولا تحمل أفراد طاقم أو بضائع إسرائيلية.
في المقابل قالت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في بيان إن «قواتها البحرية استهدفت اليوم سفينتين إسرائيليتين في باب المندب هما سفينة «يونِتي إكسبلورر» وسفينة « نمبر ناين».
وأضاف البيان أن استهداف السفينة الأولى تم بصاروخِ بحري والسفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.
وكان الحوثيون هدّدوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الاستراتيجي الواقع بين شمال شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسّعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.
ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالى خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.
ويشنّ الحوثيون ضربات بواسطة مسيّرات وصواريخ يستهدفون فيها إسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر على أراضي الدولة العبرية وأوقع نحو 1200 قتيل بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وشنّت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر.
وأدى القصف الى مقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين، وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحر الأحمر باب المندب
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.