المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم تجمعات ومواقع للاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة استهدفت المقاومة بالأسلحة المناسبة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي شرق موقع حانيتا في القطاع الغربي من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وموقعي الراهب وراميا على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.
واستهدفت المقاومة بالصواريخ مواقع للعدو الإسرائيلي في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا كما استهدفت بالأسلحة المناسبة مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم وحققت إصابات مباشرة فيها.
واستهدفت المقاومة أيضا بالصواريخ الموجهة آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي في قاعدة بيت هيلل وأوقعت طاقمها بين قتيل ومصاب.
في سياق متصل جدد العدو الإسرائيلي استهدافه عدداً من القرى والبلدات جنوب لبنان، حيث قصف بالمدفعية أطراف بلدات اللبونة ومروحين شيحين والجبين وام التوت والبستان وطيرحرفا وكذلك أطراف بلدة رامية وتل نحاس.
كما استهدف طيران العدو الإسرائيلي الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة عيتا الشعب ومحيط بلدات مجدل سلم وبيت ليف وحولا ووادي السلوقي، وكذلك استهدف بغارة المنطقة بين راشيا الفخار وكفرحمام.
كما استهدف أطراف بلدات كفرشوبا والهبارية وشبعا وبلدات محيبيب وحولا وميس الجبل وتلة حمامص بسردا والوزاني ومنزلين في حولا والوزاني، في حين تعرضت بلدة كفركلا لإطلاق نار كثيف من مواقع العدو، كما تم استهداف سهل مرجعيون بقذائف مختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مع فلسطین المحتلة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري، حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها، السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني) 2025، من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم.
منظمة التعاون الاسلامي تقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدوليةhttps://t.co/hMfCUgk52C pic.twitter.com/qDuR0XasdO
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 1, 2025وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علماً بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل (نيسان) 2025.
وسلمت دولة فلسطين، أمس الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 232/79، الصادر بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.
كما أكدت دولة فلسطين، أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأشارت فلسطين في مرافعتها، أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة، وفقاً لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.
وسلطت المرافعة الكتابية، الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.
وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة، من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.