أستاذي في ذمة الله.. إيهاب فهمي ينعي أشرف عبد الغفور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نعى الفنان إيهاب فهمي، الفنان أشرف عبدالغفور الذي توفي منذ قليل إثر تعرضه لحادث مروع.
وكتب الفنان إيهاب فهمي، منشورا عبر خلال حسابه بموقع “فيس بوك”،: “أستاذي المحترم الغالي أشرف عبد الغفور في ذمة الله، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
. فيديو
وتوفي الفنان أشرف عبد الغفور منذ قليل، عن عمر ناهز 81 عاما، بعد مسيرة فنية ناجحة، ولم تعلن أسرته حتى الآن موعد الجنازة.
وكان الفنان أشرف عبد الغفور وزوجته، أصيبا؛ إثر حادث تصادم أمام ماونتن فيو على طريق مصر إسكندرية الصحراوي باتجاه الشيخ زايد، مساء اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023.
يشار إلى أن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، كرم مؤخرا الفنان أشرف عبد الغفور، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
ويأتي هذا التكريم ضمن سلسلة تكريمات يقوم بها المركز بشكل شهري، حيث يتم اختيار رائد في مجال المسرح وتسليط الضوء على مسيرته الفنية المميزة.
وقال الفنان أشرف عبد الغفور، حنها،: إن “أي دور تمثيلي قمت به، كان فيه درجة من الصعوبة، والأمر يختلف من عمل للثاني، أما بالنسبة لمسلسل رشيد؛ فهو المسلسل الوحيد الذي وافقت عليه دون قراءة النص بشكل كامل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايهاب فهمي الفنان أشرف عبدالغفور وفاة أشرف عبدالغفور أشرف عبدالغفور الفنان أشرف عبد الغفور إیهاب فهمی
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول تأملات حول آيات الصيام.
وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: إن كتاب الله سبحانه وتعالى فيه الخير والفلاح، والأخذ بأيدي العباد من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق، وفيه دعوة إلى الوحدة والتمسك بسنة النبي ﷺ فالقرآن الكريم هو نبراس الأمة فيه الهدى والنور والتقى والعفاف.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن المولى عزّ وجلَّ نادى المؤمنين بنداء الإيمان في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ فالصوم مدرسة إيمانية ترتقي بالنفس عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس امتثالاً لأمر الله، وإذا كان الأمر كذلك فإن التوقف عن الحرام يظل الباب أمامه مغلقا إلى أن يفتح بكلمة الله وسنة رسوله ﷺ.
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى التكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، يقول ﷺ: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ). فالصوم يمنع الإنسان من الوقوع في المحرمات ويحقق من الفوائد البدنية والمعنوية الكثير والكثير، يمتنع الإنسان عن الشهوات امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ليعطي فرصة لهذا الجسد ليقوم بالتجديد والنشاط وهناك من الأبحاث الطبية التي كشفت عن أن الصوم يعطي فرصة للجسم للتخلص من الكثير من السموم الموجودة بالجسم وتقوية بعض الأجهزة ما وقف أمامه الأطباء عاجزين، لأن هذا تشريع من الخالق عزَّ وجلَّ، فهو أدرى بخلقه، يقول تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.
وتابع بقوله: إن الصوم فرصة لمن فرط وأسرف في ارتكاب الذنوب كأن سرق وقتل، وأكل من الحرام، وأكل أموال الناس بالباطل إلى أن يتوب ويرجع إلى ربه عزَّ وجَّل وأن يتدبر ويتيقن أنه سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد إذا عاد إلى رشده وأناب إلى ربه. فالمتمسك بالكتاب والسنة ينجو وينأى بنفسه من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة حتى لا يقع في الحرام ثم يرتقي ويصل إلى المرتبة الأعلى وهى النفس المطمئنة وبذلك تتحقق التقوى التي جاءت في نهاية آيات الصوم وهى الغاية التي تتحقق بالصوم.
ودعا خطيب الجامع الأزهر الشباب إلى العمل والإنتاج وعدم الجلوس في المنازل عالة على الآباء لافتاً إلى مسئولية الآباء والأمهات عن أولادهم، وتربيتهم التربية السليمة، ومراقبة سلوكهم، وتقويم أفعالهم. كما أوصى الجميع بضرورة توحيد الصف والوقوف خلف ولاة الأمور حتى تتحقق الغلبة ويتحقق النصر في شهر رمضان، الذي هو شهر الانتصارات، فمن التزم المنهج سعد و انتصر ومن خالفه خاب وخسر.