هوي كا يان.. ملياردير صيني يخسر 20 مليار دولار في 3 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
«هوي كا يان» رجل أعمال وملياردير صيني، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمجموعة «إيفرجراند»، شركة تطوير عقارية.
ويان هو أكبر مساهم في المجموعة؛ حيث يمتلك ما يقرب من 60% من الأسهم، بدءاً من ديسمبر/كانون الأول 2021. وفي عام 2017، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 450 مليار يوان صيني (69.
في أغسطس/آب 2023، قدرت ثروة يان ب 1.7 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، بانخفاض عن الذروة البالغة 45.3 مليار دولار، عام 2017.
ولد يان لعائلة ريفية في قرية جوتايغانغ، بمقاطعة تايكانغ، عام 1958. ووالده جندي متقاعد شارك في الحرب الصينية اليابانية الثانية في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين. وبعد قيام الدولة الشيوعية، أصبح أمين مخزن في قريته. توفيت والدة هوي عندما كان عمره 8 أشهر، وقامت جدته لأبيه بتربيته. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، عمل في مصنع للمنتجات الأسمنتية لبضعة أيام، ثم لعامين من المنزل.
في عام 1978، قُبل يان في معهد ووهان للحديد والصلب، وبعد التخرج، عام 1982، عُيّن في ورشة المعالجة الحرارية لشركة «ويانغ» للحديد والصلب، وأصبح مديراً مساعداً، عام 1983 ومديراً عام 1985.
شغل يان منصب المدير لمدة سبع سنوات هناك. وبعد استقالته في 1992، انتقل إلى شنتشن، المنطقة الاقتصادية الخاصة في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب شرق الصين، وعمل في شركة تجارية تدعى تشونغدا. وبعد عام واحد، أصبح رئيساً لمكتبها الفرعي، المسمى كواندا، وفي 1994، انتقل إلى قوانغتشو، عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، لتأسيس شركة «قوانغتشو بينغدا الصناعية المحدودة». في 1997 أسس مجموعة «إيفرجراند»، وأصبح رئيساً لها.
يشار إلى أن يان هو مالك نادي «قوانغتشو إيفرجراند» لكرة القدم، أحد أنجح أندية كرة القدم في الصين. وفي 2019، أعلن عن استثمار لمدة ثلاث سنوات في السيارات الكهربائية بقيمة 6.4 مليار دولار تقريباً.
وفي ذروة عام 2017، يُعتقد أن ثروته بلغت 45.3 مليار دولار، ما وضعه في المركز الثالث في قائمة «فوربس» لأغنى المليارديرات في الصين.
ومع ذلك، ومنذ 2017 إلى 2020، قُدر أن ثروته انخفضت بأكثر من 20 مليار دولار إلى 21.8 مليار دولار بسبب الديون المتزايدة، والتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس «كورونا». ولا تزال قائمة «هورون» لأثرياء الصين لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 تقدر ثروته الشخصية بحوالي 11.3 مليار دولار، ومع ذلك، ووفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، انخفض صافي ثروته إلى 6.2 مليار دولار بحلول 2021، بعد أن خسر 17.2 مليار دولار على مدار العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى بيع أصوله الشخصية، في سياق أزمة السيولة في «إيفرجراند»، بما في ذلك قصره في لندن، الذي تبلغ قيمته 227 مليون دولار.
في 17 أغسطس 2023، تقدمت المجموعة بطلب لإشهار إفلاسها في نيويورك. وفي 28 سبتمبر/أيلول 2023، تمّ تعليق التداول في أسهمها، بعد صدور تقرير يفيد بأن يان خضع لتحقيق مع الشرطة، للاشتباه في ارتكابه جرائم غير قانونية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
وأخبر بن تشو، مؤسس الشركة، المستخدمين بأن أموالهم «آمنة»، وأن الشركة ستُعيد الأموال لأي «متضرر»، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت الشركة إن القراصنة قاموا بالسرقة من محفظتها الرقمية الخاصة بعملة «إيثريوم»، التي تُعدُّ ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة بعد «بيتكوين».
وأوضح تشو أن الأموال المسروقة «يمكن تغطيتها من قبل الشركة أو عن طريق قرض من الشركاء». وتمتلك «باي بت» أصولاً بقيمة 20 مليار دولار.
وقالت «باي بت» إن القراصنة حوَّلوا الأموال إلى «عناوين غير محدد»، وبعد السرقة انخفضت قيمة عملة «إيثريوم» بنحو 4 في المائة يوم الجمعة.
ويتجاوز حجم السرقة الرقم القياسي السابق الذي كان عبارة عن سرقة بقيمة 620 مليون دولار من شبكة «رونين» للمنتجات الرقمية في عام 2022.
وتأسست «باي بت» في عام 2018، وحسب ما ورد كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس شركة «باي بال» السابق بيتر ثيل من بين أوائل المستثمرين فيها.
وتقول «باي بال» إن لديها أكثر من 60 مليون مستخدم حول العالم، وتوفّر الوصول إلى عدد من العملات المشفرة.
وقالت الشركة في منشور على منصة «إكس» إنها أبلغت السلطات بالحادثة، وإنها تعمل «بسرعة وعلى نطاق واسع» لتحديد هوية القراصنة.
ويُسلط الحادث الضوء على المخاوف الأمنية داخل سوق العملات الرقمية.
وفي عام 2014، تقدمت بورصة العملات المشفرة «Mt Gox» بطلب للإفلاس، بعد سرقة ما قيمته 350 مليون دولار من العملات الرقمية بسبب ثغرة أمنية. وفي عام 2019، سرق قراصنة ما قيمته 41 مليون دولار من عملة «بيتكوين» في عملية سرقة كبرى أخرى للعملات المشفرة