الاتحاد العام للمصريين بالخارج: ملحمة انتخابية سطرها أبناء مصر على مدار ٣ أيام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الاتحاد العام للمصريين بالخارج أن العملية الانتخابية بالخارج تعد ملحمة سطرها أبناء مصر على مدار ٣ أيام، حيث توافد آلاف المصريين لليوم الثالث على السفارات والقنصليات بجميع انحاء العالم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية .
وسجلت ارقام المشاركين ارقاما قياسية لم تشهدها القنصليات من قبل، هذا وقد صرح المهندس اسماعيل احمد علي بأن غرفة العمليات بالاتحاد العام المصريين في الخارج بدأت أعمالها منذ اكثر من شهر من خلال الاجتماعات اليومية للرد على كافة الاستفسارات والتنسيق مع الهيئة العامة للانتخابات.
وتابع: “كما ان قوة الاتحاد من خلال عمله 40 عاما تتمثل في الاتحادات الفرعية التي تغطي العالم كله من استراليا الى الشرق الاوسط واوروبا وامريكا مع اختيار نخبة واصبحت الاتحادات الفرعية هي ذراع القنصليات في حل العديد من مشاكل المغتربين وتكونت علاقات متكاملة مع القنصليات وكسبت ثقتهم لتقديم خدمات مميزه للمصريين في الخارج ”.
وقد قام الاتحاد بالتواصل مع ممثلية يوميا خلال فترة الانتخابات من مساء الخميس الماضي حيث بدات الجالية في نيوزيلندا واستراليا التصويت ثم الشرق الاوسط والخليج حتى اوروبا مساء الجمعه كما تابعت الحمله الباصات التي امنها الاتحاد في البلاد الكبيره مثل السعودية وامريكا بعد المسافات حيث انطلقت من مساء الخميس متجه الي جدة والرياض لاكثر من 10 ساعات فقط للمشاركة في الانتخابات .
ووجه كل التقدير والاحترام لكل النماذج التي عانت من السفر لمسافات طويله فقط للمشاركه في الانتخابات .
واضاف المستشار محمد ابو العيش عضو مجلس اداره الاتحاد العام المصريين في الخارج ان ما حدث من مشاركة المصريين بالخارج هو رسالة للمقيمين بالداخل لاهمية المشاركة في الانتخابات وكيف انهم تحملوا عناء السفر وسوء الطقس في اوربا حيث وصلت درجة الحرارة ألي 5 تحت الصفر وهذة رسالة للداخل والذي لا يبعد عن اماكن التصويت الا دقائق معدوده بضروره المشاركه لرسم مستقبل الوطن في المرحله القادمة وارسال رساله للخارج .
ابو العيش أوضح أن المصريين بالخارج كانو حريصين علي المشاركة لكون ذلك حق دستوري سعي المصريين بالخارج الى ضروره مشاركتهم في الانتخابات.
واختتم ابو العيش حديثه ان مصر مُقبلة على مرحله جديدة تستوجب منا التعاون وسوف نرى الايام القادمة مستقبل الايام القادمه مستقبل زاهر بمشيئة الله تعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الاتحاد العام
إقرأ أيضاً:
أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
زنقة 20 | متابعة
يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.
إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.
وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.
و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.