غزة بين حرب إسرائيل وهدنة متعثرة.. رهن الضغوظ الدولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مجددا تصبح غزة مسرحا للحرب.. فماذا عن الاتصالات الإقليمية والدولية بعد انهيار الهدنة؟
هل أقفلت أبواب التهدئة أم أن الحراك الدبلوماسي سينجح في إعادة ترتيب أوراق التفاوض لإنهاء ملف تبادل الأسرى؟ وما هي أسباب الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل رغم الانتهاكات الفاضحة بحق المدنيين الفلسطينيين؟ وماذا عن دور السلطة الفلسطينية على مسرح السياسة الدولية ومنابر المؤسسات الأممية؟ هذه المحاور وغيرها نناقشها في هذه الحلقة من استديو بيروت مع ضيفنا رئيس حزب السلام اللبناني روجيه إده.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم إسرائيل بصيص أمل في نفق مظلم
قال الإعلامي كمال ماضي، إن ما السر في الصحوة المفاجأة هذه اتجرعت قرصًا من عقاقير الشجاعة والإقدام أم تأملت نفسها في المرآة وأدركت أن التاريخ لن يرحمها إن لم تقم العدل بقسطاس وغن لم تأتي بحقوق من غلبوا على أمرهم من سفكت دماؤهم وهدمت ديارهم في غزة.
وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت غيرعابئً بتهديد ووعيد أمريكي من أعضاء الكونجرس تارة ومن مستشار الامن القومي المقبل تارة أخرى، وهنا نقف برهه من الوقت للبحث في أرشيف تلك البلاد الأمريكية سنجدها هي من رحبت واحتفت بنفس مذكرة الاعتقال ومن ذات المحكمة لكن بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية ابتهجت ودعمت بنفس مذكرة الاعتقال ومن نفس المحكمة بحق سلوبودان يوغوسلافيا واليوم هي من تصف ذات المحكمة بعدم المصداقية في انتقائية وازدواجية وكيل بمكيالين بات يعيشه عالمنا على يد قطبة.
وواصل: «بعيد عن هذا المشهد البغيض يمكننا أن نرضى ببصيص أمل صنعته المحكمة الجنائية الدولية تستيقظ مع الضمائر في ظل نفق يسكسوه سواد وظلمه».