«هوي كا يان» رجل أعمال وملياردير صيني، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمجموعة «إيفرجراند»، شركة تطوير عقارية.
ويان هو أكبر مساهم في المجموعة؛ حيث يمتلك ما يقرب من 60% من الأسهم، بدءاً من ديسمبر/كانون الأول 2021. وفي عام 2017، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 450 مليار يوان صيني (69.

5 مليار دولار). وكانت الشركة التي يقع مقرها في «قوانغتشو» أكبر مطور عقاري في الصين، عام 2016، على أساس حجم المبيعات، وبلغت الإيرادات 211.4 مليار يوان (31.8 مليار دولار).
في أغسطس/آب 2023، قدرت ثروة يان ب 1.7 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، بانخفاض عن الذروة البالغة 45.3 مليار دولار، عام 2017.
ولد يان لعائلة ريفية في قرية جوتايغانغ، بمقاطعة تايكانغ، عام 1958. ووالده جندي متقاعد شارك في الحرب الصينية اليابانية الثانية في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين. وبعد قيام الدولة الشيوعية، أصبح أمين مخزن في قريته. توفيت والدة هوي عندما كان عمره 8 أشهر، وقامت جدته لأبيه بتربيته. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، عمل في مصنع للمنتجات الأسمنتية لبضعة أيام، ثم لعامين من المنزل.
في عام 1978، قُبل يان في معهد ووهان للحديد والصلب، وبعد التخرج، عام 1982، عُيّن في ورشة المعالجة الحرارية لشركة «ويانغ» للحديد والصلب، وأصبح مديراً مساعداً، عام 1983 ومديراً عام 1985.
شغل يان منصب المدير لمدة سبع سنوات هناك. وبعد استقالته في 1992، انتقل إلى شنتشن، المنطقة الاقتصادية الخاصة في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب شرق الصين، وعمل في شركة تجارية تدعى تشونغدا. وبعد عام واحد، أصبح رئيساً لمكتبها الفرعي، المسمى كواندا، وفي 1994، انتقل إلى قوانغتشو، عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، لتأسيس شركة «قوانغتشو بينغدا الصناعية المحدودة». في 1997 أسس مجموعة «إيفرجراند»، وأصبح رئيساً لها.
يشار إلى أن يان هو مالك نادي «قوانغتشو إيفرجراند» لكرة القدم، أحد أنجح أندية كرة القدم في الصين. وفي 2019، أعلن عن استثمار لمدة ثلاث سنوات في السيارات الكهربائية بقيمة 6.4 مليار دولار تقريباً.
وفي ذروة عام 2017، يُعتقد أن ثروته بلغت 45.3 مليار دولار، ما وضعه في المركز الثالث في قائمة «فوربس» لأغنى المليارديرات في الصين.
ومع ذلك، ومنذ 2017 إلى 2020، قُدر أن ثروته انخفضت بأكثر من 20 مليار دولار إلى 21.8 مليار دولار بسبب الديون المتزايدة، والتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس «كورونا». ولا تزال قائمة «هورون» لأثرياء الصين لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 تقدر ثروته الشخصية بحوالي 11.3 مليار دولار، ومع ذلك، ووفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، انخفض صافي ثروته إلى 6.2 مليار دولار بحلول 2021، بعد أن خسر 17.2 مليار دولار على مدار العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى بيع أصوله الشخصية، في سياق أزمة السيولة في «إيفرجراند»، بما في ذلك قصره في لندن، الذي تبلغ قيمته 227 مليون دولار.
في 17 أغسطس 2023، تقدمت المجموعة بطلب لإشهار إفلاسها في نيويورك. وفي 28 سبتمبر/أيلول 2023، تمّ تعليق التداول في أسهمها، بعد صدور تقرير يفيد بأن يان خضع لتحقيق مع الشرطة، للاشتباه في ارتكابه جرائم غير قانونية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟

الولايات المتحدة – تحتل أليس والتون الابنة الوحيدة لمؤسس متاجر “وول مارت” الأمريكية سام والتون مرتبة أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بنحو 101 مليار دولار وفقا لتصنيف مجلة “فوربس” في أبريل الجاري.

وتحتل المرتبة الـ15 عالميا على قائمة المليارديرات، متقدمة على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تراجعت ثروتها إلى 81.6 مليار دولار بعد انخفاض كبير في قيمة أسهم الشركة.

وتشير فوربس إلى أن ثروة والتون ارتفعت بمقدار 28.7 مليار دولار خلال عام واحد فقط، مدفوعة بارتفاع سهم “وول مارت” بنسبة 40%.

ورغم أن أليس تنتمي إلى واحدة من أكثر العائلات ثراءً ونفوذا في العالم، فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة إلى حد كبير عن أعين الإعلام. فبعكس شقيقيها روب وجيم، لم تنخرط مباشرة في إدارة شركة العائلة، بل اختارت طريقا مختلفا، جعل منها راعية بارزة للفنون والمبادرات الثقافية، وفقا لصحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية.

بدأت علاقة أليس والتون بالفن منذ طفولتها. وفي سن العاشرة، اشترت أول قطعة فنية لها، وهي نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين فقط. وبعد تخرجها من جامعة ترينيتي في تكساس عام 1971، انضمت لفترة وجيزة إلى “وول مارت”، قبل أن تنتقل إلى عالم المال، حيث أسست في عام 1988 بنك “لاما كومباني” للاستثمار. وتزوجت والتون مرتين وانفصلت، ولم ترزق بأبناء.

تُعدّ والتون من أبرز جامعي الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وتمتلك مجموعة خاصة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، تتضمن أعمالا أصلية لفنانين كبار مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، وجورجيا أوكيف.

وفي عام 2011، أسست “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في مسقط رأسها، مدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد، ويفوق من حيث تمويله الأولي ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك بأربعة أضعاف.

وفي عام 2014، اقتنت واحدة من أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة، وهي لوحة لرائدة الفن الأمريكي جورجيا أوكيف، مقابل 44.4 مليون دولار، وعرضتها لاحقا في المتحف.

كما تُعرف أليس بسخائها في دعم الفنون والتعليم والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بنحو 3.7 ملايين سهم من أسهم “وول مارت” لصالح “مؤسسة عائلة والتون”، بقيمة قُدّرت حينها بنحو 225 مليون دولار. وفي العام التالي، قدمت المؤسسة منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لتأسيس كلية للفنون.

كما أنشأت “مؤسسة أليس إل. والتون”، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بدعم المشاريع الثقافية والتعليمية والصحية، خاصة في الولايات الأمريكية الوسطى.

ويشار إلى أن والتون كانت ناشطة في مجال تربية الخيول في ولاية تكساس، لكنها أعلنت عام 2015 عن نيتها التفرغ أكثر للعمل الثقافي، وقالت حينها لصحيفة “فورت وورث ستار-تليغرام”: “لقد تشتت بين اهتمامات كثيرة، وأريد التركيز. لدي منزل في فورت وورث، وسأنتقل إليه.”

وباعت مزرعتها الشهيرة “روكينغ دبليو” في ميلساب، والتي كانت معروضة مقابل 19.75 مليون دولار قبل أن يُخفض سعرها إلى 16.5 مليون دولار. كما عرضت للبيع مزرعة “فورتشن بند” الممتدة على 4416 فدانا مقابل 22.1 مليون دولار.

وفي عام 2014، اشترت شقة فاخرة مكونة من طابقين في شارع بارك أفينيو بمدينة نيويورك بقيمة 25 مليون دولار. تضم الشقة 52 نافذة تطل على سنترال بارك، إلى جانب مكتبة وغرفة وسائط متعددة، وكانت ملكا سابقا للممول الراحل كريستوفر براون.

في عام 2021، أسست أليس كلية الطب التي تحمل اسمها: “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، والتي حصلت في عام 2024 على اعتماد مبدئي من لجنة الاعتماد الطبي الأمريكية، ما أتاح لها استقبال أول دفعة من الطلاب في عام 2025، وعددهم 48 طالبا.

وأعلنت الكلية أنها ستعفي أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية بالكامل، في إطار رؤيتها الرامية إلى “دمج التعليم الطبي التقليدي مع الفنون والعلوم الإنسانية ومبادئ الصحة الشاملة”، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

وقالت والتون في بيان صحفي: “أنا فخورة بما أنجزه فريق العمل في المدرسة للوصول إلى هذه المرحلة. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل، ويُحدثون تأثيرا دائما في نظام الرعاية الصحية، بدءا من قلب أمريكا وصولا إلى كل العالم”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
  • الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
  • بعيو: ترك الصديق الكبير 100 ملياردير و7 ملايين فقير ثم غادر بسلام
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • الدولار الأمريكي يقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 سنوات
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 سنوات بعد هجوم ترامب على باول
  • شعبة النقل الدولي: 129 مليار جنيه تكلفة تطوير الموانئ البحرية في 10 سنوات
  • كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟