خبير: تهدئة الأوضاع في السودان جزء من الحفاظ على الأمن المصري
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تهدئة الأوضاع في الداخل السوداني هو جزء من الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
أخبار متعلقة
ارتفاع أسعار الذهب وعيار 21 الأربعاء 12 يوليو 2023 بالسودان
دعوات إقليمية لنشر قوات إفريقية فى السودان لحماية المدنيين
بعد 3 أشهر من الحرب.
حزب المؤتمر: قمة دول جوار السودان بالقاهرة تستهدف اتخاذ خطوات لحل الأزمة
السفير الفرنسي بالقاهرة يشكر مصر على دورها في إجلاء الرعايا الأجانب من السودان
السودان: نرفض نشر أي قوات أجنبية وسنعتبرها معادية
ولفت غباشي، خلال لقائه مع الإعلامي هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الحكومة السودانية غاضبة من تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا، والذي صرح فيها أن السودان خالية من وجود حكومة تدير البلاد، ومطالباته بفرض حظر جوي على السودان؛ بسبب الحرب القائمة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتابع: «قضية السودان قضية مركبة وليس دولة جوار فقط وتمثل أهمية حساسة بالنسبة للأمن المصري، خاصة أن مصر والسودان بينهما شريان النيل والعلاقات الوثيقة»، منوها أن قوات الدعم السريع تصل لنحو 250 ألف جندي وهو نصف قوات الجيش تقريبا، وتمتلك عتادا عسكريا وأسلحة ثقيلة هائلة تجابه أسلحة وإمكانات الجيش.
واستكمل نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية: «تسوية الوضع في السودان بين حميدتي وعبد الفتاح البرهان أمر ضروري»، مشددا على ضرورة إجراء حوار؛ للمحافظة على مقدرات الدولة والمواطنين الأهم من أي مصالح شخصية.
السودان #السودان : مهادنة السودان تهدئة الأوضاع في السوداني أحدث السودان أزمة السودان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان السودان أزمة السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»