رصد(عدن الغد)خاص:

بقيادة نائب مدير أمن مديرية يافع رصد م/ابين الملازم أول عبدالناصر حراشي وقائد الحزام الأمني الرباط العقيد عوض محمد السعدي، نفذت قوات أمن المديرية وقوات الحزام الأمني الرباط صباح هذا اليوم الاحد الموافق 3 ديسمبر 2023م حملة تفتيش على المحلات التجارية المختلفة في سوق الرباط واسفل حمومة بحضور ممثل مكتب الأشغال العامة بالمديرية الاخ ثابت محمد الفقية ومدير الادارة الاقتصادية بالمجلس الانتقالي الناشط فهمي دعبان ومشرف التفتيش الصحي ممثل مكتب الصحة الاخوه فضل سالم صالح وصالح صلاح الصلاحي وذلك للتفتيش والرقابة على المواد الغذائية والاستهلاكية ومدى التزام المحلات التجارية المختلفة بمعايير العرض وفق فترة الصلاحية للمنتجات وحسن طريقة العرض والتخزين التي تحفظ جودة المنتج وكذلك التفتيش على الملاحم وصوالين الحلاقه للتأكد من مدى توفر الاشتراطات الصحية ومستوى نظافتها ونظافة العاملين فيها والأدوات المستخدمة.

وأوضح الاخ نائب مدير الأمن الملازم أول عبدالناصر حراشي ان القيام بحملة التفتيش هذه على المحلات المختلفة في سوق الرباط واسفل حمومة ستشمل كل أسواق المديرية للتأكد من مدى التزام واستيفاء كافة المحلات التي تستهدفها الحملة للشروط القانونية الخاصة بتراخيص فتح المحلات ومزاولة المهنة والسجل التجاري بموجب القوانين النافذة.

وبدوره أوضح مدير الادارة الاقتصادية بالمجلس الانتقالي الناشط فهمي دعبان ان اللجنة التي تم تشكيلها للقيام بحملات التفتيش ستقوم بالنزول الى كل أسواق المديرية الرئيسية للتفتيش على كل المحلات التجارية المختلفة موضحاً القيام بتحرير محاضر ضبط بالمخالفات بحسب نوع المخالفة ومن ذلك تحرر محاضر ضبط بالمواد المنتهية صلاحيتها بحيث يتم حصرها حسب النوع والصنف والكمية وتحرير محاضر بعدم الالتزام والتقيد بالاشتراطات الصحية وفق النشاط، وأشار بأن اللجنة ستقوم برفع تقرير عن نتائج عملها للجهات ذات العلاقة فور استكمال التفتيش على كل أسواق المديرية.


*من عوض محمد السعدي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة لحرس الحدود تقيم عروضًا برية وبحرية ضمن احتفالات المملكة بذكرى يوم التأسيس
  • محافظ المنيا يعلن مواعيد غلق المحلات التجارية في رمضان 2025
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • حملة مكبرة لغلق المحلات غير المرخصة وإزالة الإعلانات العشوائية بكفر الشيخ
  • قرار بإغلاق سوق بورتسودان وتوجيهات لأصحاب المحلات التجارية
  • أسعار الخضار والفاكهة بسوق العبور اليوم الجمعة 21 فبراير 2025
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • إزالة 34 إعلانًا مخالفًا بالحامول وتحرير محاضر للمخالفين فى حملة بكفر الشيخ
  • رئيس حدائق العاصمة يوجه بعمل حملة لإزالة الإشغالات بالمدينة
  • بدء اكتتاب أسهم "ألفا داتا" كأول اكتتاب بسوق أبوظبي في 2025