انتهى اليوم تصويت المصريين بالخارج فى تمام الساعة التاسعة مساءً على حسب التوقيت المحلى لكل دولة، وسط إقبال كثيف من جانب المصريين المقيمين بالخارج للتعبير عن حبهم لمصر.

جرت الانتخابات الرئاسية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم. وتنتهى فى تمام الساعة السابعة صباح اليوم الاثنين بتوقيت القاهرة، عملية التصويت للمصريين فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إذ يتم إغلاق اللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات، ليتم إغلاق التصويت بثالث أيام الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024.

«سمير»: التجهيزات التقنية سهلت عملية الاقتراع

وقالت وزارة الخارجية، فى بيانات عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، إن عملية التصويت سارت بسهولة ويسر. ونشرت صوراً لإقبال المصريين بكثافة على مقار البعثات الدبلوماسية للتصويت فى الاقتراع الرئاسى الذى يتنافس فيه 4 مرشحين هم: المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى ورمزه الانتخابى «النجمة»، والمرشح الرئاسى فريد زهران، رئيس حزب «المصرى الديمقراطى»، ورمزه «الشمس»، والمرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ورمزه «النخلة»، والمرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، ورمزه «السلم».

وأشارت «الخارجية» إلى متابعة غرفة عمليات الوزارة سير العملية الانتخابية فى جميع اللجان الفرعية، وحرص السفارات والقنصليات على توفير جميع التسهيلات لدعم أعضاء الجاليات للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.

وقال السفير جورج عازر، سفير مصر فى نيوزيلندا، فى تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، إن إقبال الناخبين كان طيباً، وهناك أسر حرصت على التصويت مع أولادها حاملين الأعلام، والبعض جاء مرتدياً الزى الفرعونى، وكانت هناك فرحة، وتم التعامل مع الانتخابات على أنها مناسبة تجتمع فيها العائلة.

وفى الكويت، نشرت وزارة الخارجية فيديوهات، عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»، أظهرت أعداداً كبيرة من الناخبين أمام المقر الانتخابى للإدلاء بأصواتهم، وأظهر الفيديو حرص القائمين على العملية الانتخابية على تسهيل عملية الاقتراع أمام كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكدت السفيرة هبة زكى، قنصل عام مصر لدى الكويت، حرص المرأة على المشاركة فى الانتخابات، مضيفة أن المشاركة رسالة واضحة بأهمية أداء الواجب الوطنى، عبر المشاركة الإيجابية والفعالة من خلال التصويت فى الانتخابات التى تحدد مستقبل الوطن، وفقاً لصحيفة «الراى» الكويتية.

وشهدت قطر إقبالاً للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، وقال السفير عمرو الشربينى، سفير مصر لدى «الدوحة»، إن كل الأمور سارت على ما يرام.

وفى البحرين، قالت ريهام خليل، سفيرة مصر لدى «المنامة»، إن الانتخابات سارت بسلاسة رغم الازدحام، والتصويت لم يستغرق أكثر من 5 دقائق، بسبب الاهتمام وحسن التنظيم.

وفى السعودية، قال محمد فاروق، عضو الجالية المصرية، إن التنظيم الكبير جعل الناخبين يدلون بأصواتهم بسهولة وسرعة ويسر، مشيراً إلى أن الاحتفالات أمام السفارة فى «الرياض» تميزت بأجواء البهجة والسرور.

وقال السفير أحمد عبدالمجيد، قنصل مصر فى جدة، إن الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالاً كثيفاً، بسبب وسائل التقنية الحديثة التى وفرتها الهيئة الوطنية للانتخابات خلال التصويت. وأشار «عبدالمجيد» إلى أن عملية التصويت شهدت احتفالية كبيرة، مشيداً بالدور الذى قامت به السعودية فى التعاون لتيسير عملية التصويت.

«سمير»: التجهيزات التقنية سهلت عملية الاقتراع

وفى المملكة الأردنية الهاشمية، قال محمد سمير، سفير مصر لدى «عَمَّان»، إن العملية الانتخابية سارت بسهولة ويسر، وشهدت إقبالاً كثيفاً. وأشار، خلال مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات عبر «زووم»، إلى أن التجهيزات التقنية التى وفرتها الهيئة الوطنية للانتخابات قللت من فترة وجود الناخبين خلال عملية الاقتراع لأقل وقت ممكن.

وفى المغرب، وصف السفير ياسر عثمان، سفير مصر، الإقبال على العملية الانتخابية بالمشرف، والتصويت سار بسلاسة ويسر، ولم تواجه السفارة أى مشكلات.

وأضاف أن منظومة الانتخابات تعمل بشكل جيد، والدعم الفنى يستجيب ويساعد، مشيراً إلى أن المصريين أبدوا اهتماماً وإقبالاً كبيرين على انتخابات الرئاسة 2024.

وفى تونس، قال إيهاب فهمى، سفير مصر، إنه لم تحدث أى عرقلة فى سير العملية الانتخابية الرئاسية وسارت الأمور بشكل سلس وميسر.

وفى أوروبا، قال أيمن محمد على، رئيس مجلس الأعمال «النرويجى - المصرى»، إن السفارة المصرية فى «أوسلو» شهدت إقبالاً كبيراً للتصويت فى الانتخابات، مؤكداً سير الاقتراع بسهولة ويسر، ولا يتجاوز دقيقة للناخب الواحد، نتيجة استخدام تقنيات حديثة فى التصويت، مضيفاً أن المشاركة الفعالة فى الانتخابات الرئاسية أظهرت للعالم أن المصريين فى الخارج والداخل حريصون على اختيار رئيسهم بالانتخابات الحرة المباشرة بحرية تامة وإرادة قوية يكفلها القانون والدستور، وأظهرت الصورة الحضارية للشعب المصرى وتعتبر أكبر دعاية للحضارة المصرية، وتابع: «بأيدينا نكتب تاريخاً جديداً لمصر والمصريين».

الناخبون يتحدون البرد فى فرنسا

وفى فرنسا، ورغم انخفاض درجات الحرارة، شهدت السفارة كثافة الإقبال للتصويت فى الانتخابات، وفقاً لما أعلنته الدكتورة جيهان جادو، منسق حملة مواطن فى فرنسا.

وفى اليونان، قال عمر عامر، سفير مصر لدى «أثينا»، إن العملية الانتخابية سارت بسهولة ويسر، موجهاً الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات لما قدمته من جهود لتنظيم الاقتراع الرئاسى قبل وبعد انطلاقه.

وأوضح أن الاقتراع شهد إقبالاً كبيراً واحتفل المصريون أثناء تصويتهم فى الانتخابات.

وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» أن أبناء الجالية المصرية على وعى تام بالمشاركة فى الانتخابات استمراراً لمسيرة التنمية والتعمير والاستقرار فى مصر، مشيرة إلى أن الجميع احتفل بهذا الكرنفال والعرس الديمقراطى.

وفى تركيا، أشار الناخبون، بإسطنبول، إلى أن الأهم هو بقاء وسلامة مصر، بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات، مؤكدين أن هناك كثيراً من الناخبين جاءوا من محافظات مجاورة، وتحملوا عناء السفر، لأن هذا الأمر دَين فى رقبتهم تجاه بلدهم، وهذا أقل ما يمكن فعله.

وفى أفريقيا، قال السفير أسامة ثروت، سفير مصر لدى الكونغو، إن عملية التصويت سارت بسلاسة دون أى معوقات، موجهاً الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على الدعم الذى تقدمه والمساندة للتغلب على أى معوقات قد تظهر. وأشارت السفيرة داليا الفايز، سفيرة مصر بالكاميرون، إلى تزايد الإقبال على التصويت فى الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن الجالية المصرية حرصت على الحضور والمشاركة فى التصويت رغم قلة عددهم.

وفى مالاوى، وجه محمد الشريف، سفير مصر فى «ليلونجوى»، تحية لأبناء الجالية الذين تكبدوا مشقة السفر البرى لساعات طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات بذلت جهوداً كبيرة كانت سبباً فى التغلب على العقبات الفنية الخارجة عن الإرادة فى البنية التحتية التقنية بمالاوى.

وفى أوغندا، رفع المشاركون فى التصويت بالانتخابات الرئاسية الأعلام المصرية فى اليوم الثالث من التصويت.

وفى ماليزيا، شارك فريق منتخب مصر الدولى للهوكى، المشارك فى بطولة كأس العالم للهوكى بماليزيا، فى عملية التصويت، وحرص الطلاب المصريون الدارسون فى مختلف الجامعات الماليزية على المشاركة فى التصويت، وفقاً لما أعلنه السفير رجائى نصر، سفير مصر لدى كوالالمبور.

وفى الصين، توافد أبناء الجالية على مقار الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية رافعين أعلام مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج رسائل المصريين بالخارج الهیئة الوطنیة للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة عملیة الاقتراع عملیة التصویت سفیر مصر لدى بسهولة ویسر المشارکة فى قال السفیر فى التصویت إلى أن

إقرأ أيضاً:

التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)

زنقة 20 | الرباط

أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.

وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.

وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.

و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.

ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.

و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.

رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.

وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.

كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.

وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.

مقالات مشابهة

  • هل تفتح أوروبا الآن أبوابها لتركيا؟
  • مظاهرة حاشدة في لوس أنجلوس للتضامن مع طلبة جامعة كولومبيا (شاهد)
  • غريك ستي تايمز: تمديد عملية إيريني لتعزيز استقرار ليبيا حتى مارس 2027
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • المغاربة والسنغاليون يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)