اتحاد نساء أبين يقيم بازار مفتوح ضمن حملة الـ 16 لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
عقدت صباح اليوم فعالية البازار المفتوح الذي نظمه اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين، ضمن إطار حملة الـ ١٦ المناهضة للعنف ضد النساء بتمويل من صندوق الدعم الإنساني وعرض خلاله منتجات متنوعة من الخياطة والحياكة والتطريز والمعجنات والحلويات وصناعة الألبان ومشتقاته وصناعة البخور والعطور والاكسسوارات.
وفي افتتاح الفعالية ألقى وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش كلمة السلطة المحلية عبر خلالها عن الدور الهام والمتميز الذي يقوم فرع الاتحاد بالعديد من الانشطة التي تخدم المراة وتناهض ممارسة العنف ضدها وتمكنها اقتصاديا من خلال المشاريع الصغيرة التي يمولها صندوق الأمم المتحدة للسكان لخلق فرص عمل وتحسين وضع المراة وتطوير قدراتها للاعتماد على نفسها. وهنأ جرفوش الشعب اليمني بعيد الاستقلال ٣٠ نوفمبر من الاحتلال البريطاني. كما حيا المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لمواجة الاحتلال الصهيوني.
وبدورها ألقت امين عام اتحاد نساء اليمن بابين الأستاذة عديلة احمد خضر كلمة الاتحاد أشارت فيها ان هذه الاحتفالية تأتي لدعم ومساندة المرأة من خلال اقامة مشاريع للمراة المعنفة وتدريبها وتاهيلها، والدفاع عنها وتمكينها اقتصاديا في اطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من صندوق الامم المتحدة. كما استعرضت انجازات فرع اتحاد نساء اليمن بابين منذ 2017-2023م والبرامج والفعاليات المناهضة للعنف ضد المراة
الى ذلك أكدت وقوفها إلى جانب اختها الفلسطينية التي تنتهك حقوقها بالقتل بدم بارد منددة بصمت المجتمع الدولي تجاه حرب الإبادة وأبشع الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني الذي راح ضحيته النساء والأطفال. وحيت نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة.
وخلال فقرات فعالية البازار المفتوح تم عرض وثائقي عن نشاط الاتحاد منذ عام ٢٠١٧ إلى يومنا هذا وذكرى الاستقلال الوطني لجنوب اليمن من الاستعمار البريطاني الـ ٣٠ من نوفمبر، الأمر الذي لاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل الحضور وأثرى المعرفة بتاريخ اليمن وصمود شعبه في وجه العدوان الاستعماري.
وبالإضافة إلى ذلك، تم عرض وثائقي عن حرب الإبادة في غزة، وما تعرضت له المدينة من أعمال قتل وتدمير هائلة. واحتوى البازار أيضًا على معرض لوحات فنية تعكس المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال تصوير الدمار والإبادة التي تعرضت لها. ويهدف هذا الجزء الفني والثقافي في البازار إلى تسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتعزيز الوعي بقضيتهم ومعاناتهم، بالإضافة إلى تشجيع الاستقلال والثورة والتحرر.
ولتفاصيل أوسع عن البازار المفتوح، أوضحت مديرة إدارة الحالة عزة عيسى أن ما يعرض اليوم في هذا البازار بعد ثمرة أشهر من التدريب والتطوير، قام بها اتحاد نساء اليمن بأبين للنساء المعنفات والناجيات من العنف، اللواتي حصلن على تدريبات في مختلف المجالات وخدمات الدعم النفسي والتمكين الاقتصادي.
وفي تصريح لها أشارت مديرة المساحة الآمنة اشجان صالح أن هؤلاء النساء المعنفات تمكن بفضل التدريبات والتطوير والخدمات المقدمة لهن، من اكتساب المهارات وتطوير قدراتهن، والتمكُّن بمشاريع اقتصادية ليعتمدن على أنفسهن ويتغلبن على تحديات الحياة. وأن البازار المفتوح جاء كفرصة جديدة لهؤلاء النساء لعرض منتجاتهن المصنوعة بأيديهن، والتعريف بمشاريعهن الاقتصادية.
وأعربت النساء المشاركات في البازار عن فرحتهن وسعادتهن بالتمكن من الاعتماد على أنفسهن وإثبات قدرتهن على إدارة مشاريعهن الخاصة، وأشرن إلى أن مستوى الحال الجيد الذي وصلن إليه أتى بفضل الله ثم بفضل ما يقدمه اتحاد نساء اليمن فرع أبين من دعم للنساء المعنفات والناجيات من العنف وتطوير قدراتهن وإمكاناتهن وتمكينهن بمشاريع اقتصادية، لتحقيق الاستقلالية المالية والتحرر من قيود العنف والاضطهاد.
من جانبه أكد الإعلامي محمد ناصر مبارك أن ما عكس نجاح هذا البازار هو ثميز ثمرة ما أنتجه الاتحاد والإعداد المتميز والإقبال الكبير من قبل المجتمع وقيادات السلطة المحلية في مشاركة الحضور ودعم مثل هذه الفعاليات المحلية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتضامنًا.
وأعرب عن تقديره لتنوع الفقرات الفنية والتوعية التي قدمتها الفعالية، معربا عن أمله في مواصلة دعم القضايا العادلة للمرأة ونشر الوعي بأهمية التضامن العالمي لمناهضة العنف والظلم ضد المرأة.
حضر الحفل مستشار محافظ أبين لشؤون الإستثمار الشيخ/ عبدالناصر اليزيدي ومستشار محافظ أبين للشؤون القانونية المحامية/ وفاء أحمد ومدير عام مكتب الصحة د. صالح الثرم ومدير عام الشؤون الاجتماعية الاستاذ يحيى اليزيدي ومدير عام منطقة ” شقرة ” الساحلية الشيخ/ حسين الهاظل ومدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة د. حسين الهيثمي ومدير إدارة السجن المركزي بالمحافظة النقيب/ أحمد باعزب والأمين العام للمجلس المحلي بزنجبار أ. غسان شيخ فرج ومدير نقل زنجبار محمد أبوبكر. ومدير اعلام زنجبار خالد دهمس.
*من حسن سالم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اتحاد نساء الیمن البازار المفتوح الشعب الفلسطینی ومدیر عام
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.